اهــــ(الأحداث)ــــم

• تداول ارتفاع 33.90 نقطة عند 11,874.42 • لفظ الجلالة (الله) بريء من احزاب إيران • إيران ستنشط مفاعلاتها بآلاف الطوارد المركزية • إطلاق صواريخ من لبنان نحو نتن ياهو • صفارات إنذار تدوي حول نتن ياهو • إشغال فنادق مدينة الرياض 95% • منتدى الرياض الاقتصادي (11)
النتائج 1 إلى 5 من 5
  1. #1
    عضو حضور
    تاريخ التسجيل
    Sep 2016
    الدولة
    الجزائر، وهران
    العمر
    53
    المشاركات
    349
    معدل تقييم المستوى
    45

    افتراضي هل ستعود الآثار الجزائرية المنهوبة في فرنسا؟

    الجزائر - م. سيدمو (الخبر) : يعيد إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن إعادة الأعمال الفنية المنهوبة من الدول الإفريقية، التساؤلات حول استرجاع الآثار الجزائرية التي لا تزال في فرنسا، على غرار مدفع بابا مرزوق، وغير ذلك من التحف والمقتنيات الثمينة الموجودة في المتاحف.



    قررت الرئاسة الفرنسية إعادة 26 عملا فنيا إلى دولة البنين، استحوذ عليها الجيش الفرنسي في العام 1892. واقترح ماكرون في هذا الصدد، تحديد موعد مع الشركاء الأفارقة والأوروبيين في باريس لوضع إطار جديد لسياسة تبادل الأعمال الفنية، وذلك بعد تسلمه تقريرا بشأن إعادة فرنسا أعمالا فنية مسلوبة من التراث الإفريقي.

    ولفتت الرئاسة الفرنسية إلى أن إعادة أعمال إلى بنين لن تكون حالة معزولة ولا رمزية حصرا، مشيرة إلى أن الرئيس ماكرون يرغب في أن تؤخذ في الاعتبار كل الأشكال الممكنة لتناقل هذه الأعمال، سواء عبر الإعادة وأيضا عبر تنظيم معارض وعمليات تبادل وإعارة وأمانات وتعاونات.

    ويقترح التقرير الذي سلم للرئيس الفرنسي، الجمعة الماضي، تغييرا في التشريعات لإعادة آلاف الأعمال الفنية الإفريقية التي تم الاستحواذ عليها خلال حقبة الاستعمار والموجودة في المتاحف الفرنسية إلى الدول التي تطالب بها. غير أنه يشدد على ضرورة توافر شروط عدة، من بينها تقدم البلدان المعنية بطلب مسبق وتقديم معلومة دقيقة بشأن منشأ العمل، فضلا عن وجود مواقع مجهزة لاستضافة الأعمال في ظروف جيدة نزولا عند رغبة المتاحف.



    كذلك، أبدى الرئيس الفرنسي رغبته في أن تؤدي المتاحف دورا رئيسيا في هذه العملية على صعيد سياسة التبادل المستقبلية، داعيا هذه المؤسسات إلى تحديد شركاء أفارقة وتنظيم عمليات الإعادة المحتملة وتناقل الأعمال ونشرها. ويتعين أيضا المسارعة في نشر قائمة عبر الانترنت للمجموعات الإفريقية التي تحتفظ بها هذه المتاحف، مع بحث منهجي لمنشئها.

    ولم يشر التقرير إلى الآثار والمقتنيات التي تنوي فرنسا إعادتها، علما أن الجزائر لديها الكثير من التحف التي سعت بعض الجمعيات لإعادتها، دون جدوى، على غرار مدفع بابا مرزوق وبعض المدافع الأخرى الموجودة في منطقة "ليزانفاليد"، بالإضافة إلى مقتنيات حكام الجزائر قبل فترة الاستعمار الفرنسي.

    وكان الرئيس الفرنسي السابق قد وعد بإعادة مفاتيح القصبة إلى الجزائر خلال زيارته في 2012، إلا أن ذلك لم يحصل بحجة التعقيدات القانونية، في حين كانت التحفة الأثرية الوحيدة التي أعيدت إلى الجزائر هي ختم الداي حسين خلال زيارة الرئيس جاك شيراك سنة 2003.


