[align=justify][align=justify]مصادر سعودية
تنفي أي نية لبيع الشركة
يوم السبت, 28 أغسطس 2010
نفى مصدر سعودي رفيع في قطاع الطيران أن تكون هناك أي نية لبيع شركة سما للطيران المتوقفة حالياً لأي شركة طيران أخرى. أشار المصدر إلى أن الأزمة التي تمر بها سما وأدت إلى توقفها مؤقتاً، هي أزمة طارئة ولا تهدد مستقبلها، وأنها تسعى للعودة إلى السوق قريباً.
[imgl]http://www.arabianbusiness.com/images/magazines//web/SamaAirlines23810_thumb.jpg[/imgl]أنباء صحفية تحدثت عن رغبة الخطوط السعودية وتطلع شركات أخرى منها الخطوط القطرية وطيران العربية، في شراء شركة سما للطيران التي تعتبر أول شركة طيران خليجية تتعثر في الأزمة المالية، فيما ينتظر أن يلقي توقف الشركة بظلاله على اجتماع اللجنة التنفيذية للاتحاد العربي للنقل الجوي الذي يعقد في المدينة المنورة.
ويبدو أن شركة سما للطيران طمأنت موظفيها بأن أوضاعهم ستبقى على ما هو عليه وأن الأزمة في طريقها إلى الحل. وأن الشركة تعمل حالياً بالتنسيق مع شركات الطيران الأخرى العاملة في السوق السعودية لإعادة ترتيب حجوزات المسافرين الحاجزين عليها وتحويلهم لتلك الشركات.
هناك أقوال بأن الحكومة السعودية تتدخل حالياً لإنقاذ الشركة ومعالجة الأسباب التي أدت إلى توقف عملياتها، على اعتبار أنها شركة وطنية تسهم في تطوير الاقتصاد الوطني السعودي في قطاع الطيران.
حاليا - تنتظر شركة طيران سما حزمة مساعدات حكومية تحت مسمى التمويل الضروري لتذليل خسائرها المتراكمة، حتى وأن لم ننحقق هذه الحلول، لذا،، اضطرت الشركة إلى إعلان توقفها عن التشغيل، والذي وصفه ناصر الطيار خبير الطيران التجاري السعودي بأنه كارثة على قطاع الطيران السعودي.[/align]
[warning]لماذا الإستحواذ يا سما ؟ : مئات المواطنين والمقيمين دفعوا قيمة تذاكرهم مسبقاً منذ أسابيع بعد تأكيد حجوزاتهم للأيام القادمة على سما للطيران -- فكيف يمكن اتمام عملية الحجز لرحلات ملغية والشركة تعلم انها لن تقوم بتسيير رحلات بعد تاريخ 24 اغسطس -- التوقف المفاجئ لسما قد تضرر منه الكثير -- المشكلة ليست سما للطيران -- بل هي ملايين الريالات التي استحوذت عليها الشركة من تكاليف تذاكر سفر أصبحت غير مجدولة -- والخوف،، كل الخوف،، هذه الملايين من الريالات التي جمعتها سما للطيران (قيمة تذاكر رحلات ملغية) أن تصبح مثل حال المساهمات المتعثرة التي أكل عليها الدهر !![/warning][/align]
مواقع النشر