البيئة تكافح جراد صحراوي في 170 ألف هكتار منذ يناير

[راعي بر]

الرياض (واس) : نجحت وزارة البيئة والمياه والزراعة في رفع مساحة استكشاف ومكافحة الجراد الصحراوي في جميع مناطق المملكة بنسبة 172% مقارنة بالعام الماضي، لترتفع المساحة المستكشفة إلى 1.1 مليون هكتار خلال النصف الأول من العام الحالي مقارنة بالمساحة الإجمالية خلال 2018م، والتي بلغت نحو 411.9 ألف هكتار، ورصدت إصابة في نحو 202.18 ألف هكتار، عالجت منها نحو 201.17 ألف هكتار تمثل 99.4 % من المناطق المصابة منذ بداية العام وحتى 8 يونيو الجاري.



ووفقاً لتقرير أعمال استكشاف ومكافحة الجراد الصحراوي خلال النصف الأول من العام الحالي، بلغ إجمالي المساحة المستكشفة من الجراد الصحراوي منذ بداية 2015م وحتى 8 يونيو 2019م نحو 2,630,348 هكتاراً، بلغت المساحة المصابة منها نحو 245,372 هكتاراً، بينما بلغت المساحة المعالجة 244,203 هكتاراً.

وأظهر التقرير، أن المساحة المستكشفة خلال العام الماضي 2018م بلغت نحو 411,925 هكتاراً، وبلغت المساحة المصابة منها نحو 11,613 هكتاراً، بينما بلغت المساحة المعالجة 11,456 هكتاراً.

وأوضح التقرير، أن العام 2017م شهد ارتفاع المساحة المستكشفة إلى 665,044 هكتاراً، والمساحة المصابة بالجراد الصحراوي بلغت نحو 11,682 هكتاراً تم معالجتها بالكامل، مضيفاً أن العام 2016م شهد استكشاف نحو 212,551 هكتاراً، حيث بلغت المساحة المصابة نحو 6430 هكتاراً وتم معالجتها بنسبة 100%.

وأكد التقرير، أن المساحة المستكشفة خلال العام 2015 بلغت نحو 221,944 هكتاراً، بينما بلغت المساحة المصابة نحو 13,463 تم معالجتها بنسبة 100%.

وأشارت وزارة البيئة والمياه والزراعة، أن مركز مكافحة الجراد والآفات المهاجرة ينفذ عمليات المسح والاستكشاف الاستباقية لمكافحة الجراد والآفات المهاجرة في جميع المناطق المستهدفة في نطاق التكاثر الموسمي، وتستهدف العمليات رصد غزو الجراد المتوقع في بعض المناطق والحد من نشاطه، لمنع أضراره على القطاع الزراعي وعبوره إلى الدول المجاورة.

تقرير خالِ من الخطأ - بارك الله في ناسخه

[جاسر فهاد]

الباحة (واس) : كشفت وزارة البيئة والمياه والزراعة، أن أعمال مكافحة الجراد الصحراوي في منطقة الباحة ما زالت مستمرة خلال شهر يوليو، بهدف القضاء على هذه الآفة والحد من انتشارها.



وأوضحت الوزارة أنه تم تشكيل غرفة عمليات وتخصيص رقم "واتساب" (0553398161)؛ لتلقِّي البلاغات مع بداية ظهور الدبا، مشيرةً إلى أنها تلقت خلال الفترة الماضية 776 بلاغاً، منها 426 بلاغاً عن طريق "الواتساب" و 350 بلاغاً من خلال الاتصالات الهاتفية.

وأكدت "البيئة" أنه تم التعامل مع الحالة من خلال 22 فرقة رش، منها 11 فرقة تابعة لوقاية المزروعات بفرع الوزارة بالباحة، و 11 فرقة مساندة من مركز مكافحة الجراد، توزعت على عدد من المحافظات والمراكز التي ظهرت بها الإصابات، وهي: العقيق، القرى، المندق، المخواة، غامد الزناد، قلوة، الحجرة، بلجرشي، بني حسن.

وبينت أن فرق الاستكشاف قامت بدءًا من تاريخ تسجيل أول إصابة في 15 يونيو، بمسح 34 ألف هكتار، ومعالجة 16 ألف هكتار، استُخدم فيها قرابة 5 آلاف لتر من المبيدات المناسبة.

يذكر أن وزارة البيئة والمياه والزراعة تواصل تنفيذ خطة الموسم الصيفي لمركز مكافحة الجراد والآفات المهاجرة للعام 2019م، حيث ينفذ المركز عمليات المسح والاستكشاف الاستباقية لمكافحة الجراد والآفات المهاجرة في مناطق المملكة، كما قام بتوفير جميع الاحتياجات والإمكانيات المادية والبشرية والإدارية والعلمية والتسهيلات الضرورية، لنجاح عمليات الاستكشاف والمكافحة، لصد غزو الجراد ونشاطه والحد من أضراره على القطاع الزراعي وعبوره إلى الدول المجاورة.

تم تصويب (9) أخطاء منها (ارقام هندية) والصواب (350)

[فتى البراري]

الرياض (واس) : كشفت وزارة البيئة والمياه والزراعة أن الجراد الصحراوي تقلَّص وجوده في المملكة خلال المدة الماضية ولله الحمد، وأن عمليات المكافحة محصورة في شمال البلاد وشرقها ضد عدد قليل من المجموعات الناضجة.



وعن حالة الجراد الصحراوي في البلدان المجاورة للمملكة أوضحت الوزارة أن آخر تقرير صادر عن مركز مكافحة الجراد والآفات المهاجرة أشار إلى أن الوضع لا يزال مقلقاً للغاية في القرن الأفريقي، وتحديداً كينيا وإثيوبيا والصومال، حيث يجري التكاثر على نطاق واسع، وبدأت أسراب جديدة بالتشكل، وهو ما يمثل تهديداً غير مسبوق للأمن الغذائي وسبل العيش في بداية موسم المحاصيل المقبل.

وأفادت "البيئة" أن الوضع في اليمن يدعو إلى القلق، حيث تستمر مجاميع الحوريات في التشكل على الساحل الجنوبي بالقرب من عدن، وكذلك بدأت الحشرات الكاملة غير الناضجة بتشكيل مجموعات مع هطول أمطار غزيرة في وادي حضرموت بالتزامن مع وجود حشرات كاملة منتشرة على ساحل البحر الأحمر الشمالي.

وأشارت إلى أن الوضع نفسه قائم في إيران، حيث بدأ الفقس على الساحل الجنوبي الغربي في الأيام القليلة الماضية، ويتوقع المزيد من الفقس في جنوب خوزستان، وبوشهر.

وفي المقابل أكدت الوزارة أن الوضع تحت السيطرة في كلٍّ من السودان وإريتريا وسلطنة عمان والعراق وباكستان والهند، حيث تجري عمليات مكافحة الجراد في تلك الدول باستمرار، مع ملاحظة انخفاضٍ في أعدادها هناك.

يذكر أن وزارة البيئة والمياه والزراعة تواصل تنفيذ خططها الموسمية في مكافحة الجراد، حيث تنفذ عمليات المسح والاستكشاف الاستباقية لمكافحة الجراد والآفات المهاجرة في مناطق المملكة، كما تقوم بتوفير جميع الاحتياجات والإمكانيات المادية والبشرية والإدارية والعلمية والتسهيلات الضرورية لنجاح عمليات الاستكشاف والمكافحة لصد غزو ونشاط الجراد والحد من أضراره على القطاع الزراعي وعبوره إلى الدول المجاورة.

[الدربيل]

بريدة (واس) : كشف فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة القصيم، أن فرق استكشاف ومكافحة أسراب الجراد الصحراوي، مسحت خلال شهر فبراير الحالي 46,081 هكتارًا، وعالجت 32,380 هكتارًا في المنطقة.



وأوضح مدير الفرع المهندس عبد العزيز الرجيعي، أن أعمال المكافحة تتم الآن على مجاميع الدبا حديث الفقس في محافظة الشماسية كما تتم أعمال المكافحة على الأسراب التي غزت المنطقة خلال بداية فبراير الحالي في محافظات عنيزة والمذنب وعيون الجواء والبكيرية ومركز قصيباء وروض الجواء وغاف الجواء والعديد من المحافظات والمراكز حيث شهدت ظهور أسراب من الجراد الصحراوي.

وبين أن الوضع العام مازال خاضعًا للمتابعة مع استمرار الاستكشاف المكثف، والمكافحة المباشرة، داعيًا جميع النحالين ومربي الماشية في المنطقة إلى التعاون مع الفرق العاملة في مكافحة الجراد الصحراوي، وذلك بالتحرك الفوري عندما يتطلب الأمر ذلك حفاظًا على مواردهم وتسهيلًا لعمليات الفرق.

تم تصويب (9) أخطاء منها (عبدالعزيز الرجيعي,) والصواب (عبد العزيز الرجيعي،)

[وضحى سايس المري]

الرياض (واس) حذّرت وزارة البيئة والمياه والزراعة من خطورة وضع الجراد الصحراوي في منطقة القرن الأفريقي، وبالتحديد في دول الصومال، وإثيوبيا، وجيبوتي، وأنه من المحتمل أن تغزو أسراب الجراد شرق القارة السمراء في غضون بضعة أسابيع مقبلة.



وأوضحت الوزارة أن الأسراب على وشك التشكل في الصومال، حيث تشير التقارير الواردة من منظمة الأغذية والزراعة (FAO) إلى تشكل العديد من مجموعات الحوريات في شمال غرب البلاد، وبدرجة أقل في الشرق، مع احتمالية وجود المزيد من مجاميع الحوريات في المناطق التي لم يتم مسحها بعد، مؤكدة أنه وعلى الرغم من عمليات المكافحة الجيدة الجارية، إلا أن تشكل الأسراب الجديدة سيبدأ في التكون خلال الأسبوع المقبل، ومن المحتمل أن يستمر التكاثر في شمال الصومال حتى تجف الظروف، ومع ذلك يبقى هناك خطر جراء تحرك بعض الأسراب شمالًا إلى اليمن وغربًا إلى شمال شرق إثيوبيا.

وأكدت الوزارة أن الظروف الراهنة في منطقة القرن الأفريقي مواتية لتكاثر واسع النطاق وزيادة في أعداد الجراد في المنطقة، بسبب الأمطار الغزيرة غير المتوقعة التي هطلت أواخر شهر أبريل، وأوائل شهر مايو الماضيين، مبينة أنه على الرغم من قلة أعداد الجراد عن العام الماضي في نفس الفترة، إلا أن هذا يعد مؤشرًا على أن الفورة الحالية لم تنته بعد، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن تتحرك الأسراب الجديدة التي تتشكل في وقت لاحق من هذا الشهر وخلال شهر يوليو المقبل غربًا لمنطقة عفار بشمال شرق إثيوبيا؛ للتكاثر الصيفي من أغسطس إلى أكتوبر، وهذا قد يسمح بالاستمرار حتى نهاية هذا العام على الأقل.

وحول الوضع الحالي بالمنطقة، أبانت الوزارة أن المئات من مجموعات الحوريات في الأطوار المتأخرة توجد بمنطقة الساحل والجرف في الشمال الغربي للصومال، حيث تقوم الطائرات بعملية الرش في حواجز، مع استكمالها بعمل الفرق الأرضية؛ لمنع الحوريات من أن تصبح حشرات كاملة مع احتمالية أن تنضج، في حين توجد مجموعات الحوريات في الطور المبكر على الهضبة الشمالية للبلاد لحدوث عملية وضع البيض سابقاً، ومن المحتمل أن تستمر الإصابات شرقًا إلى بونتلاند، مبينة أن مجاميع الحوريات في إثيوبيا تستمر في التقدم في منطقة بيل الشرقية، ومنطقة أوروميا، والمنطقة الصومالية (فافان وجرار ونوجوب وسيتي) ؛ وربما في الشرق في (كوراهي، ودولو)، بينما تتم السيطرة حاليًا ضد مجموعات الحوريات الصغيرة في الجنوب الشرقي لجيبوتي لحدوث فقس محدود هناك.

أما عن حالة الجراد في البلدان المجاورة للمملكة العربية السعودية، فأكدت الوزارة وجود حشرات كاملة متناثرة على الهضبة شمال وادي حضرموت باليمن، وبالقرب من عمان، فيما كشفت الوزارة استمرار عمل فرق المكافحة في معالجة بعض مجموعات الحوريات التي تشكلت بالقرب من منطقة الزرقاء بالأردن من خلال غزو الأسراب في شهر مايو الماضي في حين لم يشاهد الجراد خلال المسوحات الأخيرة في جميع أنحاء الجنوب الإيراني.

ومحليًا، أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة، تواصل عمليات المكافحة ضد عدد قليل من مجموعات الحوريات متوسطة الأعمار في شمال منطقة الجوف، ومجموعات غير ناضجة في جبال منطقة عسير في الجنوب الغربي للمملكة، وكذلك في المدينة المنورة مشيرة إلى أنها تستهدف السيطرة على الجراد والآفات النباتية المهاجرة، من خلال إعداد المناهج والخطط الشاملة للاستكشاف والمكافحة.

إلى هذا، وجهت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة بضرورة القيام بعمليات الاستكشاف والمكافحة في المنطقة الصومالية الشرقية (إثيوبيا)، وجميع المناطق التي يمكن الوصول إليها في الهضبة الشمالية في الصومال؛ لتقليل تكوين الأسراب من خلال اكتشاف ومعالجة أكبر عدد ممكن من مجموعات الحوريات، مؤكدة أن الوضع في المنطقة الوسطى يرقى للمستوى الخطر، وعليه يجب زيادة عمليات المسح والمكافحة في كل من إثيوبيا والصومال، والمملكة العربية السعودية، ورفع درجة الاستعداد والمسح والمكافحة داخل اليمن.

وأشارت إلى أن المستوى هادئ بالمنطقتين الشرقية والغربية، لكن يجب بدء المسوحات الصيفية الشهر المقبل في حدود الهند وباكستان، ومنطقة شمال الساحل؛ لتفادي تفاقم الأوضاع هناك.