    - رؤوس أبطال الجزائر في علب كارتونية بباريس

    وخلال زيارة الرئيس ماكرون إلى الجزائر، في ديسمبر الماضي، أعلن إعادة جماجم المقاومين الجزائريين الموجودة في متحف الإنسان بباريس، وبدأ إثر ذلك مسار قانوني في فرنسا بعد تلقي طلب جزائري رسمي باستعادة تلك الجماجم.

    وكان الرئيس الفرنسي قد أعلن في 28 نوفمبر 2017 من واغادوغو، البدء بمسار لإعادة مؤقتة أو نهائية لقطع من التراث الإفريقي في مهلة خمس سنوات، مقرا بعدم جواز استمرار الوضع الحالي المتمثل بالغياب شبه التام للقطع التراثية عن بلدان إفريقيا جنوب الصحراء، ثم أوكل ماكرون لأستاذين جامعيين من فرنسا والسنغال مهمة تحديد الظروف المحتملة لإتمام هذه العملية.


  2. #2
    عضو راقي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    الدولة
    تونس، القيروان
    العمر
    49
    المشاركات
    482
    معدل تقييم المستوى
    51

    افتراضي فرنسا تعتزم إعادة 26 قطعة فنية إلى بنين

    دكار/باريس (رويترز) - قال مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الجمعة إن فرنسا ستعيد 26 قطعة فنية إلى بنين فيما تسلم الرئيس تقريرا يوصي بحملة واسعة لإعادة القطع الأثرية التي تم الاستيلاء عليها من أفريقيا خلال الحقبة الاستعمارية.



    ويشكل التقرير الذي أعده الخبير الاقتصادي السنغالي فلوين سار ومؤرخة الفنون الفرنسية بنديكته سافوا نقطة تحول محتملة في كفاح الدول الأفريقية لاستعادة الأعمال التي نهبها مستكشفون غربيون ومستعمرون.

    وأصبح ماكرون أول زعيم غربي يبادر بإجراء مراجعة شاملة لما تم نهبه خلال العهد الاستعماري بعد أن قال لطلبة من بوركينا فاسو العام الماضي ”التراث الأفريقي لا يمكن أن يبقى في مقتنيات أوروبية خاصة ومتاحف“.

    ويُعتقد أن نحو 90 بالمئة من التراث الثقافي الأفريقي موجود حاليا في أوروبا. وقالت سافوا لرويترز هذا العام إن متحف كواي برانلي في باريس يضم وحده نحو 70 ألف قطعة أثرية أفريقية مثله مثل المتحف البريطاني في لندن.

    وعادة ما تقاوم المتاحف الغربية مناشدات إعادة القطع إلى بلادها الأصلية وتقول إن تلك الدول تفتقر إلى الموارد اللازمة للعناية بها.

    وذكرت صحف أن التقرير الفرنسي سيدعو لتشريع يسهل إعادة القطع الأثرية من المتاحف. وذكر التقرير أن نحو 46 ألف قطعة في متحف برانلي في باريس تستوفي شروط إعادتها لبلادها الأصلية.

    وكانت القطع الست والعشرين التي ستعاد إلى بنين قد تم الاستيلاء عليها عام 1892 كغنائم حرب وهي من بين خمسة آلاف قطعة تطالب بها بنين التي تقع في غرب أفريقيا.



    أعمل يا خصيب ،، تصيب

    أعمِلْ كيف جارك ،، وإلا حول باب دارك

  3. #3
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الدولة
    الجزائر، بسكرة
    المشاركات
    85
    معدل تقييم المستوى
    27

    افتراضي كيف أصبحت السياحة في جزر الكناري مع تدفق المهاجرين؟

    الجزائر (مهاجر نيوز) : استقبلت فنادق في جزر الكناري الإسبانية آلاف المهاجرين، الأمر الذي أدى إلى توتر في قطاع السياحة هناك، والذي تضرر بشدة جراء أزمة كورونا. ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان وجود المهاجرين سيؤثر على عدد السياح.



    دومينيك، شاب ألماني يبلغ من العمر (29) عاماً، كان يخطط مع زميله لقضاء عطلة في جزر الكناري الإسبانية لمدة أسبوع، ولم يعيرا انتباهاً للزيادة الأخيرة في تدفق المهاجرين الأفارقة إلى الأرخبيل الإسباني قبل أن يحجزوا بطاقة السفر والفندق.

    ونظراً للقيود المتعلقة بجائحة كورونا في معظم الأماكن السياحية الأخرى، تعد جزر الكناري حالياً واحدة من الوجهات السياحية القليلة القابلة للزيارة – بالنسبة للأوروبيين الذين يبحثون عن ملاذ مشمس، غير أنها باتت ملاذاً للمهاجرين الأفارقة أيضا، الذين يحاولون الهروب من المصاعب الاقتصادية في بلادهم.


    - لاجئون بصحبة الشرطة عند ساحل إحدى جزر الكناري. دويتشه فيله

    والجدير بالذكر أن عدد المهاجرين الوافدين إلى أرخبيل جزر الكناري قد شهد ارتفاعاً كبيرا جدا هذا العام، حيث تجاوز الـ 20 ألف شخص من المغرب ودول غرب إفريقيا مثل السنغال، وه، ما يساوي أكثر من خمسة أضعاف عدد الوافدين بين عامي 2019 و 2018 .

    توتر بشأن إقامة المهاجرين
    في لقاء مع توم سمولدرز، نائب رئيس اتحاد السياحة المحلي، في يوم مشمس في ماسبالوماس، إحدى المدن السياحية الشهيرة في غران كناريا المعروفة بشاطئ بلايا دي إنغليس، حيث يمتلك سمولدرز، الهولندي الستيني النشيط فندقاً في موقع متميز، يقول لمهاجر نيوز، عندما استقبلت الفنادق والمرافق السياحية الأخرى المهاجرين لأول مرة في آب/ أغسطس، "بذل أصحاب الفنادق قصارى جهدهم لمساعدة ضيوفهم وإظهار التضامن".

    وأكد سمولدرز دون تردد، أن إسكان المهاجرين ساعد بعض الفنادق على النجاة من أزمة فيروس كورونا. ففي حالة فندق ( Servatur Waikiki)، وهو فندق من الدرجة المتوسطة يضم خمسة أبراج من ثمانية طوابق، يجني حوالي 45 ألف يورو من استقبال ما يقارب ألف ضيف يومياً. إذ تسمح الإيرادات الجيدة التي تقدمها الحكومة لـ( Waikiki) والمنشآت السياحية الأخرى بالحفاظ على عمل بعض موظفيها على الأقل، كل ذلك مع إيواء المهاجرين بطريقة كريمة. في حين يشتكي آخرون من إقامة المهاجرين في الفنادق لتأثيره على أعمال السكان المحليين بشكل سلبي.

    ومن الممكن مشاهدة المهاجرين من الشارع أمام فندق (Waikiki)، حيث يقفون على الشرفات، بعضهم بمفرده، والبعض الآخر ضمن مجموعات. وفي زاوية أخرى، يتدلى علم إسباني من إحدى الشرفات، فيما يقف حارس أمن خارج المدخل الرئيسي، بينما يدخل موظفو الفندق ويخرجون. ويصرخ مغربي باللغة العربية من الشارع متحدثا مع المجموعات على الشرفة باحثاً عن شقيقه، الذي وصل إلى غران كناريا في منتصف تشرين الثاني/ نوفمبر.

    يجادل البعض بأن وجود المهاجرين في الفنادق، قد أساء للصورة السياحية لجزيرة غران كناريا وتسبب في ابتعاد بعض الناس عنها. ومع ذلك، يبدو أن معظم السياح الذين تحدثوا مع مهاجر نيوز لا يلاحظون وجود المهاجرين كثيراً أو أنهم لا يعرفون الكثير عن الوضع، أو لم يتعاملوا معهم.

    أنقذوا السياحة
    لكن بالنسبة إلى ينكا، سيدة أعمال هولندية تدير مطعماً إيطالياً في موغان على بعد 25 كيلومتراً تقريباً غرب ماسبالوماس، فإن مجرد احتمال أن يغيب السياح عن الأرخبيل يكفي للمطالبة بمنع إقامة المهاجرين في المرافق السياحية.

    وقالت ينكا لمهاجر نيوز "من حقنا أن نهتم بمستقبلنا". وأضافت: "على الرغم من أننا لا نستطيع التأكد مما إذا كان عدد السياح قد انخفض بسبب المهاجرين أو لا، غير أن جود شك بسيط حول هذا الموضوع كفيل بأن يجعلنا نطالب بإيجاد حل جذري وإلا سنواجه أزمة العام القادم".

