اهــــ(الأحداث)ــــم

• تداول خسارة 43.28 نقطة عند 12,018.81 • تعطل عمل بطاقات الائتمان بإسرائيل • 15 طائرة إغاثية سعودية للبنان • قصف: طهران كرج خوزستان إيلام قم وشیراز • حزب لبنان يعلن نعيم قاسم أميناً له • نزع اسلحة احزاب ابليس مطلب • سحب عضوية إسرائيل من الأمم المتحدة مطلب • الغرب امام انهيار اقتصادي
النتائج 1 إلى 6 من 6
  1. #1

    افتراضي للشهر حرمته يا فنانون!!

    بسم الله الرحمن الرحيم
    للشهر حرمته يا فنانون!!
    الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و بعد :
    لا نعرف سباقاً محموماً لأساطين الفن من مخرجين ومنتجين وفنانين نحو إنتاج العفن الفني كمسمياتهم في إنتاج أفلام ومسلسلات رمضان.

    فشهر الصيام والقيام وليلة القدر أصبح شهر الأفلام والمسلسلات، والكازينوهات والمسارح التي تتنافس في انتهاك قدسية الشهر، وتقديم الرذيلة مصورة للجمهور النائم على أذنيه كما يقال.
    وبفضل الرعاية العظيمة، والجهود المتواصلة نجح الفنانون والمخرجون في جذب جمهور عريض -من (الصائمين!)، وربما: (القائمين!)- إلى حلقاتهم اليومية عقب الإفطار مباشرة، أو بعد الفراغ من صلاة التراويح وإلى ساعات السحر، وظل المشاهدون لمسلسلات الرذيلة عاجزين عن إقناع أنفسهم بحرمة المشاهدة بدعوى أنها ترفيهية ومسلية، أو درامية ذات هدف مثالي، يتمثل أحياناً في خيانة الزوج وإقدامه على الزواج بأخرى!!.

    إن ثمة سوءاً منهم لحقيقة الصيام وأهدافه هي التي آلت بكثير من الناس إلى الامتناع عن الطعام والشراب، لكنها لم تمنعهم من الكذب والشتم واللعان، أو النظر بملء عيونهم إلى المسلسلات الماجنة، حيث تختلط النساء بالرجال، ويلعب الجميع أدواراً ذات مضامين خبيثة، فضلاً عن نوم بعضهن مع الرجل تحت لحاف واحد، بدعوى أنه زوجها على طريقة أفلام هو ليود حذو القذة بالقذة.

    إن من المحزن حقاً أن تظل هذه (الإنجازات!) الفنية تُقدَّم إلى الجمهور حتى الآن، بالرغم من هذه الأحداث والتقلبات السياسية الدولية التي تجري على الساحة.

    فها هي الصليبية العالمية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية تعلنها حرباً لا تبقي ولا تذر فتدمر أفغانستان، وتحتل العراق، وتهدد سوريا وغيرها، والإعلاميون والفنانون وجمهور المشاهدين منغمرون في سباب عميق، وكأنهم يعيشون في كوكب آخر، لا يدرون ما يجري حولهم، ولا يعلمون أن طوفان الصليب لن يستثنيهم من أمواجه العاتية مهما انغمسوا في الإباحية، وأوغلوا في محاكاته وتقليده، ما لم يعلقوا الصلبان في أعناقهم "

    (وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ )(البقرة: من الآية 12 ) .

    إن على دهاقنة الفن مطربين وممثلين ومنتجين أن يدركوا جيداً أنهم يقومون بنحر أخلاق الأمة، وذبح الفضائل في نفوس أبنائها، ويؤدون دوراً فاعلاً في تكريس حياة الذل والخزي والتبعية لأعدائها.

    إلى متى أيها الفنانون تمارسون وصاية مهينة على أخلاق الأمة، وتتسببون في إذلالها تحت مطارق الشهوات، والمشاهد الإباحية والمضامين الانهزامية ؟!.

    إن (هوليود) العربية فاقت (هوليود) الأمريكية في تقديم كلّ أسباب الانتكاسة الأخلاقية في أوساط المشاهدين والمخدوعين بأوضار الفن ومناظر الرذيلة.

    إننا لا نلوم الأمريكان وغيرهم من الكفار مهما قدموا للبشرية من الإسفاف الأخلاقي، وأسلحة الدمار الشامل من سينما وأفلام، فليس بعد الكفر ذنب، وهذه أخلاق القوم ومنتهى ما عندهم من العلم.

    بيد أن اللوم يفرض نفسه صوب أناس يدّعون الإسلام، ولو بطريقة الوراثة ثم هم يكرسون كل جهودهم في هدمه وهدم قيمه ومثله العليا؛ ركضاً وراء الشهرة والنجومية والزعامة الفنية الهابطة!!.

    إن على عقلاء المسلمين من أمراء وعلماء ومسئولين أن يعوا الدور الخطير الذي يقوم به الفنانون تجاه مجتمعاتهم الإسلامية، والذي نتج عنه كلُّ ما نرى من التهتك والإسفاف، وانتشار الرذيلة، فضلاً عن نشأة تلك الأجيال الهزيلة الراكضة خلف شهواتها وملذاتها العاجلة، بفعل الإثارة التي أحدثها الفنانون في معروضاتهم وأطروحاتهم السافلة.

    لا بد من التصدي لكل هذه الفنون الخليعة واجتثاثها من جذورها، وتطهير المجتمعات منها، وإلا ظللنا الدهر كله صرعى الشهوات من جهة، وقتلى التبعية لأعدائنا من جهة ثانية. والله المستعان.
    و صلى الله على نبينا محمد و الحمد لله رب العالمين

  2. #2

  3. #3

    بهجة الربيع

    [align=center]



    يعطيك العافية
    ()
    [/align]

  4. #4
    مؤسس درة المجالس
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    الدولة
    السعودية، جدة
    المشاركات
    3,265
    مقالات المدونة
    7
    معدل تقييم المستوى
    26

    افتراضي

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    دعيني أولا أرحب بك في درة المجالس فأهلابك وعلى الرحب والسعه

    وأود أن أشكرك على هذا الموضوع الأكثر من جيد

    المسلسلات باتت أمر واقع في حياتنا اليومية وعلى وجه الخصوص في شهر رمضان المبارك وقد فرضت علينا هذه المسلسلات فرضا ووجدنا أنفسنا نشاهدها ربما كارهين أو مكرهين


    ربما بسبب الضغوطات العصبية التي نعاني منها وفي مقدمتها تداعيات الخوف من تفشي وباء الخنازير وهاجس القلق على فلذات أكبادنا وذوينا من هذا البلاء


    ليس هذا تبريرا ولكنه أحد العوامل التي تجعلنا نهرب من واقعنا بما فينا العاطلين عن العمل والعوانس وتضاؤل فرص المطلقات والأرامل في الزواج مجددا

    وأشكرك مرة أخرى أن جعلتني أكتب موضوعا في مكان آخر أسميته

    بين الخوف والسخط والرجاء
    "وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَـكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث"


    .♥.♥. وإذا أتتك مذمتي من ناقص ۞۞۞ فهيي الشهادة لي بأني فاضل.♥.♥.

  5. #5

    افتراضي

    ليش اي مشكلة نتكلم عنها ندخل فيها الصهيونية ؟؟!!!!

    كل الود

  6. #6

    افتراضي

    لا ادري أخي الحكيم
    لعل أحد الإخوة والأخوات يرد على سؤالك

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا