نجران (واس) يقف قصر الإمارة التاريخي شاهدًا على تاريخ منطقة نجران وتراثها بتفاصيل العمارة النجرانية التراثية، ومعلمًا ثقافيًا مميزًا بالمنطقة، وذلك لقيمته التاريخية والتراثية والثقافية.


03 صفر 1446هـ 07 أغسطس 2024م

القصر يتميز بشكله التراثي الملفت للنظر، الذي يجسد إبداع وفن وهندسة الإنسان قديمًا في كيفية بناء البيوت القديمة بطرازها المعماري الفريد، ويقع في حي أبا السعود الذي يفوح منه عبق التاريخ القديم لمنطقة نجران، ويحكي للأجيال على مر التاريخ عن الحضارة القديمة وشموخها وأصالتها على مر السنين.



وتبلغ مساحة القصر 6252 مترًا مربعًا، ويتكون من ثلاث طوابق تحتوي على 65 غرفة، ويوجد في فناء القصر بئر قديمة إلى جوار المسجد، ويتميز من الأعلى بتلك الأبراج الدائرية التي قامت في زواياه الأربع كحصون منيعة، وكذلك بأبراج للمراقبة.

عدسة هيئة وكالة الأنباء السعودية أبرزت القصر بتفاصيله المبهرة وفنه التراثي المميز من خلال صور جسدت الحضارة النجرانية وتاريخها العريق الملفت.

















تم تصويب (الفريد, ويقع) إلى (الفريد، ويقع)


تعقيب: بدأ بناء القصر عام 1361هـ 1942م بأمر من الأمير تركي بن ماضي، كمقر للإمارة. ضم إدارات منها المحكمة واللاسلكي وسكن للأمير ووكيله،

وفي عام 1966 انتقلت إمارة نجران إلى موقع جديد، وتمت إعادة ترميم القصر الأولى حسب طرازة الأول، وتم تأثيثه بتراثه، وتواصلت عمليات ترميم القصر منذ 1985 تِباعاً.


معادن على وجه الأرض: ذهب فضة نحاس زنك رصاص