    كان مهاجر نيوز قد التقى ينكا الهولندية من أصل صيني-إندونيسي، خلال "مظاهرة للدفاع عن السياحة" في مدينة سياحية بالقرب من موغان، حيث كان هناك حوالي ألف شخص - من بينهم موظفو فنادق وبستانيون وطهاة وندل وسائقو سيارات أجرة وحافلات وعاملون في مجال النظافة، وكذلك أصحاب مطاعم وحانات وفنادق - يرددون ويحملون لافتات كتب عليها "الفنادق ليست مراكز هجرة".. أنقذوا السياحة، "السياحة.. لا اشتراكية" ، "لا سياح.. لا مال" أو "أوقفوا الهجرة غير الشرعية".

    وتعتبر المظاهرة، التي حضرها عدد كبير من المتظاهرين المعادين للأجانب واليمين المتطرف، وفقاً للأشخاص الذين تمت مقابلتهم، هي إحدى العلامات على أن وجود المهاجرين في جزر الكناري، وتحديداً في المنشآت السياحية، أصبح مثيراً للجدل بشكل متصاعد، ففي مسيرة احتجاجية أخرى بعد أسبوع ( 5 كانون الثاني/ ديسمبر 2020) في جزيرة لانزاروت، قال رئيس حزب (فوكس) اليميني المتطرف، سانتياغو أباسكال، إن الهجرة غير النظامية إلى الأرخبيل "تدمر صورة جزر الكناري".

    بيد أن ذلك لم يتسبب بالإزعاج لكل من أشرف ومصطفى، أثناء مراقبة مسيرة الاحتجاج من مقهى قريب، حيث لم يعرف الشابان المغربيان ماهية ما يجري. وبينما كان أشرف قد وصل إلى جزر الكناري مؤخراً، كان مصطفى، الذي يعمل في مطعم، قد وصل منذ عام 2006، ومن جهة أخرى يرى الشابان أن الوافدين الجدد لا يسببون المشاكل.


    - المغربيان مصطفى وأشرف يجلسان في أحد مقاهي جزيرة غران كناريا غير مباليين بالاحتجاجات المناهضة للمهاجرين في الجزيرة

    أعمال المطاعم تتراجع
    في زيارة لمطعم ينكا الإيطالي، الذي تديره إلى جانب زوجها منذ 18 عاماً، قالت لمهاجر نيوز: "اليوم ، خدمنا ​​حوالي 20 طاولة، أو حوالي 5 إلى 10في المائة مما نقوم به عادة في تشرين الثاني/ نوفمبر". وأضافت إلى أن معظم الأيام الأخرى في تشرين الأول/أكتوبر وتشرين الثاني/نوفمبر لم تكن مختلفة. وأوضحت أن الانخفاض الكبير في عدد السياح الوافدين إلى جزر الكناري قد أدى إلى ارتفاع معدل البطالة في الجزر الإسبانية، حيث يعمل ثلاثة فقط من كل أربعة من سكان الكناري حالياً.

    ينكا صاحبة مطعم إيطالي في جزيرة غران كناريا تشتكي تراجع عدد السياح والزبائنبعد أسبوع من العطلة في غران كناريا، قال الألماني دومينيك وصديقه يان إنهما لم يلاحظا وجود المهاجرين في الجزيرة، وإنهما سيعودان إلى جزر الكناري في وقت قريب. أما بالنسبة لزمليهما الألماني كليمنس كوستر، الذي يقضي إجازته في غران كناريا بانتظام منذ عام 2002، لم تكن هذه العطلة مختلفة باستثناء وجود الصحفيين والقيود بسبب جائحو كورونا.

    إنقاذ المهاجرين من الغرق في المتوسط لا ينهي مأساتهم
    ارتفاع كبير في عدد الغرقى: أعلنت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين أن عدد الضحايا على مسار الهجرة بين ليبيا والاتحاد الأوروبي ارتفع بأكثر من الضعف في عام 2018 ، إذ بلغ معدل الوفاة واحدا من بين كل 14 مهاجرا عبروا هذا الطريق وسط البحر المتوسط. وكان المعدل واحدا من بين كل 38 عام 2017 .

  4. #4
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الدولة
    الجزائر، بسكرة
    المشاركات
    85
    معدل تقييم المستوى
    27

    متردد الجزائر: حجز جهازي كشف عن المعادن في معسكر، وانتشال جثة

    الجزائر - عيسى بوعزة (النهار) : تمكن أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بعقاز في معسكر، من حجز جهازي كشف عن المعادن مع توابعها ووسائل حفر يدوية. وتمت العملية على اثر ورود مكالمة هاتفية إلى مركز العمليات بالمجموعة الولائية للدرك الوطني.



    وتفيد المكالمة بوجود أشخاص على متن ثلاث سيارات سياحية بمكان معزول.

    وكان المعنيون يتواجدون بمحاذاة مصنع الاسمنت لافارج ببلدية عقاز، ويقومون بالتنقيب عن المعادن.

    ليتم التنقل إلى جبل الزاواش، وتم العثور على الجهازين السالفين الذكر الأول نوع قولد سكانيا والثاني نوع تيسيرو بريتب.

    وتم توقيف المتورطين واقتيادهم إلى مقر الوحدة لغرض استكمال الإجراءات القانونية في انتظار تقديمهم أمام الجهات القضائية المختصة.



    إنتشال جثة الضحية الثامنة لفيضانات واد مكناسة بالشلف
    الجزائر - نادية بن طاهر (أخبار الجزائر) : تمكنت فرق الحماية المدنية، مساء اليوم الإثنين، من انتشال جثة تعود لأحد ضحايا فيضانات واد مكناسة بالشلف. وبذلك، ارتفعت حصيلة فيضانات واد مكناسة، إلى 8 وفيات.



    وتواصلت اليوم الإثنين، عمليات البحث عن المفقودين الثلاثة، جراء فيضان وادي مكناسة بالشلف لليوم الثالث. وتمت الإستعانة بفرق الإنقاذ والبحث للحماية المدنية لـ 10 ولايات تقوم حاليا بتمشيط الوادي على طول امتداده.

    وتم إعتماد خطة جديدة للبحث تم تسطيرها ليلة الأمس بمركز القيادة المنصب بمركز الدفع للطريق السيار شرق–غرب”

  5. #5
    عضو حضور
    تاريخ التسجيل
    Sep 2016
    الدولة
    الجزائر، وهران
    العمر
    53
    المشاركات
    349
    معدل تقييم المستوى
    45

    افتراضي آثار: سراديب بازيليك سانت كريسبين لترقية السياحة الثقافية

    الجزائر (الجزائر) يعمل قطاع الثقافة والفنون بتبسة على تثمين الموقع الأثري “سراديب بازيليك سانت كريسبين” من خلال إدراجه ضمن قائمة المواقع الأثرية التي تتم زيارتها وفقا للمسار السياحي المعتمد، من أجل ترقية السياحة الثقافية بهذه الولاية الحدودية وتمكين الزوار الجزائريين والأجانب من اكتشافه.



    وتعد هذه “السراديب” الكائنة بالموقع الأثري المصنف “بازيليك سانت كريسبين” بوسط عاصمة الولاية، والتي هي عبارة عن ممرات أثرية تحت الأرض توجد في نهايتها قبور للموتى تم تشييدها خلال القرن الثاني للميلاد إبان الفترة البيزنطية، -حسب ما أشار إليه عديد المؤرخين- من بين أزيد من 2.000 موقع تزخر بهم “تيفاست العتيقة”.

    وكشف منسق التراث الثقافي بالمديرية الولائية للثقافة والفنون، مهران سالمي، أن تبسة التي تحصي 24 موقعا أثريا مصنفا من بينها “بازيليك سانت كريسبين” تعد من بين الولايات الأولى وطنيا التي تضم أكبر عدد من المواقع الأثرية والتي تبرز تعاقب مختلف الحضارات عليها من بينها العاترية والفينيقية والبيزنطية والرومانية والإسلامية، وصولا إلى فترة الاستعمار الفرنسي.

    وأضاف بأنه “بقرار من السلطات الولائية وتحت إشراف وزارة الثقافة والفنون، تم التدخل خلال السنوات الماضية لفتح هذا الموقع الذي تم اكتشافه لأول مرة إبان فترة الاستعمار الفرنسي وظل مهملا ومنسيا، من أجل إعادة الاعتبار له، خاصة وأنه يتوسط كنيسة القديسة كريسبين والتي تتواجد بوسط مدينة تبسة، حيث يحتل موقعا استراتيجيا هاما يسمح له باستقطاب واستقبال عشرات الزوار يوميا”.



    وأشار السيد سالمي إلى أن قطاع الثقافة و الفنون بولاية تبسة يسعى إلى “الرفع من عدد المواقع المصنفة” مفصلا عن أنه تم تحضير ملف كامل ورفعه إلى الوزارة لوصية لتصنيف “قصور نقرين” الواقعة بأقصى جنوب الولاية، إضافة إلى اقتراح إدراج موقع “تبسة الخالية” (بناءات أثرية متداخلة) بعاصمة الولاية في قائمة الجرد الإضافي للمواقع الأثرية.

