سلع رمضانية تسجل ارتفاعا يصل إلى 42% وأخرى تتراجع والأرز مستقر
الرياض : شجاع الوازعي، فارس النواف، عبد العزيز العطر، سعاد ظافر
أظهرت جولة ميدانية على مراكز تجارية كبرى في الرياض أمس زيادة في أسعار عدد من السلع الأكثر طلبا في رمضان مثل "الفيمتو"، و"السكر"، و"اللحم المفروم"، و"رقاق السمبوسة"، و"الأرز"، و"زيت الطهو" و"الشوربة"، و"الشعيرية" بنسب تراوحت بين 10% و 42% وذلك خلال عروض رمضان للعام الحالي مقارنة بالعام الماضي، في حين أظهرت انخفاضا في أسعار "المكرونة"، و"الأجبان"، و "حلى الجيلي"، بنسب تراوحت بين 13% و 33% عن أسعار العام الماضي.
وقال عضو لجنة المواد الغذائية في غرفة الرياض محمد الشعلان إن تباين أسعار المواد الغذائية الأساسية في رمضان للعام الحالي مقارنة بالعام الماضي يعود لزيادة تكاليف الإنتاج والارتفاع العالمي للأسعار في أغلب السلع.
واستبعد الشعلان ارتفاع أسعار الأرز خلال رمضان، مشيرا إلى أن كبار الموردين يملكون حاليا مخزونا يغطي الطلب المحلي لأربعة أشهر مقبلة.
وذكر تجار أن متوسط أسعار بعض السلع الاستهلاكية ارتفع خلال الربع الثالث من العام بنسب تتراوح بين 30 إلى 60%، مستبعدين في الوقت ذاته ارتفاعها خلال رمضان.
وأوضحوا أن المراكز الغذائية الكبرى تتنافس على تقديم العروض لجذب أكبر عدد من العملاء ، وهو ما قاد إلى انخفاض هوامشهم الربحية في كثير من السلع الأساسية.
--------------------------------------------------------------------------------
أبدت مراكز غذائية كبرى تخوفا من انخفاض حجم الإقبال على شراء السلع الاستهلاكية في شهر رمضان المبارك نتيجة لتمتع كثير من الأسر بإجازتها السنوية، فيما توقعت مراكز أخرى تزايد نسبة الإقبال في الأيام الخمسة الأخيرة من شعبان الجاري عما كانت عليه في منتصف هذا الشهر.
وأظهرت جولة ميدانية لعدد من المراكز التجارية في الرياض زيادة في أسعار عدد من السلع الأكثر طلبا في رمضان مثل "الفيمتو"، و"السكر"، و"اللحم المفروم"، و"رقاق السمبوسة"، و"الأرز"، و"زيت الطهي" و"الشوربة"، و"الشعيرية" بنسب متفاوتة تراوحت بين 10% و 42% وذلك خلال عروض شهر رمضان للعام الحالي عما كانت عليه في العام الماضي، فيما أظهرت انخفاضا في أسعار "المكرونة"، و"الأجبان"، و "حلى الجيلي"، بنسب تراوحت بين 13% و 33% عن أسعار العام الماضي.
وذكر تجار أن متوسط أسعار بعض السلع الاستهلاكية ارتفع خلال الربع الثالث من هذا العام بنسب تتراوح بين 30% إلى 60%، مستبعدين في الوقت ذاته ارتفاع الأسعار خلال شهر رمضان المقبل.
وأوضحوا أن المراكز الغذائية الكبرى تتنافس في الوقت الحالي على تقديم العروض التسويقية لجذب أكبر عدد من العملاء إليها، وهو الأمر الذي قاد إلى انخفاض هوامشهم الربحية في كثير من السلع الأساسية.
في السياق ذاته استبعد المدير العام لشركة "الشعلان" وعضو لجنة المواد الغذائية في غرفة الرياض محمد الشعلان ارتفاع أسعار "الأرز" خلال رمضان المقبل، مشيرا إلى أن كبار الموردين يملكون حاليا ً مخزوناً عالياً يغطي الطلب المحلي لمدة أربعة أشهر مقبلة.
ولفت الشعلان في حديثه لـ"الوطن" إلى أن المحصول الزراعي من "الأرز" سيبدأ في الهند عقب رمضان ، مؤكدا أنه لا يمكن التنبؤ بمدى ارتفاع أو انخفاض الأسعار إلا بعد معرفة حجم المحصول.
وشدد على أن تجار "الأرز" ليس لديهم أي نيّة لرفع الأسعار في الوقت الحالي، مؤكدا على أن الأقاويل التي تتردد بين الحين والآخر عن احتمالية رفع الأسعار مع بدء رمضان مجرد إشاعات الهدف منها زعزعة السوق.
وحول تباين أسعار المواد الغذائية الأساسية المستهلكة في شهر رمضان في عامها الحالي عما كانت عليه في العام الماضي أكد الشعلان أنه يأتي كنتيجة طبيعية لاختلاف تكلفة الإنتاج من منتج لآخر، مؤكدا على أن هذا الإجراء طبيعي في جميع السلع الاستهلاكية.
من جانبه ذكر الرئيس التنفيذي لأسواق "العثيم" يوسف القفاري لـ"الوطن" إن متوسط أسعار بعض السلع الغذائية ارتفع خلال الربع الثالث من هذا العام بنسب وصلت إلى 60% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، مرجعا هذه الارتفاعات إلى زيادة كلفة الاستيراد من المصدرين وضعف قيمة الدولار.
وبيّن القفاري أن حجم الإقبال على المراكز الغذائية خلال هذه الأيام معتدل ولم يبلغ حتى الآن نسبا عالية، مبيناً أن هذا الإقبال سيتزايد قبيل دخول شهر رمضان بـ 5 أيام.
وأشار إلى أن الأسواق الغذائية الكبرى أمنّت كافة المستلزمات التي يكثر الطلب عليها بأسعار منافسة استعدادا لموسم رمضان ، مشيرا إلى أن هذه الأسعار تتأثر بحجم المنافسة بين المراكز.
واستبعد أن يكون هناك ارتفاعات سعرية للمواد الغذائية قبيل دخول رمضان.
وأوضح أن الثقافة الاستهلاكية الخاطئة للمستهلك في شهر رمضان السبب الرئيس لزيادة تكلفة الشراء، حيث يحوّل النمط الغذائي إلى الإسراف رغم أنه شهر صوم.
وكشف القفاري أن الهوامش الربحية للمراكز الغذائية انخفضت بنسب متفاوتة خلال العام الحالي عما كانت عليه في الأعوام القليلة السابقة، مبيناً أنه انخفاض الأسعار يرفع من نسبة الإقبال على هذه المراكز.
إلى ذلك أكد مشرف التسويق بشركة "السدحان" التجارية عماد الحبشي أن أسعار أغلبية السلع الغذائية ارتفعت بنسبة تتراوح بين 40% إلى 50% خلال العام الحالي عما كانت عليه في العام الماضي، مشيرا إلى أن هناك سلعاً غذائية محدودة بلغت فيها نسبة الزيادة 100% بسبب أزمة الغلاء العالمي وجشع بعض الموردين.
وتوقع الحبشي في حديثه لـ"الوطن" أن تنخفض نسبة المبيعات لشهر رمضان الحالي عن العام الماضي بواقع 30%، مرجعا بذلك سبب الانخفاض إلى أن أغلبية سكان مدينة الرياض يقضون في الوقت الحالي إجازتهم السنوية.
