اهــــ(الأحداث)ــــم

• طلب الكثير من الأعضاء إعادة تنشيط صندوق المحادثات • • تداول خسارة 139.27 نقطة عند 11,791.18 • بيع 100 مليون سهم الاتصالات • • القمة العربية الإسلامية • وقف عدوان اسرائيل • انهاء ازمة فلسطين
النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    إدارة عامة
    تاريخ التسجيل
    Sep 2010
    الدولة
    السعودية، أبها
    العمر
    49
    المشاركات
    1,269
    معدل تقييم المستوى
    41

    مؤكد إفتِتاح المؤتمر الدولي 5 للموارد المائية والبيئة الجافة

    الرياض - واس : تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظه الله - افتتح صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع رئيس مجلس أمناء جائزة الأمير سلطان بن عبدالعزيز العالمية للمياه اليوم المؤتمر الدولي الخامس للموارد المائية والبيئة الجافة ،وذلك بقاعة حمد الجاسر بجامعة الملك سعود بالرياض .



    وبدئ الحفل المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم ، ثم القى أمين عام الجائزة رئيس اللجنة العليا المنظمة للمؤتمر عبدالملك بن عبدالرحمن آل الشيخ كلمة أوضح خلالها أن المؤتمر يعقد بالتزامن مع حفل توزيع جائزة الأمير سلطان بن عبدالعزيز العالمية للمياه في دورتها الخامسة بعد أن حققت مراتب عليا في قائمة الجوائز العالمية بفضل الله ثم بدعم القائمين على الجائزة .

    وبين أن المؤتمر يهدف لإثراء جائزة الأمير سلطان بن عبدالعزيز العالمية للمياه بنشاطات علمية ذات علاقة بالمياه ، وتطوير المعرفة وتبادل المعلومات في مجال المياه والاستفادة من التقنيات الحديثة في دراسات المناطق الجافة وشبه الجافة وموارده الطبيعية وتبادل الخبرات بين متخذي القرار والخبراء والعلماء للوصول إلى التكاملية وشمولية الحلول للمشاكل ذات الصلة بالمياه ، مؤكداُ أن المؤتمر يركز على الأبحاث العلمية الأصيلة ويحاول الخروج بحلول لمشكلات المياه .

    و أفاد أن جميع الأوراق العلمية المقدمة حكمت من قبل حكام دوليين وسيتم اختيار مجموعة متميزة منها للنشر في المجلة العلمية الدولية للموارد المائية والبيئة الجافة التي تنشرها الجائزة ,مشيراً إلى أن جلسات المؤتمر العلمية الأربعة عشرة تتناول محاور منها الموارد المائية ، وترشيد استخدام المياه ، والبيئة الجافة ، بالإضافة إلى استخدام التقنيات الحديثة في دراسات البيئة الجافة ومواردها الاقتصادية.

    بعد ذلك القى معالي مدير جامعة الملك سعود كلمة رحب فيها بسمو نائب وزير الدفاع وشكره على تشريفه جامعة الملك سعود وافتتاح أعمال المؤتمر العلمي ، منوهاً بالتعاون القائم بين الجامعة ،ومعهد الأمير سلطان لأبحاث البيئة والمياه والصحراء ،ووزارة المياه والكهرباء .

    وقال : ستظل الجامعة تحفظ لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - إسهاماته الكبرى في دعم ورعاية المعرفة ومشروعاتها في جامعة الملك سعود التي احتضنتها برعايته ودعمها بتبنيه العديد من برامجها العلمية كبرنامج الأمير سلطان العالمي للمنح البحثية المتميزة ،ومعهد الأمير سلطان لأبحاث البيئة والمياه والصحراء ،ومركز الأمير سلطان الثقافي ومعهد الأمير سلطان لأبحاث التقنيات المتقدمة ،وجائزة الأمير سلطان العالمية لأبحاث المياه وبرنامج الأمير سلطان بن عبدالعزيز لتطوير أقسام التربية الخاصة في الجامعات السعودية ، بالإضافة إلى ثلاثة كراسي بحثية في مجالات متعددة ، عاداً ذلك خير شاهد على عنايته - رحمه الله - بالعلم وأهله .



    وبين أن دور المؤسسات التعليمية الحديثة لم يعد محصورا في الدائرة الأكاديمية والتعليمية فحسب ، بل تجاوزه إلى فضاء أرحب وبات واجباً على الجامعات التحليق فيه لأداء دورها الحقيقي داخل مجتمعاتها وهو دور متعدد المهام يأتي من ضمنه بحث القضايا المهمة التي تمس المجتمع وأفراده وطرحها للنقاش بالاستعانة بالخبراء في مجالها ويتأكد ذلك حين يكون المجتمع يعاني مشكلة في أمر محوري كقضية الماء وندرته التي تعد تحدياً خطيراً يهدد الوجود الإنساني وخصوصاً في منطقتنا هذه المصنفة في درجة منخفضة من ناحية الوفرة المائية ومعدلات هطول الأمطار ومن هذا المنطلق جاء تنظيم هذا المؤتمر المهم.

    وأكد معاليه أن رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز بجائزة الأمير سلطان بن عبدالعزيز العالمية للمياه يأتي اسهاماً من سموه في خدمة قضايا المياه والبيئة وحرصه الدائم على اتخاذ الأساليب العلمية وسيلة لمعالجة المشكلات التي تواجه المجتمع وعلى وجه الخصوص مشكلة المياه .

    عقب ذلك القى الدكتور عبدالقادر بالعربي أحد المتحدثين في جلسات المؤتمر كلمة أكد خلالها أن ما وصلت إليه الجائزة وما تحقق من إنجازات علمية في مجال المياه ما كان ليتحقق لولا فضل الله ثم رعاية خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - رعاهما الله - معبراً باسم المشاركين من علماء وباحثين عن شكرهم للقائمين على المؤتمر، متمنياً للمشاركين في المؤتمر النجاح والتوفيق.

    إثر ذلك القى صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز كلمة قال فيها : يسعدنا أن نلتقي مجدداً في مناسبة المؤتمر الدولي الخامس للموارد المائية والبيئة الجافة في هذا الصرح العلمي الشامخ جامعة الملك سعود حيث نلتقي في ظروف سياسية دولية مضطربة وأوضاع اقتصادية حرجة وتحديات مائية بالغة الصعوبة .

    وأوضح أن ارتباك المشهد السياسي في عدة دول عربية له تداعياته الاقتصادية , فلا تقدم ولا ازدهار من دون استقرار ونظام , فبالارتباك السياسي وشبه الانهيار الاقتصادي تتأثر أهم مرتكزات الأمن الإنساني وعلى الأخص رباعية الماء والغذاء والطاقة والبيئة رباعية تمثل أهم عناصر الأمن الوطني للدولة فمن دونها لا أمن ولا أمان ولا استقرار ولا تنمية وهنا يبرز دور العلماء والباحثين لاقتراح ما يرونه من تخطيط وبرامج وأبحاث وإبداعات تنقذ الدول العربية من شبحي الجوع والعطش .


    وأضاف سموه أن من يتابع عمل الهيئات والمنظمات والمجالس والإدارات المائية العامة والخاصة يدرك حجم الجهد المبذول من القائمين على شؤونها ومن يتابع الإحصائيات المائية يصاب بالفزع فالندرة زادت والتلوث استشرى والتصحر اتسع ومشاريع التنمية تتراجع , وأضحى الصراع يطرق كل باب بالرغم من تلك الجهود المبذولة.

    وأشار إلى أن ثمة ظواهر طبيعية تفاقم الكارثة المائية وأخرى بشرية بيد الإنسان الخاسر الأول والأخير فالإنسان الذي يحارب التلوث بضراوة هو نفسه المتسبب فيه بإفساد لمصادره المائية واستخدامه غير الرشيد للصالح منها ,وإني أجمل تلك الأعمال البشرية في سوء السلوك المائي للإنسان وعلينا أن نوجه جهودنا نحو تربيته التربية المائية الصحيحة التي أضحت واجباً ومسؤولية لكل أفراد المجتمع فمشكلات نقص المياه وتلويثها ليست مشكلات فنية فحسب بل معظمها لا حل لها من دون جهد بشري صادق لتربية أفراد المجتمع تربية مائية صحيحة ينتج عنها سلوك مائي رشيد ينمي الوعي المائي ويزيد المهارات والاتجاهات والسلوكيات السليمة لدى المواطنين .

