نيويورك ( ا ف ب) : انتخبت ميا لاف مرشحة عن الحزب الجمهوري، لعضوية الكونغرس الأمريكي، لتكون أول امرأة سوداء من الجمهوريين تدخل الكونغرس الأمريكي، وباتت الشخصية المفضلة لدى الجمهوريين حتى أن البعض يقارنها بالرئيس باراك أوباما.
تصدرت النائبة الجمهورية الجديدة ميا لاف عن ولاية يوتا (غرب) عناوين الأربعاء (05 تشرين ثاني/نوفمبر 2014) لأنها انتزعت مقعد الديمقراطيين بعد منافسة شديدة حتى أن التوقعات أشارت إلى خسارتها حتى وقت متأخر من الليل.
وانتشرت المقارنات بين لاف، وهي من طائفة المورمون و اوباما الأربعاء خصوصا وأنها ألقت أيضا كلمة مؤثرة خلال مؤتمر حزبها في 2012 ذكرت بالكلمة التي ألقاها أوباما في 2004 عندما كان لا يزال سيناتورا.
وقالت لاف في كلمتها بعد فوزها إن "الكثير من المتشائمين قالوا إن يوتا لن تنتخب أبدا إمرأة سوداء جمهورية ... إلى الكونغرس". وأضافت "يوتا لم تقم بذلك فحسب، بل نحن أول من يفعل ذلك".
ولدت لودميا بوردو (فيما بعدميا لاف)في نيويورك قبل 38 عاما لأبوين من هايتي هاجرا إلى الولايات المتحدة في سبعينيات القرن الماضي. ومع أنها تلقت تربية كاثوليكية إلا أنها انضمت إلى طائفة المورمون قبل أن تلتقي زوجها جيسون لاف وهو ابيض من المورمون.
وروت لاف في عدة مقابلات أن والدها اضطر أحيانا إلى اتخاذ وظيفة ثانية وحتى تنظيف مراحيض لتامين حاجات أسرته وتسديد الأقساط المدرسية لأولاده. ولاف تحمل شهادة الفنون الجميلة من جامعة هارتفورد.
وتنتمي لاف إلى مكوّن صغير سواء في ولايتها أو في كنيستها على حد سواء، وقد لفتت الأنظار عندما اعتلت المنصة خلال مؤتمر الحزب الجمهوري في تامبا (فلوريدا) في 2012. وآنذاك اختير ميت رومني (أيضا من المورمون) مرشحا للحزب في الانتخابات الرئاسية.
مواقع النشر