المنامة (أخبار الخليج) افتتحت يوم أمس النسخة الثانية والعشرين من بطولة كأس العالم لكرة القدم التي تستضيفها قطر، وشهد حفل الافتتاح حضور العديد من الشخصيات البارزة، في مقدمتهم:
الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي
الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون
بجانب جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
وبدأ حفل الافتتاح بمجموعة من الاستعراضات الراقصة، سبقها فقرة غنائية من التراث في بداية الحفل.
وشهد حفل الافتتاح عرضا خاصا لتميمة البطولة التي تطايرت في الهواء على أنغام الموسيقى، أما اللوحة الثانية فحملت عنوان «لتعارفوا» وخلالها يتعرف الفنان العالمي مورغان فريمان بالشاب غانم المفتاح الذي يمثل الأجيال الجديدة في المنطقة التقبل والاحترام والتعايش سعيًا إلى ملء المسافات بين الشرق والغرب. كما شهد الحفل عرضا لأغاني بطولات كأس العالم السابقة أعقبها عرض أغنية متعددة اللغات مع مشاركة المغني الكوري الشهير جونجكوك.
وحملت لوحة «نوستالجيا كروية» الاحتفاء ببطولات كؤوس العالم السابقة والدول المستضيفة لها، وذلك من خلال عمل موسيقي مزج بين ذكريات يتردد صداها مع عشاق كرة القدم في جميع أنحاء العالم وغير المشجعين على حد سواء، على إيقاع موسيقي مع إسقاطات أرضية بصرية هندسية.
تم تصويب أخطاء، منها:
(قطر. وشهد) و(القدم(فيفا()
إلى (قطر، وشهد) و(القدم (الفيفا))
أول دولة مضيفة تخسر مباراة الافتتاح في تاريخ كأس العالم
المنامة (أخبار الخليج) تغلب منتخب الأكوادور على نظيره القطري بهدفين دون رد يوم أمس على استاد البيت في المباراة الافتتاحية لمونديال 2022 ويدين منتخب الأكوادور بالفضل في هذا الفوز لإنير فالنسيا مهاجم فناربخشة التركي والذي سجل هدفي اللقاء في الدقيقتين 16 من ضربة جزاء و31 بعد أن ألغى له الحكم هدفا في الدقيقة الثالثة بداعي التسلل والمنتخب القطري هو أول منتخب منظم لكأس العالم يخسر مباراة الافتتاح عبر التاريخ.
وتأرجحت نتائج المنتخبات المنظمة في مباريات الافتتاح عبر تاريخ كأس العالم ما بين الفوز والتعادل دون أي خسارة.
وسيطر منتخب الإكوادور على مجريات اللعب على مدار شوطي المباراة مما مكنه تحقيق الفوز بسهولة.
وسيحاول منتخب قطر التعويض خلال المواجهة التي تجمعه بنظيره السنغالي يوم الجمعة المقبل، فيما سيبحث منتخب الإكوادور عن فوزه الثاني إلى التوالي خلال لقائه مع نظيره الهولندي في اليوم ذاته ضمن المجموعة الأولى للمونديال. وخاض الفريق القطري أول مباراة في تاريخه في كأس العالم في الوقت الذي عادت فيها الإكوادور إلى المحفل العالمي بعد غياب ثمانية أعوام. ويشارك منتخب الإكوادور في المونديال للمرة الرابعة علما أن آخر مشاركة له كانت في نسخة 2014 بالبرازيل، بينما حقق أفضل نتيجة له في نسخة 2006 بألمانيا عندما وصل إلى دور الستة عشر.
تم تصويب أخطاء، منها:
(لمونديال 2022. ) و(و31بعد)
إلى (لمونديال،2022 ) و(و31 بعد)
مواقع النشر