    وبين الأمير خالد بن سلطان أن المجتمعات العربية تعاني غياب عدة ثقافات أهمها ثقافة حب العمل ، ثقافة الحرص على الإنتاج ، ثقافة تغليب المصلحة الوطنية ، ثقافة الاختلاف في الرأي ، ثقافة العمل الجماعي ، وثقافة حب النظام ، كذلك تعاني غياب الثقافة المائية الرشيدة ، ولذلك فإن اعتناق المجتمع لثقافة قويمة ، والعمل على تنفيذها ، غالبا ما تنقذ الأمة من كوارث وأزمات أو تخفف منهما .

    واستشهد سموه باليابان في أهمية ثقافة السلوك القويم في الأزمات والكوارث فعندما واجه اليابانيون كارثة الزلازل المدمرة والأعاصير الكاسحة ، وخطر انفجار المفاعلات النووية ، تصدوا للكارثة بطائفة من السلوكيات الراقية .

    وأفاد أن العالم العربي يواجه كارثة جفاف شديدة تحدق بمستقبل بقاء الأمة العربية وأجيالها ويشكل نقص المياه خطراً حقيقا يتصدر قائمة التحديات الكبرى ، ويتجاوز في طبيعته وأبعاده قدرات التنمية المتاحة لأي دولة ، ما لم تتوافر العلاجات السريعة والصحيحة ، القائمة على التخطيط السليم ، والإدارة المائية المتكاملة ، والأمن المائي لكل دولة,لافتاً الانتباه إلى أن تسعين في المائة من المناطق العربية تصنف بأنها صحراوية قاحلة ، ذات موارد مائية منخفضة ومحدودة وتبخر مرتفع تصل نسبته إلى ثمانين في المائة ,وأكثر من خمسين في المائة من مياه شبه الجزيرة العربية مياه جوفيه ، ونتيجة لعدم وجود أنهار في معظم الدول العربية ، فإن أحواض تلك المياه تعد المصدر الرئيسي ، بل الوحيد للمياه العذبة والمتجددة ، ونتيجة للسحب الزائد من تلك الأحواض ، فإن نسبة عالية جدا من مناطقها وصلت إلى حالة من الاستنزاف الأقصى ، والملوحة العالية ، والتلوث العضوي وغير العضوي ، ومن ثم فإن احتمال حدوث دمار كامل للطبقات الصخرية الحاملة للمياه الجوفية لم يعد مستبعدا ، وقد تكون مسألة وقت قريب ليس بالبعيد .

    وقال سموه إن من العوامل الأخرى التي تسهم في تفاقم الكارثة المائية ، هو أن بعض الدول تنفق كثيرًا من الأموال على شراء الأسلحة ، أو إقامة الاستثمارات غير الموثوقة العائد ، وتتجاهل الاستثمار في توفير المياه ، أو في البحث عن مصادر بديلة للمصادر التقليدية ، أو تبخل في الإنفاق على البحث العلمي وتشجيع الإبداع ، للوصول إلى حلول بديلة فاعلة لذا ، فعلى الحكومات العربية إعادة النظر في طرق استخدام المياه ، خاصة في الزراعة ، وربما يكون مفيدا عدم زراعة محاصيل بعينها ,فالعالم العربي يستورد أكثر من ثلاثمائة مليار متر مكعب من المياه سنويا في شكل مواد غذائية ، وهو ما يعرف بالمياه الافتراضية ،وكل المؤشرات تبين أنه إذا لم تتحرك الدول الآن ، فكارثة الجفاف والعطش القاتل لا محال قادمة .

    وتطرق إلى ما دعا إليه في الاجتماع السادس لمجلس محافظي المجلس العربي للمياه بضرورة أتباع ثلاثية الحل الإدارة والإرادة والقوة ، فضلا عن ضرورة إتاحة الفرصة للأبحاث الجادة الهادفة وتشجيع إبداعات الباحثين والعلماء .



    وتابع سموه يقول إن أحد الإبداعات ، التي تثلج الصدور ، منتجاً يسمى "دراي ووتر Dry Water" أو الماء الجاف، وهو يسهم في ترشيد استهلاك مياه الري بنسبة تصل إلى سبعين في المائة ، خاصة مشاريع التشجير، وهو بذلك يؤدي دورا فاعلا لتحقيق الأهداف الوطنية الزراعية ، من زيادة الرقعة الخضراء في المناطق الصحراوية ، وقد أسعدني أن الأبحاث على تلك المادة وإنتاجها ، أجريت في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ، وفي جامعة الملك سعود كلية الزراعة ، ومراكز الأبحاث التابعة لوزارة الزراعة ، وكذلك مركز الأمير سلطان لأبحاث المياه والصحراء ، ووزارة النقل ,و بالرغم من هذه المعلومات وتلكم الإحصائيات التي تدعونا إلى التشاؤم من المستقبل ، إلا إننا لن نيأس ،وسيظل التفاؤل قائما ، بفضل الله ، أولاً وأخيراً ، ثم بفضل علمائنا ، وباحثينا ومبدعينا ، وبفضل كل القائمين على شؤون المياه والغذاء والصحة والبيئة ، ولن تنضب الأمتان العربية والإسلامية ، من المخلصين من ساستها وعلمائها ، الساعين إلى طرح الحلول البناءة للتغلب على التحديات المائية ، ولن يخذلهم الله .



