الرياض (واس) شارك معالي وزير الاقتصاد والتخطيط أ. فيصل بن فاضل الإبراهيم، في أعمال مؤتمر “
الزكاة والضريبة والجمارك”، الذي يأتي تحت شعار “
منظومة رقمية متكاملة لاستدامة الاقتصاد وتعزيز الأمن”، وسط مشاركة عدد من أصحاب المعالي، وأمناء الهيئات الإقليمية والدولية والخبراء والمتخصصين في القطاع الزكوي والضريبي والجمركي.
ووأكد معاليه في جلسة حوارية بعنوان: "
معالجة اقتصاد الظل باستخدام الحلول الرقمية" أن مكافحة اقتصاد الظل ستسهم في تجاوز مختلف التحديات الاقتصادية، مبيناً أن معالجة اقتصاد الظل ستزيد من جاذبية الاقتصاد، وسيكون لها أثر واضح على المالية العامة من خلال زيادة الإيرادات، وتحسين البيئة التنافسية، بالإضافة إلى تنظيم بيئة العمل.
وأشاد الإبراهيم بجهود محاربة الظل في المملكة، مبينًا أن حجم اقتصاد الظل في المملكة تراجع إلى 15% أو أقل، وهو المعدل التقريبي العالمي للاقتصاديات المتقدمة، مشيراً إلى أن معدل الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط هو 30%، ويعود ذلك إلى الحلول والمبادرات النوعية التي تم طرحها كزيادة التعاملات غير النقدية، وتطبيق الفوترة الإلكترونية، بالإضافة إلى مبادرة برنامج التحول الوطني لتحسين العلاقة التعاقدية مع الوافدين.
وتشهد جلسات المؤتمر استعراض أثر معالجة اقتصاد الظل في تحسين البيئة التنافسية وتنظيم بيئة العمل، كما تناقش الجلسات الحوارية أهم التجارب والتطورات العالمية والمحلية في القطاع الاقتصادي، والتحول الرقمي الذي تشهده المنظومة، ومدى تأثير التقنيات الحديثة على كفاءة وفعالية العمليات ودورها في إيجاد اقتصاد رقمي مزدهر، كما يسلّط المؤتمر الضوء على دور القطاعات الواعدة في خلق آلاف الوظائف التي ستحقق أثراً بعيد المدى للمملكة.
الجدير بالذكر أن الإصلاحات الهيكلية التي تعمل عليها المملكة في الجانب الاقتصادي والمالي أسهمت في رفع معدلات النمو الاقتصادي والحفاظ على الاستقرار والاستدامة المالية.
ويظهر ذلك جلياً في تحسن بيئة الأعمال في المملكة.
تم تصويب (7) أخطاء منها (15 %)
مؤتمر
الزكاة والضريبة والجمارك في منظمة الأمم المتحدة
يناقش: نموذج التضامن الاجتماعي وأهداف التنمية المستدامة 08 فبراير 2023
الرياض (واس) عُقدت اليوم ضمن أعمال مؤتمر الزكاة والضريبة والجمارك، جلسة حوارية بعنوان "الزكاة.. نموذج للتضامن الاجتماعي، ومساهم في أهداف التنمية المستدامة في منظمة الأمم المتحدة" بمشاركة:
• صاحبة السمو الأميرة نوف بنت محمد بن عبد االله الرئيس التنفيذي لمؤسسة الملك خالد،
• مدير التواصل الخارجي للتنمية المستدامة بوزارة الاقتصاد والتخطيط عبد الرحمن الزامل،
• المنسق المقيم للأمم المتحدة في المملكة العربية السعودية الطيب آدم،
• وكيل وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للضمان الاجتماعي والتمكين م. سلطان الجريس،
• رئيس صندوق الزكاة والصدقات بوزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف في مملكة البحرين صالح حيدر.
وأوضحت الأميرة نوف بنت محمد، أنّ مؤسسة الملك خالد تقوم بتمكين القطاع غير الربحي وتطوير قدراته ليكون ممكناً وجاهزاً من حيث الخطط الإستراتيجية والحوكمة وآلية جمع الأموال ومراقبتها وتحكيم النتائج، للتأكد من الحصول على الأثر المرجو والمطلوب, مشيرة إلى دور الجمعيات الخيرية ومؤسساتها في توفير الحياة الكريمة للمستفيدين.
وأكد المشاركون في الجلسة الحوارية أنّ المملكة ملتزمة في تحقيق أجندة التنمية المستدامة 2030م والتي تنسجم أهدافها مع رؤية المملكة 2030م، مبينين أنه منذ إطلاق الرؤية اتخذت المملكة خطوات فعالة لدعم التنمية المستدامة ولتحقيق مستهدفاتها، مشيرين إلى النظام الجديد للضمان الاجتماعي الذي أصدر مؤخرًا وهو في مرحلة التنفيذ حاليًا.
وبيّن المشاركون أن الأهداف التي تعمل عليها الزكاة من خلال الدعم المقدم للمستفيدين هي الأهداف التي قامت من أجلها التنمية المستدامة التي تعنى بمجابهة التحديات بما في ذلك ضمان حصول المجتمعات على التعليم والصحة والحياة الكريمة.
تم تصصويب (6) أخطاء
ئئ
مواقع النشر