دبي (رويترز) - احتل سهم الاتصالات السعودية مركز الصدارة في أسواق أسهم متقلبة في منطقة الشرق لأوسط يوم الخميس مع صعوده لأعلى مستوياته في ثمانية أشهر بعدما وافقت الشركة على بيع وحدتها الاندونيسية لأكسياتا جروب الماليزية.



وقفز السهم 6.2 في المئة مسجلا أعلى مستوى له منذ يناير كانون الثاني قبل أن يبدد بعض تلك المكاسب ليغلق مرتفعا 3.3 في المئة عن الإغلاق السابق.

ولم يتم الكشف عن ثمن الصفقة لكن أكسياتا قالت إن قيمة الوحدة بي.تي أكسيس تليكوم اندونيسيا تبلغ 865 مليون دولار وهي قيمتها السوقية مضافا إليها الديون. وربما تساعد الصفقة أيضا الاتصالات السعودية على إنهاء خلافها مع بنوك عالمية بشأن قرض بقيمة 1.2 مليار دولار مرتبط بالشركة الاندونيسية.

وقال محلل بحوث في دبي "تقوم الاتصالات السعودية بإعادة تقييم أنشطتها الدولية الآن ويعد ذلك خطوة في الاتجاه الصحيح.

"ورغم ذلك فإن معظم مخاطر وتقلبات النقد الأجنبي التي غالبا ما تتمخض عن خسائر في تحويلات العملة تأتي من حصتها في ترك تليكوم ولن يؤثر بيع أكسيس على ذلك بشكل كبير."

وهبط قطاع البتروكيماويات السعودي ذو الثقل في السوق مع تراجع مؤشره 0.4 في المئة بينما انخفض مؤشر قطاع البنوك 0.5 في المئة.

وتراجع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.3 في المئة مقلصا مكاسبه منذ بداية العام إلى 17.3 في المئة تاركا السوق دون المستوى النفسي المهم البالغ 8000 نقطة.

وقال مهاب الدين عجينة رئيس التحليل الفني لدى بلتون فايننشال في القاهرة إنه رغم ذلك فإن "النطاق الضيق الحالي بعد الصعود مؤخرا يعد دلالة إيجابية وأتوقع صعودا جديدا صوب مستوى 8200 نقطة في الأسبوع القادم."

وتراجعت السوق السعودية بعد صعود قوي في منتصف سبتمبر أيلول مع انتظار المستثمرين محفزات جديدة ربما تأتي في صورة نتائج أعمال الربع الثالث من العام. ومن المتوقع أن يبدأ إعلان النتائج في أوائل أكتوبر تشرين الأول.

وفي الكويت هبط المؤشر السعري الأوسع نطاقا في السوق 1.5 في المئة متراجعا من أعلى مستوى له في أربعة أسابيع الذي سجله يوم الأربعاء لكن مؤشر كويت 15 للأسهم القيادية زاد 0.9 في المئة. وباع المستثمرون الأفراد أسهم الشركات الصغيرة لكن الأسهم القيادية شهدت إقبالا من المستثمرين من المؤسسات الذين يعدلون مراكزا قبيل انتهاء الربع الثالث.

وقال فؤاد درويش رئيس خدمات الوساطة لدى بيت الاستثمار العالمي (جلوبل) "هناك مزيد من الإقبال لدى المستثمرين من المؤسسات على شراء الأسهم القيادية. إنه وقت جيد لإظهار أداء نهاية الربع في الدفاتر.


متعاملان يتابعان حركة الاسهم في مصرف بالسعودية يوم 9 يونيو حزيران 2013 - رويترز

"حتى المستثمرين الأفراد لم يتخلفوا عن شراء الأسهم القيادية."

وهبط سهم بيت التمويل الخليجي وهو مفضل لدى المستثمرين الأفراد 6.5 في المئة وكان الأكثر نشاطا في السوق.

وارتفع سهم بنك الكويت الوطني أكبر شركة مدرجة في البلاد من حيث القيمة السوقية 1.1 في المئة إلى 0.92 دينار بعدما رفع إتش.إس.بي.سي السعر المستهدف للسهم إلى 1.15 دينار وصنفه عند توصية بزيادة الوزن النسبي في المحفظة الاستثمارية أمس الأربعاء.

وتراجع مؤشر بورصة قطر 0.2 في المئة لتصل خسائره هذا الأسبوع إلى 2.6 في المئة. وواصل المستثمرون خفض مراكز مع أنباء بأن قطر للبترول التي تديرها الدولة ستطلق طرحا عاما أوليا لأسهم إحدى وحداتها.

وفوضت قطر للبترول بنكين لترتيب الطرح في صفقة قد تصل قيمتها إلى 3.2 مليار ريال (880 مليون دولار) بحسب ما قالته مصادر مصرفية لرويترز. وربما يطلق الطرح بحلول نهاية العام.

وزاد مؤشر سوق دبي 0.5 في المئة إلى 2737 نقطة لتبلغ مكاسبه هذا الأسبوع 2.6 في المئة.

وفي مصر صعد المؤشر الرئيسي للبورصة 0.7 في المئة إلى 5704 نقاط مسجلا أعلى مستوى له منذ 14 من فبراير شباط.

وفي عمان ارتفع مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية 0.7 في المئة بعدما قالت شركة سيمبكورب صلالة للمياه والكهرباء إنها استكملت طرحا عاما أوليا لأسهمها بقيمة 53 مليون ريال (138 مليون دولار) وتجاوزت طلبات الاكتتاب الأسهم المطروحة للبيع "بشكل مريح" مع إقبال مستثمرين أفراد ومستثمرين من المؤسسات من سلطنة عمان ودول الخليج وأوروبا.


وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:

السعودية.. تراجع المؤشر 0.3 في المئة إلى 7981 نقطة.

الكويت.. انخفض المؤشر 1.5 في المئة إلى 7783 نقطة.

قطر.. هبط المؤشر 0.2 في المئة إلى 9581 نقطة.

دبي.. ارتفع المؤشر 0.5 في المئة إلى 2737 نقطة.

أبوظبي.. زاد المؤشر 0.06 في المئة إلى 3839 نقطة.

مصر.. صعد المؤشر 0.7 في المئة إلى 5704 نقاط.

سلطنة عمان.. ارتفع المؤشر 0.7 في المئة إلى 6660 نقطة.

البحرين.. زاد المؤشر 0.06 في المئة إلى 1197 نقطة.