الأسهم السـ(تداول)ـــعودية >> الاثنين

• مؤشر (تاسي) الرئيسي • إغـلاق 11,658.53 نقطة • خسارة 20.97 نقطة • نسبتها 0.18% • ارتفاع اسهم 93 شرِكة • إنخفاض اسهم 130 شرِكة • القيمة المتداولة 7.3 مليار ريال سعودي • الكمية المتداولة 273 مليون سهم
النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1
    الرائد7

    افتراضي الشواذ.. وناقوس الخطر في المملكة

    السلام عليكم
    حسب ما نقله موقع CNN الإخباري قال أحد المثليين، ويسمي نفسه "قمر جدة"، إنه انضم للمجموعة لأنه "يريد تكوين صداقات دائمة للتعارف الجاد والصداقة بمعناها الحقيقي،" واصفا نفسه بأنه "إنسان طيب القلب وراق ومثقف ومتعلم."

    هذان السطران كفيلان أن يؤرقا قلب كل إنسان يعيش على ثرى هذه الأرض الطيبة ، فما بالك حين ياتي الخبر بأن موقع الفيس بوك Facebook قد أنشأ فيه مجموعة تسمى بــ " شواذ جدة " تضم أكثر من 500 عضوا فيها .

    إنه التآكل الذي بدأ يدب في جسد هذا البلد المعطاء ، حيث أصبح الخرق أوسع من الراقع ، فقبل يومين تحدث أمين العاصمة المقدسة وأخبرنا بان " مكة " حرسها الله وأحب البلاد الله تغرق في بحر من " المخدرات " ، وحين قراءة هذا الخبر تذكرت أحد الشباب الساكنين في أحد أحياء مكة المكرمة وهو يتحدث عن ظاهرة " البردقة " ، وأن الصغار من السن الذين لا تتجاوز أعمارهم الثمان سنوات يستخدمون أنواعا من المخدرات ويروجونها ، وان حيازة المخدرات أصبحت شيئا مألوفا ، وأن التعاطي ينتشر بين الشباب انتشار النار في الهشيم .. وما إن يفيق الإنسان من هذا الخبر حتى يقرأ عن " قمر جدة " الذي يتحدث عن " الشذوذ " وأنه شي طبيعي ، ويحاول إقناعنا بانه إنسان طبيعي لا شذوذ فيه ولا مشكلة ..

    إنني أعتبر هذا هو رأس الجبل الذي سيظهر على سطح الأرض ، فالانفتاح الفضائي والانترنت التي لم تتجاوز عامها العاشر قد فعلت فينا هذه الأفاعيل ، وهذه الأخبار التي يشمئز منها قلب العفيف المؤمن يخشى ان تكون اخبارا طبيعية كماهي أخبار " الابتزاز " ، و " الاختطافات " وغيرها من البلايا التي لم نعرفها فيما مضى من الأزمان .

    إن البسطاء يتعاملون مع بعض الظواهر الإجتماعية على أنها مطمئنة وغير مقلقلة وهم يرون تزايدها ، فظاهرة " الكدش " و " أصحاب السراويل المرتخية " هي علامة على مشكلات كبرى يعانيها الشباب في بلادنا ، وهي تزداد يوما بعد يوم ، تحتاج من الجميع " التكاتف " لوضع استراتيجية وطنية كبرى لحماية الشباب من غائلات الانحراف الشهواني الذي وصل إلى حد خطير ، فالقضية في " الشذوذ " الآن ليس هو بلوى يستحي منها الشاب ويدعو الله أن يخلصه فيها ، بل هي محاولة لتطبيع هذه الظاهرة الخطيرة في المجتمع ، وتسويغها وهي " الذنب العظيم " الذي أهلك الله بسببه امة من الأمم ، وهذا بلا شك نذير سوء وظاهرة خطيرة لا يجوز تأجيل حلولها ، ولا التباطؤ في إيجاد السبل الكفيلة بالقضاء على هذه الظواهر أو تقليلها من خلال ( حملات كبرى ) أشبه بحملة مكافحة الإرهاب ، وتجنيد الطاقات العلمية والأمنية لملاحقة هذه الظواهر الغريبة ، فلا يمكن للشباب الذين هم عماد الأمة أن يكون منتجا وهو يحتاج إلى من يعينه على حمل شعره وكانه طلحة عطشى ، ولا يمكن لذلك الشاب المتكسر أن يكون عضوا نافعا ومنتجا في بلده ، او حتى رباً لأسرة متماسكة في المستقبل .. وكيف سيكون مستقبل البلد عندما يكون هؤلاء هم قادة الناس ومسؤولوهم ؟