    من جهته، أعد الديوان الوطني لتسيير واستغلال الممتلكات الثقافية المحمية بتبسة، والذي أوكلت له مهمة تسيير هذا الموقع الأثري، برنامجا خاصا لإعادة الاعتبار له وتثمينه لإدراجه ضمن المسار السياحي بعاصمة الولاية، حسب ما أفاد به لطفي عز الدين، مسؤول الفرع المحلي لذات الديوان.

    وأوضح ذات المتحدث أنه “يتم العمل حاليا على إعداد مخطط شامل حول إمكانية فتح هذا المعلم الأثري أمام الزوار مع مراعاة الحفاظ على سلامتهم خاصة بالنظر إلى طبيعة الأرضية والجدران والسقف، مع العمل على توفير الإضاءة داخله و إعادة تهيئة فتحات التهوية به”.



    وتهدف هذه الإجراءات -يضيف ذات المتحدث- إلى الاستفادة من الموقع إلى جانب باقي المواقع الأثرية في مجال السياحة الثقافية لاسيما و أنها تتواجد داخل النسيج العمراني لهذه الولاية الحدودية ويسهل التنقل بينها، ليكون قبلة للسياح المحليين والأجانب.

    كما تم إقحام وسائل الإعلام المكتوبة والمسموعة والمرئية ومختلف منصات التواصل الاجتماعي في الترويج لهذا الزخم الكبير من المواقع الأثرية، من خلال إنجاز أعمال مصورة عنها والتعريف بها محليا ووطنيا وحتى عالميا، حسب ما تم إيضاحه.

    تحفة أثرية تتميز بهندسة فريدة
    تعد السراديب التي تتوسط “بازيليك سانت كريسبين” موقعا أثريا مميزا من ناحية هندسته المعمارية الفريدة من نوعها مقارنة بباقي الممرات الأثرية التي كان يشيدها البيزنطيون، حسب ما أشارت إليه البحوث الأثرية العديدة.

    ويمتد هذا الموقع الأثري تحت الأرض على طول 200 متر وبارتفاع 1،5 متر وبعمق 9 أمتار تحت الأرض، حسب ما أفاد به السيد لطفي عز الدين، مبرزا بأنه أنجز بطريقة معمارية فريدة من نوعها تتميز بسقف مقوس من أجل تحمل الثقل الموجود فوقه.

    وقد استخدم البناؤون آنذاك، حسب السيد عز الدين، أشكالا هندسية مدروسة ومواد صلبة خاصة لحفر خنادق تحت الأرض وبناء الجدران والسقف المقوس مركزين على سلامة الموقع وتأمينه، لتحافظ “سراديب بازيليك سانت كريسبين” على جمالها وسلامتها طيلة أزيد من ألفي سنة.

    وأثبتت الدراسات والبحوث الأثرية صلابة الموقع الذي تم بناؤه تحت المجمع الكنائسي (البازيليك) لدفن ضحايا نشر الديانة المسيحية -آنذاك- و من بينهم القديسة “كرسبين” والفارس “ماكسيميليانو” وغيرهما العشرات.

    وكان أول اكتشاف لهذه السراديب إبان فترة الاستعمار الفرنسي، حسب ما أفاد به ذات المسؤول، مفصلا بأن الدراسات التاريخية تشير إلى أنه تم العثور عليها سنة 1944 من قبل الفرنسيين الذين وجدوا داخلها قبورا وأماكن للعبادة وفتحات للتهوية.

    وتشير أبحاث تاريخية إلى العثور على أول مكان للعبادة بوسط أحد السراديب، وهو عبارة عن صليب وبه مكان قربان. كما تم العثور على بقايا جثث لأشخاص دفنوا في آخر ذات السرداب يرجح أن تكون لعائلة حاكمة اعتنقت المسيحية خلال تلك الفترة.

    ق.م


معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. وزير خارجية فرنسا: الحريري يمكنه أن يأتي إلى فرنسا وقتما يشاء
    بواسطة ابو علىان في المنتدى منتدى السياسة واللباقة والتأقلم
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: November 16th, 2017, 14:50
  2. ناسا تطلق اسم الموهوبة السعودية الشيخ على أحد الكواكب
    بواسطة فتى البراري في المنتدى منتدى معارج أفــلاك وحُبُكِ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: July 22nd, 2017, 19:17

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا