من أحداث 11 سبتمبر
إلى فيضانات نهر الميسيسيبي
ثم إعصار كاترينا على الجنوب بالولايات المتحدة
وحاليا فيضلنات ولايات الشمال لنهري ويسكانسون والميسيسيبي !!
جاءت التحذيرات الأخطر !!
صدرت تقارير جديدة بشأن تغيرات في الظواهر المناخية على قارة أمريكية الشمالية الأمر الذي سيزعزع استقرارها من خلال تكاليف التعامل مع هذه المتغيرات، هذا سيصبح من أعظم التهديدات على أمن الولايات المتحدة. لم تزال الولايات المتحدة الأمريكية تعاني من كارثة إعصار (كترينا) 2004 التي تبرعت لها دول العالم (بما في ذلك سيريلانكا). هذا ولو قارنـّـا حصيلة الخسائر المالية التي خلفتها تلك الكارثة بميزانيات عشرات الدول لرجحت كفة تلك الكارثة عن أي تصور.
صدر ذلك من خلال تقرير الاستخبارات القومية الخاصة بالأمن القومي فيما يخص التغيرات المناخية الدولية حتى 2030، هذه حصيلة نتائج دراسات عن الظواهر المستنكرة والتي قام بإعدادها كل من: الأمم المتحدة، وأكاديميون والحكومة والجيش الأمريكي. هذه هي المرة الأولى التي تصدر فيها وكالة الاستخبارات الأمريكية تقريراً مفصلاً عن الظاهرة.
هذا وكان النقاش حامي الوطيس بين الاستخبارات القومية وبين الكونغرس أمس الأربعاء، فيما لو تؤدي ظواهر التغيرات المناخية أي أزمات دولية قبل 2030، وحاليا تتباين نتائج مؤثرات التغيير المناخي صورها كالفقر والتوتر والتصحر البيئي على أقل تقدير، إلا أن المؤشرات تدلنا إلى ضعف المؤسسات السياسية والقيادية غير الفعالة، هذا إلى جانب عدم الاستقرار الذي عانت منه الحكومة الأمريكية فترة طويلة بعد كل كارثة طبيعية مرّت عليها الأعوام القليلة الماضية.
من أهم ما تواجهه الأمم عند حصول أي كارثة هي التعامل مع (اللاجئون) والجانب الاقتصادي، عند أي تردي مناخي ولفرار إلى مكان آمن، وهذا من أصعب الضغوط والأعباء فيما بعد الحدث. هذا ومن المتوقع نشوء هجرات بشرية نتيجة كوارث التغيرات المناخية، ويجب أن لا نغفل انتشار الأمراض.
كان من أهم محاور النقاش بين الاستخبارات وبين مجلس الشيوخ الأمريكي (الكونغرس) أمس، مؤثراتها على الاقتصاد والتجارة. فالولايات المتحدة تعتمد على نظام متعارف عليه دوليا، نظام يضمن تدفق التجارة وسهولة وصول الأسواق إلى المواد الخام من: غاز ونفط، وأمن حلفائها وشركائها. يقول مسئول مخابرات الأمن القومي: "التغيرات المناخية وتغير سياستها قد يؤثر عليها كافة.. وبعواقب جيو-سياسية ذات دلالة".
في الولايات المتحدة، الاحتباس الحراري سيسفر عن زيادة الأعاصير التي ربما تصل خطورتها إلى تتهدد المنشآت النووية ومصافي النفط القريبة من السواحل، هذا إلى جانب شح المياه في مناطق الجنوب الغربي، واستطالة مدة فصل الصيف، وبالتالي مزيد من حرائق الغابات.
بعض الدراسات تطمئن بفوائد اقتصادية على مدى عقد أو أثنين لارتفاع معدل المحاصيل حاليا، إلا أن النظرية ستـنقلب على الأسعار، وستكون بعض المناطق الساحلية، أكثر عرضة لمخاطر مناخية، وارتفاع الأسعار جراء خسارة البنية المركبة. هذا وتعتبر تأثيرات القتال والاستعدادات للتغيرات المناخية، ربما تكون أخطر من تأثير الاحتباس الحراري ذاته. هذا يقود الجميع، سواء القطاع الحكومي أو القطاع لتطوير إلى تبني أفضل الإستراتيجيات للتعامل مع أي من هذه التغييرات المناخية القادمة، ومن أهمها:
سياسة خفض الانبعاث الحراري إلى خطط خفض التغير المناخي،،
وهذا قد يؤثر على مصالح الأمن القومي الأمريكي بشكل يفوق التأثير الفعلي لتغير.
هنا ،،
ستدفع الحكومة الأمريكية ،،
وسيدفع القطاع الخاص ،،
وسيدفع المواطن الأمريكي ،،
كلهم مجتمعين سيتحملون تكلفة هذه الأستراتيجية ،،
ربما هذه الطريقة أفضل مما دفعه الجميع بعد إعصار كاترينا !!
ثم ماذا ؟؟
مصيبة صحية تهدد أمريكا !!
(إيل بيترسن)،
خبير الفيروس،
المركز الفيدرالي الأمريكي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها،
كان قد أصيب بالفيروس جراء لدغة بعوضة قبل خمس سنوات قال:
"بحكم خبرتي، أستطيع أن أقول لكم إنه ليس مرضاً بسيطاً
قد يقضي على خططكم للصيف." cnn
مستويات معدلات الحالات المسجلة للفيروس طبيعية،
ولكن قد يبلغ ذروته بين منتصف يوليو القادم وسبتمبر.
أصيب مليون ونصف أمريكي بهذا الفيروس في السابق، وعوامل تقليص مخاطر الإصابة هو التخلص من المياه الراكدة المناسبة لتكاثر البعوض. فالاحتياطات لن تكون كفيلة للقضاء على حمى غرب النيل في الولايات المتحدة.
ويؤكد هذا الخبير بأن حمى غرب النيل موجود وستبقى وبأنه سينتشر. اُكتشف فيروس غرب النيل في أوغندا عام 1937. ووصل إلى الولايات المتحدة الأمريكية عام 1999. ويعتقد أن الفيروس انتقل إلى القارة الأمريكية مع الطيور المهاجرة. أكثر المصابين لا يظهرون أيّ علامات المرض. لكن حوالي 20 في المائة قد يواجهون أعراضا تشبه الأنفلونزا. مثل الحمّى وأوجاع الجسم والصداع خلال ثلاثة إلى 14 يوماً من الإصابة به.
مواقع النشر