الفجيرة - ا ف ب : أعلن حاكم الفجيرة ان عمليات تصدير النفط عبر أنبوب أبوظبي - الفجيرة الذي يسمح بتجاوز مضيق هرمز ستبدأ في حزيران/يونيو، مؤكدا انه يتطلع الى تعاظم الأهمية الإستراتيجية لإمارته الهادئة على ضفاف خليج عمان.
طھطµط¯ظٹط± ط§ظ„ظ†ظپط· ط£ظ†ط¨.jpg
وقال الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى للإمارات وحاكم الفجيرة "ان شاء الله في شهر 6 يبدأ التصدير" عبر هذا الأنبوب الذي ينقل النفط من حقل حبشان في غرب إمارة أبوظبي الى إمارة الفجيرة، وهي الإمارة الوحيدة التي تطل على خليج عمان والمحيط الهندي من بين الإمارات السبع التي تشكل دولة الإمارات العربية المتحدة. وكانت أعمال إنشاء الأنبوب الذي يمتد على طول 360 كيلومترا بدأت في 2008 بهدف السماح بتصدير النفط الإماراتي دون المرور عبر مضيق هرمز الذي تسيطر إيران على ضفته الشمالية ويشهد توترات جيوسياسية.
وقال الشيخ حمد ان "سعة التصدير هي 1,8 مليون برميل لكن الأنبوب سيضخ 1,5 مليون برميل"، اي القسم الأكبر من النفط الإماراتي.
وتنتج الإمارات يوميا 2,5 مليون برميل من الخام. وحاليا، تمر الصادرات النفطية البحرينية والقطرية والإماراتية والإيرانية جميعها عبر مضيق هرمز إضافة الى القسم الأكبر من النفط السعودي والعراقي.
وتصدر السعودية قسما من نفطها عبر البحر الأحمر. وهددت إيران في الأشهر الأخيرة بإغلاق مضيق هرمز الذي يمر عبره 35% من النفط العالمي المنقول بحرا، وذلك في حال فرض عقوبات على قطاعها النفطي.
وأكد الشيخ حمد انه لا يتوقع ان يتم إغلاق هذا المضيق او ان تنشب حرب في المنطقة. وقال "لا أتخوف، ان شاء الله لن يحصل شيء، سحابة وتمر على خير".
ويأتي توقيت تشغيل الأنبوب وسط مخاوف من تصاعد التوتر في حال فشل مفاوضات الملف النووي الإيراني بين طهران والدول الكبرى في موسكو في 18 و19 حزيران/يونيو. كما اعتبر حاكم الفجيرة ان مشروع خط حبشان-الفجيرة "سيساهم في إنعاش الحركة الاقتصادية والتجارية ويزيد من أهمية الفجيرة الجيوسياسية".
والفجيرة هي ثالث أهم مركز في العالم لعمليات تزويد السفن بالوقود بعد روتردام وسنغافورة، وتسعى الى ان تحتل المركز الأول.
وقال مدير ديوان حاكم الفجيرة محمد سعيد الضنحاني انه "تم وضع خطة متكاملة لتوسعة ميناء الفجيرة لكي يصبح في غضون سنوات الأول عالميا في تزويد السفن بالوقود" مشيرا الى ان حكومة الإمارة "تعمل على تشييد رصيفين بتروليين جديدين في الميناء يبلغ طولهما 800 متر وبعمق 20 مترا" وذلك بهدف استقبال نقالات النفط الضخمة.
وفي ميناء الإمارة الذي فتح أمام السفن في 1982، تسير إعمال الإنشاءات على قدم وساق من اجل استقبال الناقلات العملاقة، فيما يتم أيضا بناء خزانات ضخمة للنفط والوقود.
وبحسب الشيخ حمد، يفترض ان ترفع هذه الخزانات القدرة التخزينية للنفط في الفجيرة من ثلاثة ملايين متر مكعب حاليا الى 11 مليون متر في 2014. وأضاف الحاكم "نتوقع المزيد من الاستثمارات خاصة في المجالات البترولية بعد ان تم إنشاء منطقة الفجيرة للصناعات البترولية (فوز) حيث بدأت كبريات الشركات العالمية بالتهافت على الفجيرة لبدء استثماراتها في تلك المنطقة".
ودشنت الإمارة العام الماضي محطة حرارية يغذيها أنبوب غاز ينطلق من قطر ويمر عبر أبوظبي ودبي، وهو أنبوب يتجنب أيضا مضيق هرمز. كما تخطط الإمارة لإنشاء محطة لتصدير الغاز الطبيعي المسال، وهو مشروع ستنفذه شركة مبادلة التابعة لحكومة إمارة أبوظبي.
وبالرغم من هذا الحراك الاقتصادي الكبير، تظل الفجيرة واحة هادئة بعيدة عن زحمة الإنشاءات والسيارات في دبي وأبوظبي. وقال الشيخ حمد "نحن نمشي خطوة خطوة للتطوير، و لا نريد ان يتم التطوير على حساب هويتنا الوطنية".
وشدد الحاكم ان الفجيرة "جزء لا يتجزأ من دولة الإمارات العربية المتحدة ... ونحن واكبنا تطور الإمارات منذ البداية وفي كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والعمرانية والإنسانية، والهدف الذي نسعى إليه تحسين المستوى المعيشي للمواطنين".
وأضاف "نحن نسير بخطين متوازيين، التنمية الاقتصادية والتنمية البشرية، مع المحافظة على الأصالة، فالتقدم الاقتصادي في الفجيرة نطمح أن لا يكون على حساب ضياع الهوية الوطنية، والتقدم يسير بخطوات مدروسة دون استعجال النتائج". وفيما ينصب اهتمام الإعلام العالمي خصوصا على إمارة أبوظبي الأكبر والأغنى وإمارة دبي التي تحولت الى مركز إقليمي للمال والأعمال والسياحة، لم يخف الشيخ حمد طموحات إمارته. وقال "نحن نخطط لتكون الفجيرة قبلة صناعية وسياحية في الدولة خاصة أنها تتميز بموقع استراتيجي وتزخر بالكثير من المواقع السياحية والتراثية فضلا عن وجود التسهيلات للمستثمرين في المجال الصناعي والتجاري".
ونقلا عن ايلاف : في خطوة بدت للمتابعين ردّا على تهديد إيران بإغلاق معبر هرمز، سيسمح خط الانابيب الجديد الذي أعنلت عنه الإمارات، بنقل النفط من حقول حبشان في امارة ابو ظبي الواقعة على غرب الخليج، الى مرفأ الفجيرة على خليج عمان شرقا دون الإضطرار إلى المرور بمضيق هرمز.
خطّ الأنابيب الجديد في الفجيرة سيجعل عملية تصدير النفط الاماراتي متاحة دون العبور بمضيق هرمز الذي تشدّد إيران قبضتها عليه ابو ظبي: تتوقع الامارات العربية المتحدة ان يبدأ في حزيران/يونيو المقبل تشغيل خط انابيب يسمح بتصدير غالبية نفطها من مرفأ الفجيرة دون المرور في مضيق هرمز الذي تهدد ايران باغلاقه.
واعلن وزير الطاقة الاماراتي محمد بن ظاعن الهاملي الاثنين للصحافيين على هامش "منتدى الطاقة" في ابو ظبي ان خط الانابيب سيصبح عملانيا بعد ستة اشهر، في ايار/مايو او حزيران/يونيو.
واضاف "بناء الخط اكتمل ولا بد ان يخضع لعمليات تجريبية قبيل بدء استخدامه رسميا لتصدير النفط الخام".
وسيسمح خط الانابيب بنقل النفط من حقول حبشان في امارة ابو ظبي الواقعة على غرب الخليج الى مرفأ الفجيرة على خليج عمان شرقا دون المرور في مضيق هرمز.
وهددت ايران باغلاق مضيق هرمز حيث يعبر حوالى 35 في المئة من النفط المنقول بحرا في العالم في حال اقرار عقوبات تطال صادراتها النفطية، الامر الذي تدرسه دول الاتحاد الاوروبي حاليا.
وتابع الوزير "سيكون ممكنا بدء التصدير في غضون ستة اشهر في ايار/مايو او حزيران/يونيو"، مشيرا الى ان "الكمية ستكون بحجم 1,5 مليون برميل يوميا ومن المحتمل ان تبلغ 1,8 مليون برميل".
ويعني ذلك ان حوالى 70 في المئة من انتاج الامارات يمكن تصديره عبر الفجيرة.
وتنتج الامارات العضو في منظمة اوبك حوالى 2,5 مليون برميل يوميا.
وقد بدا العمل في خط الانابيب اواخر العام 2008 وهو بطول 360 كلم.
ويربط مضيق هرمز منطقة الخليج حيث دول عربية غنية بالنفط ببحر عمان ويشكل معبرا استراتيجيا للنفط الخام.
وبالاضافة الى الامارات وايران، تمر صادرات البحرين وقطر والكويت والجزء الاكبر من صادرات العراق في هذا الشريان الحيوي، وكذلك السعودية التي تملك مرفأ تصدير اخر على البحر الاحمر.
وتصاعد التوتر بين واشنطن وطهران في ختام مناورات اجرتها ايران التي وجهت تحذيرا للبحرية الاميركية المنتشرة في منطقة الخليج.
وحذر وزير الدفاع الاميركي ليون بانيتا امس ايران من ان واشنطن "سترد" بالقوة اذا حاولت ايران اغلاق مضيق هرمز، مؤكدا ان هذا الامر "خط احمر".
ورفض الهاملي الرد على سؤال حول اجراءات اخرى تتخذها الامارات في حال اغلاق الممر الاستراتيجي متسائلا "من قال ان مضيق هرمز سيغلق"؟.
وفرض حظر على صادرات النفط التي تؤمن لايران، ثاني بلد منتج ضمن اوبك، حوالى ثمانين في المئة من عائداتها بالعملات الصعبة احتمال تاخذه واشنطن وبعض الدول الاوروبية في الاعتبار من اجل ارغام طهران على تقديم تنازلات في ملفها النووي.
لكن تشييد خط الانابيب هذا لا يجد حلا للمشكلة "المزمنة" حول باعتماد دول الخليج على مضيق هرمز لتصدير...
ونقلا عن الفجيرة (الامارات) - القدس - ا ف ب - اعلن حاكم امارة الفجيرة لوكالة "فرانس برس" ان عمليات تصدير النفط عبر انبوب ابوظبي - الفجيرة الذي يسمح بتجاوز مضيق هرمز الاستراتيجي ستبدا في حزيران (يونيو).
وقال الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الاعلى للامارات وحاكم الفجيرة "ان شاء الله في شهر حزيران يبدأ التصدير" عبر هذا الانبوب الذي ينقل النفط من حقل "حبشان" في امارة ابوظبي الى امارة الفجيرة، وهي الامارة الوحيدة التي تطل على خليج عمان والمحيط الهندي بين الامارات السبع التي تشكل دولة الامارات العربية المتحدة.
وبدأت اعمال بناء الانبوب الذي يمتد على طول 360 كيلومترا في العام 2008 بهدف السماح بتصدير النفط الاماراتي من دون المرور عبر مضيق هرمز الذي تسيطر ايران على ضفته الشمالية ويشهد توترا جيوسياسيا.
وقال الشيخ حمد ان "سعة التصدير هي 1.8 مليون برميل لكن الانبوب سيضخ 1.5 مليون برميل"، اي القسم الاكبر من النفط الامارات.
وتنتج الامارات يوميا 2.5 مليون برميل من الخام.
وحاليا، تمر الصادرات النفطية البحرينية والقطرية والاماراتية والايرانية جميعها عبر مضيق هرمز اضافة الى القسم الاكبر من النفط السعودي والعراقي.
وهددت ايران في الاشهر الاخيرة باغلاق مضيق هرمز الذي يمر عبره 35% من النفط العالمي المنقول بحرا، وذلك في حال فرض عقوبات على قطاعها النفطي.
واكد الشيخ حمد انه لا يتوقع ان يتم اغلاق هذا المضيق او ان تنشب حرب في المنطقة.
وقال: الفجيرة (الامارات) - ، ا ف ب - اعلن حاكم امارة الفجيرة لوكالة "فرانس برس" ان عمليات تصدير النفط عبر انبوب ابوظبي - الفجيرة الذي يسمح بتجاوز مضيق هرمز الاستراتيجي ستبدا في حزيران (يونيو).
وقال الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الاعلى للامارات وحاكم الفجيرة "ان شاء الله في شهر حزيران يبدأ التصدير" عبر هذا الانبوب الذي ينقل النفط من حقل "حبشان" في امارة ابوظبي الى امارة الفجيرة، وهي الامارة الوحيدة التي تطل على خليج عمان والمحيط الهندي بين الامارات السبع التي تشكل دولة الامارات العربية المتحدة.
وبدأت اعمال بناء الانبوب الذي يمتد على طول 360 كيلومترا في العام 2008 بهدف السماح بتصدير النفط الاماراتي من دون المرور عبر مضيق هرمز الذي تسيطر ايران على ضفته الشمالية ويشهد توترا جيوسياسيا.
وقال الشيخ حمد ان "سعة التصدير هي 1.8 مليون برميل لكن الانبوب سيضخ 1.5 مليون برميل"، اي القسم الاكبر من النفط الامارات.
وتنتج الامارات يوميا 2.5 مليون برميل من الخام.
وحاليا، تمر الصادرات النفطية البحرينية والقطرية والاماراتية والايرانية جميعها عبر مضيق هرمز اضافة الى القسم الاكبر من النفط السعودي والعراقي.
وهددت ايران في الاشهر الاخيرة باغلاق مضيق هرمز الذي يمر عبره 35% من النفط العالمي المنقول بحرا، وذلك في حال فرض عقوبات على قطاعها النفطي.
واكد الشيخ حمد انه لا يتوقع ان يتم اغلاق هذا المضيق او ان تنشب حرب في المنطقة.
وقال: "لا اتخوف، ان شاء الله لن يحصل شيء، سحابة وتمر على خير".
مواقع النشر