المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرائد7
السلام عليكم
هل يعي معاليكم حجم المشكلة التي يعيشها البلد ؟
يجب ان تواجه المشكله بشجاعه وصلابة
فأنت بين خيارين ..
إما ان تعلن حالة الطوارىء الصحيه .. وتعترف اننا مقبلون على مشاكل لايعلم مداها الا الله ..
او ان لاتظهر أمام وسائل الإعلام الا واستقالتك او إقالتك في جيبك ..
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أختلف معك يا بو إبراهيم في رأيك ولهجتك
ومن منظور الرأي والرأي الآخر وأن اختلاف الرأي لايفسد للود قضية
توقفت كثيرا أمام هذا الموضوع وتأملته من عدة جوانب لابد
من إيرادها
كان منصب الوزير بدون وزارة للدكتور عبد الله مكافئة مستحقة وهو جدير بها ولكن تكليفه بوزارة الصحة في ظل وضعه كطبيب لم يكن عمليا خاصة وأنه كطبيب عالمي متخصص في فصل التوائم أصبح محور متابعة رواد
الطب العالمي ومراكز الأبحاث الطبية في دول العالم وكان من الأجدر والأهم مكافئته بترؤوس مراكز أبحاث طبية متقدمة تستقطب علماء وأساطين الطب في العالم
وكان قدره أن يكون وزيرا للصحة في ظروف دقيقة جدا
ولكن دعونا لانحمل الرجل فوق طاقته ونحمله من الأمر مالا يحتمل فكرسي الوزير فوق هرم وزارة مغر جدا ولايمكن مقاومته إلا في ظروف استثنائية جدا
كنت أتمنى لو اكتفى الدكتور بشرف خدمة مجاله مع السمعة الدولية الرفيعه ولكن يبدو أن الرجل وجد نفسه بين خيارين صعبين
إما بالقبول أو الإعتذار الذي قد يضعه أيضا في موقف شديد الحساسية
وهنا هل نعيب أو نلوم وننتقد
المكلِّف
أو
المكلَّف
؟؟؟؟
مع تمسكي برأيي أن المستشفى هي المكان الطبيعي للدكتور مع مبضعه ومقصه
ليس تشكيكا في قدراته ولكن من حيث أفضلية العمل والأهمية فيه
ودعونا نتأمل الموقف بحيادية تامة دون أدنى توترات وانفعالات
هبوا أن أحدكم ولي الوزارة دون أدنى خبرات فإنه يلزمه على أقل تقدير نحو عشون شهرا حتى يتأقلم مع وضعه الجديد فما بالك وأنت في غمرة تلمس خطواتك الأولى وبصورة اعتيادية تقليدية ثم تجد نفسك فجأة في هذا الموقف العصيب والغير مسبوق فماذا تفعل بالله عليك لو كنت مكانه ؟؟
الدولة بكامل أجهزتها وكوادرها الحكومية الداحلية والخارجية في حالة استنفار قصوى وتقاتل للحصول على حصتها الضئيلة من لقاح الوباء فالمسؤلية هنا مسؤلية دولة بأكملها فلماذ نحصرها في وزير الصحة لوحده
او ان لاتظهر أمام وسائل الإعلام الا واستقالتك او إقالتك في جيبك
ليس من حقنا أن نطالبه بمثل هذه المطالب فليس هو الذي جلب الوباء وليس بيده أنتاج الدواء ومن ثم مطالبته باكتشاف وإنتاج الدواء أو اللقاح لم تستطع معظم الدول المتقدمة إنتاجه فما لايدركه العمالقة حتما لايحيط به من يليهم من أمثالنا ورحم الله امريء عرف قدر نفسه
أما مطالبته بعدم الظهور في وسائل الأعلام إلا باستقالته فلا أتفق مع من يذهب إلى ذلك ومن المؤكد أن استقالته في هذا الظرف وهذا الزمن ضرب من ضروب الجبن وعدم الثبات التي نبريء منها مقام وشخصية دكتورنا الموقر مع صادق أمنياتي أن يتفرغ للجوانب الإنسانية في مهنته بعد زوال الغمه
مواقع النشر