    إن الوقوف أمام هذه الظواهر الخطيرة يحتاج إلى " تكامل " بين الجهات الأمنية والفكرية والشرعية والتعليمية والإعلامية لاحتوائها ومعالجتها في مهدها ، فالقضاء لابد أن يكون حازما في مثل هذه الحالات الشاذة ، والجهات الامنية لابد ان تعتبر هذه المظاهر امراً يهدد أمن البلد واستقراره وهذا يعني تكثيف الجهود ومضاعفتها للوقوف امام المخدرات التي هي الطريق السالك لكل شر ، والخطاب الدعوي لابد أن يكون على مستوى هذه الظواهر وتكثيف الجانب التوعوي لهؤلاء الشباب والولوج عليهم في أماكن وجودهم ، والمحللين النفسيين والاجتماعيين والاستشاريين عليهم مسؤولية الرصد ووضع الحلول لمثل هذه الظواهر ودراسة الاسباب والدوافع لهذه المظاهر التي تزداد يوما بعد يوم ، حتى نستطيع ان نتدارك الأمر ونعالجه ونقلل من آثاره ، فإنني أخشى والله أن أقول يوما كما قال الأول :

    محضتهم نصحي بمنعرج اللوى ** فلم يستبينوا النصح إلا ضحى الغد

    إن هذه الأخبار هي رسالة لاولئك الذين إلى الآن لم يعوا حجم التغير في الواقع ، والذين يعيشون احلاماً وردية ، فيهتمون ببنيات الطريق ويتركون الواجبات العظيمة في الإصلاح ، وهم يرون شباب الأمة كيف أصبح ، فيقيمون المعارك الكبيرة في أمور خلافية او محتملة ، بينما يرون هذه الانتهاكات الكبرى للدين والاخلاق والأمن وهم عنها معرضون ، وليس احد منا بمنأى عن هذه الظواهر ، وكلنا لنا اولاد معرضون لمثل هذه الانحرافات إن لم نقم بــ ( التحصين ) الذي يسبق الوقوع بهذه الأمراض الخطيرة على المجتمع .. وهنا نحتاج لفقه جديد في معالجة الاخطاء وطرائق الرصد والتحليل وتعميق الخطاب الملائم لمثل هذه الانحرافات .

    نسأل الله أن يصلح اوضاعنا كافة ، وأن يحمينا من شرور الفتن ما ظهر منها وما بطن .

  2. #2

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

    اسال الله العفو والعافيه , الى متى والحرية تعطى لهم بكل طلاقة .

    اسال الله ان يقيظ لهم من يجعلهم عبرة لغيرهم ممن تسول له نفسه .


    هَلْ أَتَى عَلَى الْأِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئاً مَذْكُوراً

  3. #3
    الرائد7

    افتراضي

    السلام عليكم
    الى متى والحرية تعطى لهم بكل طلاقة .


    أعطنا الحلول!!
    لماذا لانجيب عن السؤال بدلا من مجرد طرحه فقط؟؟

    تحياتي لك أبا عمر

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. خــطـر الـبـنـقـالـيـيـن،،،
    بواسطة الجنرال في المنتدى منتدى الموارد البشـرية
    مشاركات: 213
    آخر مشاركة: December 4th, 2009, 23:17
  2. نظام الحكم في المملكة العربية السعودية ,,
    بواسطة أم مالك الأزدية في المنتدى منتدى السياسة واللباقة والتأقلم
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: October 7th, 2009, 08:28
  3. ترحيب دولي بإنضمام المملكة إلى مجموعة الثماني الكبار
    بواسطة نجم سهيل في المنتدى منتدى الإقتصاد والأسواق
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: July 25th, 2008, 00:06
  4. سقوط أتباع إدارة التوحش
    بواسطة نجم سهيل في المنتدى اعتدال
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: June 27th, 2008, 16:27
  5. المملكة تحذر اللبنانيين من «فتنة عمياء»
    بواسطة نجم سهيل في المنتدى منتدى التوحيد والغزو الفكري
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: May 10th, 2008, 12:57

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا