مقتل أسامة بن لادن




الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، أعلن مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامه بن لادن، في عملية نفذتها القوات الأمريكية خارج العاصمة الباكستانية، إسلام أباد يوم الاثنين. وأنه امر بتنفيذ مهمة عسكرية ضد مجمع سكني خارج اسلام آباد اسفرت عن مقتل بن لادن، وان العملية نفذت من قبل عناصر من القوات الخاصة الامريكية، وانه احيط علما في اغسطس آب الماضي بمكان وجود بن لادن في باكستان، ولم تسفر عن سقوط خسائر في صفوف المدنيين.



وقال أوباما إنه أصدر أوامره لاستهداف بن لادن، بعد جمع معلومات استخباراتية وافية، في منزل بمشارف إسلام أباد، في عملية دقيقة لم يصب فيها أي من المنفذين. وأن مواجهات مسلحة اندلعت إثر الهجوم.

تأتي هذه التأكيدات من الكونغرس وإدارة الرئيس أن تصفية بن لادن بعد التثبت من هويته وإجراء فحص الحمض النووي، بإن جثة بن لادن، الذي قتل بجانب عدد من أفراد أسرته، بحوزة مسؤولين أمريكيين.



عملية اغتيال ابن لادن، كأكثر المطلوبين لدى الولايات المتحدة، التي رصدت 10 ملايين دولار ثمناً لرأسه، تأتي دون إيضاح إذا ما كان ساعده الأيمن والرجل الثاني في التنظيم، أيمن الظواهري، بين القتلى. وأظهرت مقاطع فيديو عرضتها الشبكة حشود غفيرة من الأميركيين تجمعت قرب الأبيض وهي تهلل فرحاً لنبأ مقتل بن لادن.

ولكن مقتل زعيم تنظيم القاعدة جاء مخالفاً للتوقعات بالعاصمة الباكستانية، حيث رجحت كافة التقارير الاستخباراتية اختباء قيادات القاعدة في المنطقة الحدودية بين باكستان وأفغانستان.

بوش يهنئ - ووصف الرئيس الامريكي السابق جورج بوش في رسالة وجهها الى خلفه الرئيس اوباما مقتل بن لادن بأنه "انجاز تاريخي." وقال بوش في رسالته إن "الحرب على الارهاب ستتواصل، ولكن امريكا وجهت هذه الليلة رسالة لا لبس فيها مفادها ان العدالة ستتحقق مهما طال الزمن." يذكر ان بوش كان رئيسا عندما وقعت هجمات سبتمبر 2001 التي يحمل بن لادن وتنظيمه مسؤوليتها.