وأضاف الحبشي: "شهر رمضان يعد أكثر الأشهر من حيث نسبة مبيعات المراكز الغذائية طوال العام، إلا أن هناك تخوفاً لدى التجار من انخفاض نسبة مبيعات شهر رمضان خلال السنوات العشر المقبلة بسبب تزامنه مع إجازة نهاية العام لطلاب المدارس وبعض الموظفين الحكوميين مما يعني قضاء جل ّ أوقاتهم خارج مدنهم السكنية".
وأكد الحبشي على وجود تنافس كبير بين التجار لاستقطاب الزبائن من حيث العروض التنافسية لتخفيض الأسعار لبعض السلع، مشيرا إلى أن أنهم ينتهجون سياسات عدة في عملية التسويق.
ولاحظت "الوطن" خلال جولة ميدانية قامت بها على عدد من المراكز الغذائية الصغرى ارتفاعاً في الأسعار بنسب تصل إلى 30% مقارنة بالمراكز الغذائية الكبرى، وعزا عدد من مديري هذه المراكز الصغرى هذه الارتفاعات إلى ارتفاع التكلفة نتيجة انخفاض كمية الطلب و شرائهم لهذه المواد بشكل فردي تقريبا.
ويبدو أن قرب شهر رمضان أربك حركة بعض الأسر السعودية والمقيمة التي تتمتع خلال الأيام الحالية بقضاء إجازتها السنوية، إذ يتجه هؤلاء مع بدء هذا الشهر إلى شراء المواد الغذائية اللازمةبصورة متقطعة وفردية عكس ما كانوا يقومون به خلال السنوات السابقة.
من جهة أخرى قال فهد المقبل "مستهلك يسكن العاصمة الرياض" إن الأسعار الحالية في بعض المواد الغذائية الاستهلاكية في شهر رمضان تعد عالية جدا مقارنة بالأعوام الثلاثة الماضية، إلا أنه أكد على إن المواد الأساسية وعلى رأسها "الأرز" مرتفعة جدا ولا يمكن التنبؤ بها.
إلى ذلك طالب أسامة العجمي "مستهلك آخر" الجهات المسؤولة بضرورة تفعيل دور الرقابة على عدد من المراكز الغذائية وكشف بعض ارتفاعات الأسعار مقارنة بمراكز أخرى مشابهة لها بالنشاط
التجاري، وقال "هناك فروقات سعرية كبيرة بين السلع الغذائية المتطابقة في عدد من المراكز الغذائية بمختلف أحجامها".
الوطن
((( التعليق )))
وبيّن القفاري .
وأوضح أن الثقافة الاستهلاكية الخاطئة للمستهلك في شهر رمضان السبب الرئيس لزيادة تكلفة الشراء، حيث يحوّل النمط الغذائي إلى الإسراف رغم أنه شهر صوم.تحليل سخيف جدا
المسنهلك المٌستهلك دائما هو الشماعة المتينة لتبريراتكم وتتشدقون بما ليس أنتم له أهل وكأنكم بدعا من البشر في الوعي الإقتصادي والإجتماعي الذي ترون بنظركم القاصر أن ثياب الوعي لاتليق إلا بكم ولاتليق بالمستهلك الذي هو في نظركم ورؤيتكم الباهتة مجموعات وتجمعات من الرعاع البشري الذي لايهمه إلا ملؤ بطنه أليس كذلك ؟؟
تبا لكم وأنتم تنظرون للناس نظرة فوقية وتقيسون مستويات وعيهم بما تكنزونه من أموال فتلك هي ثقافتكم وذلك هو مبلغكم من العلم
وهل تجرؤ أن تأتي برقم أقل من 295ريال لقطمة الرز مثلا ؟؟؟وكشف القفاري أن الهوامش الربحية للمراكز الغذائية انخفضت بنسب متفاوتة خلال العام الحالي عما كانت عليه في الأعوام القليلة السابقة، مبيناً أنه انخفاض الأسعار يرفع من نسبة الإقبال على هذه المراكز.
أعنقد أن مسح الصحفيين كان نظريا أكثر منه ميدانيا
مواقع النشر