الارتجاف - أسبابه اثناء المرض

[!!مذهلة!!]

عندما يصاب الجسم بمرض يرفع درجة حرارة الجسم وتحدث حالة معروفة هي الرغبة في المزيد من اغطية الفراش وارتعاش الجسم الى حد اصطكاك الاسنان..
هذا الارتجاف او الارتعاش ينبع من جهاز حيوي يوصف بنظام مراقبة "مناخ" الجسم يستقر في المخ واسمه(هيبوثلاموس) وهو المحرك للرعشة فهذا الجزء من المخ اشبه بجهاز تنظيم الحراره في الثلاجات *ترموستات* فهو يعمل على رفع الحرارة اثناء الاصابة بغزو فيروسات كوسيلة لمقاومتها وعند اشتداد الحمى يرسل اشارات لتتحرك كل عضلة في الجسم في صورة ارتجاف شديد يساعد على حماية الاعضاء الداخلية للجسم.
وجهاز الاشراف على حرارة الجسم يعمل بطريقة معاكسة عند اشتداد حرارة الجو المحيط بالجسم بدلا من الارتجاف يامر غدد العرق في الجلد بزيادة نشاطها لتخفيف وطاة الحر..

وينبغي ملاحظة اخرى :
هي ان الارتجاف يحدث ايضا اثناء الشعور بالخوف الشديد عندما نواجه فجاة خطرا مباشر عندئد يتدفق هرمون الادرينالين لمساعدة الجسم على مواجهة هذا الخطر بالقتال او الهروب.

[المنتقد]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,

حياك الله اختى الغالية مذهلة ....سلمها الله

موضوع قيم بارك الله فيك .فى انتظار المزيد ...والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,

[نجم سهيل]

عندئد يتدفق هرمون الادرينالين لمساعدة الجسم على مواجهة هذا الخطر بالقتال او الهروب.

أهلا بك يامذهلة

وبمناسبة ذكر الادرينالين فهو يتدفق أيضا في الجسم لخلق عمليات التوازن العصبي الذي يختلف من إنسان إلى لآخر
فعلى سبيل المثال لو أن إنسان ما وجد نفسه مباشرة أمام أسد مفترس ففي هذه الحالة تشل قدراته الفكرية العقلية ويعجز عن الحيلة أو اتخاذ قرار فتغشاه حالة الإغماء أو الجنون كعملية هروب من الأمر الواقع
وعلى العكس هناك من يختزل عقله كل الخيارات والحيل للتخلص من الموقف فبموجب وقود الادرينالين الذي يشبه مفعوله مفعول
التيربو في السيارات الذي يعطيها قوات وسرعات ميكانية عالية
فالإنسان قد يتسلق شجرة بسرعة البرق ورشاقة الفهد ومن المؤكد أنه سيستعمل ساقيه بغريزة حب البقاء كإنسان ذكي ومفكر يجيد الحيلة ولايعدمها وقد تكون شجاعته خرافية بالصوت والثبات فيشم الأسد رائحة هذه الشجاعة الوحشية من خلال إفرازت الإنسان فينسحب من فوره ولكن إن اشتم فيه رائحة الخوف افترسه على الفور
وبالمثل قتال الرجال فمعظمهم يستغل خوف البعض والعكس صحيح
أما إطلاق البعض ساقيه للريح فهذا أيضا نتيجة التوازن العصبي ولكنه في جميع الأحوال جبان حتى أمام نفسه وربما ظله وهذا لايعني أن الشجاعة دائما تنتصر فكم شجاع كانت شجاعته وبالا عليه والجبن أحيانا شجاعة عقل والإقدام أحيانا خبالة عقل
والعاقل لايورد نفسه تلك المهالك ولكن إن وجد نفسه فيها فله الله
فكلمة جبان أحيانا أفضل من كلمة الله يرحمه
فالأولى هي خياري الشخصي

[!!مذهلة!!]

الف شكر لكم جميعا اسعدني حضوركم