دبي (رويترز) - ارتفعت البورصة السعودية يوم الإثنين مدعومة بأسهم البنوك بعدما أعلن بنكان نتائج تجاوزت توقعات المحللين بينما سجلت أسواق أخرى في الشرق الأوسط مكاسب بفضل إقبال صائدي الصفقات على شراء أسهم قيادية وصعدت البورصة المصرية بعد أن عدلت الحكومة عن فرض ضرائب.
وارتفع سهم بنك الرياض ثالث أكبر بنك سعودي من حيث القيمة السوقية 1.7 في المئة. وحقق البنك زيادة بلغت 5.5 في المئة في الأرباح الفصلية بفضل ارتفاع الدخل وهو ما تجاوز توقعات المحللين في استطلاع لرويترز.
وقال علي العدو مدير المحافظ لدى المستثمر الوطني "نمو الإقراض إيجابي وتظهر النتائج كفاءة في العمليات."
وقفز سهم البنك السعودي للاستثمار 8.4 في المئة بعدما أعلن البنك زيادة أرباحه في الربع الأول من العام 48 في المئة مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي.
وسجلت أسهم البنوك السعودية أداء أضعف من الأداء العام للسوق منذ بداية 2013. وارتفع مؤشر القطاع 2.9 في المئة منذ بداية العام.
وقال العدو "بشكل عام إذا كان التقلص محدودا في صافي هوامش الفائدة فقد نرى القطاع ككل يتحرك إلى أعلى."
وزادت أيضا أسهم شركات البتروكيماويات وصعد المؤشر الرئيسي للسوق 0.7 في المئة إلى 7161 نقطة مرتفعا 5.3 في المئة في 2013. ولا يزال المؤشر يواجه مقاومة فنية كبيرة عند مستوى 7200 نقطة.
وفي أنحاء أخرى حقق مؤشر سوق دبي أكبر مكسب له في يوم واحد خلال ثلاثة أشهر بصعوده 2.2 في المئة.
وجاء الدعم الرئيسي من سهم إعمار العقارية الذي ارتفع 2.1 بالمئة لتصل مكاسبه في 2013 إلى 42.4 بالمئة. وتعقد الشركة العقارية جمعية عامة سنوية غدا الثلاثاء حيث سيبت المساهمون في توزيعات أرباح 2012 ويقول متعاملون إنه قد يتقرر زيادة توزيعات الأرباح المقترحة من عشرة بالمئة.
وصعد سهم بنك دبي الإسلامي 5.7 بالمئة إلى أعلى مستوى له منذ نوفمبر تشرين الثاني 2010 لتصل مكاسبه في 2013 إلى 19.4 بالمئة. كان البنك قال يوم السبت إنه سدد 3.8 مليار درهم (1.03 مليار دولار) من دعم مالي حصل عليه من حكومة الإمارات خلال الأزمة العالمية عام 2008.
وقال عامر خان مدير الصندوق في شعاع لإدارة الأصول "سداد القرض يبعث برسائل مشجعة وهو ما تضافر مع حقيقة أن أداء السهم ظل دون أداء القطاع لفترة طويلة."
وسجل سهم دبي الإسلامي أداء أضعف من معظم بنوك الإمارات مثل سهم الإمارات دبي الوطني الذي ارتفع 43.8 بالمئة منذ بداية السنة.
وصعدت بنوك أبوظبي أيضا قبل النتائج المتوقع أن تعلن في الأسابيع المقبلة ليرتفع مؤشر الإمارة 0.5 بالمئة.
وزاد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 1.6 في المئة مرتفعا للجلسة الثالثة من أدنى مستوى في أربعة أشهر. واشترى مستثمرون من المنطقة أسهما قيادية بعدما ألغت الحكومة ضرائب فرضتها في الآونة الأخيرة على الأرباح الرأسمالية وتوزيعات أرباح الأسهم.
واشترى المستثمرون العرب أكثر مما باعوا بينما ظل المصريون بائعين وكانت تعاملات الأجانب ضعيفة بحسب بيانات البورصة.
وزاد سهم البنك الأهلي سوسيتيه جنرال 2.6 في المئة بعدما قال مسؤول إن الحكومة سترد إلى المستثمرين ضريبة كانت فرضتها على صفقة بيع أسهم البنك إلى بنك قطر الوطني.
وارتفع سهم البنك التجاري الدولي 4.9 في المئة وأوراسكوم للإنشاء والصناعة 1.5 في المئة وأوراسكوم تليكوم 3.6 في المئة.
وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
السعودية.. ارتفع المؤشر 0.7 في المئة إلى 7161 نقطة.
دبي.. صعد المؤشر 2.2 في المئة إلى 1917 نقطة.
أبوظبي.. زاد المؤشر 0.5 في المئة إلى 3070 نقطة.
مصر.. ارتفع المؤشر 1.6 في المئة إلى 5113 نقطة.
الكويت.. صعد المؤشر 0.4 في المئة إلى 6879 نقطة.
قطر.. تراجع المؤشر 0.2 في المئة إلى 8521 نقطة.
سلطنة عمان.. زاد المؤشر 0.3 في المئة إلى 6149 نقطة.
البحرين.. هبط المؤشر 0.3 في المئة إلى 1088 نقطة.
مواقع النشر