أدويتشه ﭭيله : علنت مؤسسة "ابن رشد للفكر الحر" مساء اليوم الأحد (30 سبتمبر 2012 ) في بيان نقلت وكالة رويترز للأنباء مقتطفات، فوز رزان زيتونة الناشطة السورية بجائزة المؤسسة السنوية التي خصصت هذا العام لنشطاء الربيع العربي، ونشطت رزان في الدفاع عن حقوق الإنسان وواكبت الحراك السلمي في بلادها (سوريا) والذي بدأ قبل 18 شهرا بانتفاضة سلمية تطالب بالإصلاح السياسي.
وكانت المؤسسة أعلنت في ابريل نيسان الماضي تخصيص جائزة هذا العام لناشطة شابة أو لناشط شاب خاطر بحريته الشخصية وسلامته وناضل نضالا "سلميا وميدانيا من أجل التغيير والعدالة الاجتماعية والحرية وحقوق الإنسان والدولة المدنية لكل مواطنيها."
وأضاف البيان أن الفائزة "تمثل نموذجا لجيل الشباب السوري الثائر الذي يخاطر بحريته الشخصية وأمنه وحياته في سبيل تحقيق التغيير والانتقال من دولة الاستبداد إلى دولة المواطنين المدنية الديمقراطية مهما كان الثمن. وهي تعتبر كذلك مثالا لنساء سوريا اللواتي يقفن في صفوف المقاومة الأولى ويشاركن في النضال ضد نظام الاستبداد."
الناشطة السورية المعارضة رزان زيتونة تفوز بجائزة ألمانية للفكر الحر
وسجل البيان أن زيتونة (35 عاما) بدأت "نضالها الحقوقي للدفاع عن المعتقلين السياسيين في سوريا" منذ عام 2001 وأسهمت في عمل الجمعية السورية لحقوق الإنسان ومنذ عام 2005 تنشر تقارير عن "انتهاكات حقوق الإنسان في بلدها" في موقعها الإلكتروني واضطرت مع بداية الثورة السورية إلى التخفي لتعرضها للخطر بعد مداهمة بيتها ومصادرة كل وثائقها واعتقال زوجها وأخيها.
وتكونت لجنة التحكيم من التونسي توفيق بن بريك والفلسطيني عارف حجاوي واللبنانية جيزيل خوري والمصرية ميرال الطحاوي والسورية سمر يزبك.وتعتبرالقيمة المالية للجائزة رمزية (2500 يورو) وستمنح في حفل يقام في برلين في نهاية نوفمبر تشرين الثاني.
وفاز بالجائزة منذ دورتها الأولى عام 1998 مفكرون ومبدعون منهم الفلسطينيان عزمي بشارة وعصام عبد الهادي والجزائري محمد أركون والمغربي محمد عابد الجابري والسودانية فاطمة أحمد إبراهيم ومن تونس المخرج السينمائي نوري بوزيد والصحفية سهام بن سدرين والمصريون محمود أمين العالم وصنع الله إبراهيم ونصر حامد أبو زيد وسمير أمين.
مواقع النشر