    وفي ختام كلمته رفع صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وللقيادة الرشيدة في المملكة لاستضافتهم هذا المؤتمر الدولي , كما شكر جميع القائمين على إنجاح المؤتمر وزراء علماء وباحثين مبدعين ومسؤولين , داعياً للجميع بالتوفيق ,ومرحباً بهم في عاصمة المملكة العربية السعودية الرياض .



    ثم كرم سمو نائب وزير الدفاع الرعاة والداعمين للمؤتمر , فيما تسلم سموه هدية تذكارية من جامعة الملك سعود قدمها معالي مدير الجامعة.

    ونوه صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز في تصريح صحفي عقب الافتتاح بالجهود التي تبذلها جامعة الملك سعود أكاديمياً وبحثياً ، مشيراً سموه إلى أن الجامعة حققت خلال السنوات الست الماضية تطوراً يعادل عشرات السنين .

    وأوضح سموه أن الجامعة مستمرة في تطوير برامجها وقال : إن شاء الله ستكون في مصاف الجامعات العالمية والمهم أن تتميز في نوعية مخرجاتها .

    وعن استنزاف المياه قال سموه : لابد أن ندق ناقوس الخطر بهذا ويجب ترشيد الناس وتفهيمهم من أصغر طفل إلى أكبر شخص بأهمية المياه ويجب المحافظة عليها وتعد نسبتنا أكبر نسبة في إهدار المياه في الجزء العربي ، وأقل نسبة مياه موجودة في العالم ولهذا يجب أن نصحح هذه النظرية ويجب أن نكون أفضل في ترشيد المياه لأننا في أضعف نقطة في المياه " .

    حضر المؤتمر أصحاب السمو الأمراء والمعالي وعدد من المهتمين.



  2. #2
    عضو فضي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    الدولة
    USA، واشنطن، زمالة
    العمر
    49
    المشاركات
    1,334
    معدل تقييم المستوى
    77

    افتراضي الرياض: إفتِتلح المؤتمر الدولي 9 للموارد المائية والبيئة الجافة

    الرياض (واس) تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- ونيابة عنه -أيده الله- افتتح معالي وزير البيئة والمياه والزراعة م. عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي، أمس، المؤتمر الدولي التاسع للموارد المائية والبيئة الجافة الذي تنظمه -عبر الاتصال المرئي- جامعة الملك سعود ممثلة بمعهد الأمير سلطان لأبحاث البيئة والمياه والصحراء، ومؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية، ووزارة البيئة والمياه والزراعة، وذلك بحضور معالي رئيس الجامعة د. بدران بن عبد الرحمن العمر.



    وألقيت خلال افتتاح فعاليات المؤتمر عدة كلمات رفع فيها المتحدثون الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين –حفظهما الله- على توجيهاتهما الدائمة ببذل الجهد الكبير لإحداث تطوير جذري في جميع مجالات التنمية في المملكة، إضافة إلى الاهتمام البالغ بدعم المراكز البحثية والجامعات في المملكة ورعاية الفعاليات العلمية التي تقيمها لما لها من أهمية بالغة في الإسهام بتحقيق مستهدفات برامج رؤية المملكة 2030 التي يؤمل عليها بعون الله سبحانه وتعالى في تطوير البحث العلمي في المملكة وتقدمه على الأصعدة كافة.

    وتضمن الحفل كلمة ألقاها رئيس اللجنة الإشرافية العليا للمؤتمر والمشرف على معهد الأمير سلطان لأبحاث البيئة والمياه والصحراء والأمين العام لجائزة الأمير سلطان بن عبد العزيز العالمية للمياه د. عبد الملك بن عبد الرحمن آل الشيخ أكد فيها أن أهمية هذا المؤتمر تنبع من تطابق محاوره مع الاهتمامات الدولية التي يتم تناولها على صعيد المنظمات والجمعيات ومراكز الأبحاث في معظم دول العالم وأهمها الموارد المائية، والتنمية المستدامة، وإنتاج الغذاء، وسلامة النظم البيئية والتغير المناخي.



    وقدم نبذة عن جائزة الأمير سلطان بن عبد العزيز العالمية للمياه التي نجحت في استقطاب الباحثين من جميع أنحاء العالم للتقدم للترشح لها، وفاز بها عدد من كبار العلماء في العالم بأعمال إبداعية أسهمت بشكل فاعل في إيجاد حلول شاملة ومبتكرة في مجال المياه.

    وأبرز دور معهد الأمير سلطان لأبحاث البيئة والمياه والصحراء في جامعة الملك سعود في تصميم وإجراء البحوث العلمية والمشاريع التطبيقية وخاصة في مجال حصد وخزن مياه الأمطار والسيول في المملكة، والتشجير وإنتاج الأطالس العلمية.

    إثر ذلك تم استعراض الفائزين بالجائزة في دورتها التاسعة التي أقيم حفل تسليمها افتراضياً في نيويورك يوم الاثنين 22 مارس 2021 بالتزامن مع الاجتماع عالي المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة لمناقشة تنفيذ الأهداف والغايات المتعلقة بالمياه لأجندة عام 2030.



    ثم ألقى معالي رئيس جامعة الملك سعود د. بدران بن عبد الرحمن العمر، كلمة رَّحب فيها بجميع المشاركين في المؤتمر الذي تنسجم محاورة الرئيسة مع التوجيهات السامية والخطط التي تبنتها حكومة خادم الحرمين الشريفين وما انبثق عنها من خطط استراتيجية وبرامج ومشروعات للتحول الوطني.

    واستعرض دور جامعة الملك سعود في مجال المحافظة على الموارد الطبيعية في المملكة من خلال خطتها الاستراتيجية العامة، ومبادرات التميز فيها وخاصة تلك المتعلقة بإدارة الموارد المائية وتطويرها.

    وأكد معاليه دور المراكز البحثية وكراسي البحث العلمي في الجامعة في إجراء البحوث العلمية التي تتناول موضوعات خاصة بالبيئة والمياه ونشرها في أرقى المجلات العلمية.

    عقب ذلك شاهد الجميع فلماً وثائقياً عن جامعة الملك سعود وأبرز إنجازاتها.



    ثم ألقى معالي وزير البيئة والمياه والزراعة م. عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي، كلمة في ختام الحفل رحب فيها بالعلماء المشاركين في المؤتمر ومعظمهم من الفائزين بالجائزة والعاملين في أهم المراكز البحثية والمجالس والجمعيات العلمية في العالم، وشكرهم على تقديم خلاصة تجاربهم وأبحاثهم العلمية وابتكاراتهم التي ستسهم -بمشيئة الله- في ايجاد حلول لقضايا البيئة والمياه.

    واستعرض أنشطة حكومة المملكة في مجالات البيئة وخاصة المياه التي أولتها جل اهتمامها ووضعت لها الخطط الاستراتيجية والتنفيذية وفق رؤية المملكة 2030 لبناء دولة متكاملة ذات تنمية مستدامة في المجالات كافة ومنها تحقيق استدامةً بيئيّة بما يضمن المحافظة عليها والحد من فقدها وتلوثها.

    بعد ذلك أعلن معاليه افتتاح جلسات المؤتمر التي بدأت بكلمات ضيوف الشرف من بينهم مديرة مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي سيمونيتا ديبيبو ومعالي رئيس المجلس العربي للمياه د. محمود أبو زيد، ورئيس المجلس العالمي للمياه لوي فوشون.



    تم تصويب (15) خطأ منها شرك لفظ الجلالة في (عبد)


معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. افتِـتاح المؤتمر الدولي 10 للموارد المائية والبيئة الجافة
    بواسطة امينة الهاجري في المنتدى منتدى تنمية مصــ(مياه)ـــادر
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: December 27th, 2022, 11:02
  2. 18 دولة تجتمع بالرياض لبحث دراسات الموارد المائية والبيئة الجافة
    بواسطة عواطف عبد الحفيظ في المنتدى منتدى أمن المخــ(الغذائي)ــزون
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: December 14th, 2014, 13:30

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا