الرياض - واس : أعلنت مؤسسة الملك خالد الخيرية في بيان صحفي لها اليوم، أن آخر موعد لتلقي طلبات الترشيح لنيل جائزة الملك خالد في فرعي "شركاء التنمية"، "والتميز للمنظمات غير الربحية"، في دورتها السادسة سيكون يوم السبت 7 شعبان 1437هـ، مشيرة إلى أن استمرار استقبال طلبات الترشيح لنيل الجائزة في الفرعين عبر موقع المؤسسة الإلكتروني: (
ادنا الصفحة)، والبدء في استقبال الطلبات اعتبارا من الأحد 18 جمادى الآخرة 1437هـ.
وتمنح جائزة فرع "شركاء التنمية" لأصحاب المبادرات المبتكرة التي تسهم في مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية في المملكة، في حين تمنح جائزة فرع "التميّز للمنظمات غير الربحية"، للمنظمات غير الربحية ذات الأداء والإبداع الإداري المتميز، الذي يجعلها أكثر فاعلية، ويمكّنها من التأثير على تنمية المجتمع، وتعمل وفق خطط استراتيجية متميزة ذات نتائج ملموسة على أرض الواقع.
ودعت المؤسسة أصحاب المبادرات المبتكرة والمنظمات غير الربحية إلى التقدم لفرعي الجائزة، مفيدة أن التقدم بطلبات الترشح للجائزة يحقق فوائد إيجابية للمترشحين سواء فازوا بالجائزة أم لا، حيث تمثل جائزة شركاء التنمية محفزا على الابداع، وتبرز جهود المبدعين والمبدعات خصوصا غير المعروفين منهم والملتزمين بخدمة المجتمع بعيدا عن الأضواء، وهدفهم العمل الدؤوب لخدمة الغير والمجتمع.
وقد أسهمت جائزة "شركاء التنمية" التي يتزايد الاقبال على الترشح لها منذ انطلاقها في إذكاء روح الابتكار ومواجهة العديد من التحديات التي تواجهها المملكة في المجالات الاجتماعية والاقتصادية، وهو ما انعكس على رفع مستوى الوعي بالقضايا الاجتماعية، وتحفيز الشباب من المواطنين والمقيمين بالمسؤولية تجاه الجانب التنموي والإنساني في البلاد، خصوصاً أن الجمهور هو من يرشّح أصحاب المبادرات وهو من يحسم أمر الفائزين إلكترونيا في مرحلة التصويت التي سيتم تحديد موعدها في الفترة المقبلة بعد اكتمال تلقي النماذج وفحصها وتحكيمها من قبل خبراء متخصصين.
وفيما يتعلق بجائزة "التميز للمنظمات غير الربحية"، أكدت المؤسسة الفوائد الكبيرة التي تعود على المنظمات المشاركة فيها، حيث تحصل على العديد من الفوائد تساعدها في تطوير ادائها وتميزها، منها تحليل وتقييم لأدائها حسب المعايير العالمية، إضافة إلى توصيات لتحسين أدائها، والحصول على مقارنة لأدائها بأداء المنظمات الأخرى المشاركة، وذلك بالتعاون مع خبراء في مجال الأداء الإداري للقطاع غير الربحي والشركات في مجال التنمية المستدامة والمسؤولية الاجتماعية.
وتمثل جائزة الملك خالد بفروعها الثلاثة رافداً تنموياً مستمراً لتعزيز العمل الخيري في المملكة العربية السعودية وداعماً للعاملين في القطاع غير الربحي والمنشآت الخاصة الذين قدموا أعمالاً متميزة في خدمة العمل الخيري والاجتماعي لزيادة عطائهم وانتمائهم له.
وتشمل فروع جائزة الملك خالد منظومة ثلاثية تضم الفرد، والمنظمات غير الربحية، ومنشآت القطاع الخاص، حيث يُعني الفرع الأول وهو فرع "شركاء التنمية"، بإبراز أصحاب المبادرات المبتكرة التي أسهمت في مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية في المملكة، ويبلغ مجموع قيمة هذا الفرع من الجائزة نصف مليون ريال للمبادرات الثلاث الفائزة.
وتمنح جائزة الفرع الثاني لـ "التميّز للمنظمات غير الربحية"، للمنظمات غير الربحية ذات الأداء والإبداع الإداري المتميز والذي يجعلها أكثر فاعلية، ويمكّنها من التأثير على تنمية المجتمع، وتعمل وفق خطط استراتيجية متميزة ذات نتائج ملموسة على أرض الواقع، ويبلغ مجموع قيمة هذا الفرع من الجائزة مليون ريال للمنظمات الثلاث الفائزة.
أما الفرع الثالث والأخير فهو لـ "التنافسية المسؤولة"، حيث تمنح لمنشآت القطاع الخاص التي تطبق أفضل الممارسات في دعم التنمية المستدامة والالتزام بالمسؤولية الاجتماعية التي من شأنها أن تعود على المجتمع بمنافع حقيقية وإيجابية، فيما تعد المسؤولية الاجتماعية أداة لخلق ميزة تنافسية استراتيجية من شأنها أن تعود بمنافع حقيقية وإيجابية للمجتمع، حيث تقوم الجائزة بتقييم أداء منشآت القطاع الخاص في المملكة حسب معايير مقننة، وطبقاً للمؤشر السعودي للتنافسية المسؤولة.
مما يذكر أنه يتزايد الاهتمام بجائزة الملك خالد منذ انطلاقها، وسجلت في دوراتها الخمس السابقة تفاعلاً كبيراً في أوساط الفئات المستهدفة في فروعها الثلاثة، حيث أسهمت الجائزة في زيادة الوعي الاجتماعي بالعمل الخيري في المجتمع السعودي، وجعله عملاً مؤسسياً باحترافية.
مواقع النشر