كاتب سعودي: أخي عبد الرحمن الراشد.. قبل أن ترسل شبابنا عمالاً للنظافة

[المنتقد]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,

كاتب سعودي: أخي عبد الرحمن الراشد.. قبل أن ترسل شبابنا عمالاً للنظافة

يرفض الكاتب الصحفي علي سعد الموسى مقترح رئيس الغرفة التجارية بالدمام عبدالرحمن الراشد بتوظيف الشباب السعودي في قطاع النظافة، رغم أنه عمل شريف، معتبراً أنه ضمن مقترحات (المكاتب المكيفة) التي لم تجد لشبابنا بين سبعة ملايين وظيفة استقدام سوى النظافة والخدمة في المنازل، ويأتي الرفض في ظل مؤهلات الشباب السعودي، الذى يستطيع أن يزاحم 80 % من العمالة الوافدة في مؤسسة الراشد نفسه، ففي مقاله: "أخي عبد الرحمن الراشد: قبل أن ترسل شبابنا عمالاً للنظافة" بصحيفة "الوطن" يقول الموسى: "لم يجد سعادة (عضو المجلس الاقتصادي الأعلى)، رئيس الغرفة التجارية بالدمام، رجل الأعمال ذائع الصيت، وظيفة لشبابنا على البوابة المحتقنة للبطالة سوى أن يقترح (رفع رواتب عمال النظافة لأن من شأن ذلك أن يعطي حافزاً للشباب السعودي للعمل في هذا القطاع)" ويعلق الموسى: "أنا هنا بريء من أن يقول أحد: إنني ضد مهنة شريفة، أو في سبيل احتقار عمل أو طائفة، أنا ضد أن يلبس أصحاب البروج النجومية نظارة شمسية معتمة في منتصف المساء الداكن، وضد مقترحات (المكاتب المكيفة) التي لم تجد لشبابنا بين سبعة ملايين وظيفة استقدام إلا أن نرسل أولادنا عمالاً للنظافة، أو بناتنا خادمات في المنازل .

أنا ضد من يتهمنا بالتعالي والفوقية أو قصر النظر كلما تصدينا لمقترحات خاوية، وكأن البلد في حالة اكتفاء لم يتبق من منافذه إلا حاوية نظافة في الشارع، أو غسالة ملابس وأدراج مطبخ في منزل"، ثم يتوجه الكاتب بكلامه إلى إعضاء الغرف السعودية من رجال الأعمال ويقول: "بودي أن يفرد لنا كل عضو رسمي في مجالس كل الغرف السعودية قوائم الوظائف التي تعج بها مؤسساتهم وشركاتهم القابضة أو المحدودة. وبودي لو أن سعادة عضو المجلس الاقتصادي الأعلى يفسر لنا، مثل غيره.. قصة آلاف الوظائف المسكونة في مصانعهم بآلاف التأشيرات المستقدمة".

ثم يخص الكاتب، الراشد ومؤسسته بالكلام، ويقول: "يتباهى سعادة (عضو المجلس الاقتصادي الأعلى) بأن نسبة السعودة لديه تناهز 20 % ثم يقول: إنها ضعف المعدل المطلوب رسمياً من وزارة العمل، فإن لنا معه أن نقلب الضفة الأخرى من المعادلة: فيم يعمل الـ (80 %) الآخرون من وجوه التأشيرة المختلفة؟ وهل يعجز شبابنا بالآلاف، ومن شتى الشهادات والتخصصات، أن يزاحموا على ملء هذا الفراغ الهائل من هذه النسبة؟" وينهى الكاتب بالتحذير من مثل هذه السياسة الوظيفية ويقول: "كل ما أخشاه أن يطرح صاحب السعادة مقترحه (الأنيق) على المجلس الاقتصادي الأعلى بصفته سعادة العضو. كل ما أخشاه على مجالسنا العليا ليس إلا أصحاب السعادة على كل طاولة مجلس رسمية، وأن البلد لم يبق فيه لأهله سوى عامل نظافة أو خادمة منزلية".

[سلمان السلمي]

هل الراشد لايعلم بمسميات الوظائف وتصنيفاتها ؟
وهل لايعلم بعدد الأجانب المقيمين والمتخلفين ؟
طبعا يعلم تمام العلم ..
لكنه احبب ان تسلط عليه الأضواء بتفوهه بهذه الكلمات ..
وهذا الشئ يفعله بعض ناقصي الشهره !!
وربما رأى بعد شراب الفيمتو المزود بالثلج
ان المصانع والشركات الكبرى اصبحت تعج بالشباب السعودي
حتى ان الخريجين الجدد لن يجدوا فرصا للتوظيف ؟؟
هذه رؤيا ربما تقربه من ان يصبح وزيرا للعمل ؟؟
ونراه يلبس الروب الأصفر المخطط باللون الفسفوري ومعه مكنسة وجاروفا !!
كسبيل للترقية من جرسون في المطاعم الى عامل نظافة !!
ولاندري بعد سلم الدرجات المقترحه .
في بلدي واعمل به عامل نظافه ويلقي القمامة - ابو بنقل
او هنديا او باكستانيا او حتى عربيا مقيم هنا - من نافذة سيارته الفارهه
او حتى بيته .. في تلك الساعه ياليت يتنازل عن شماغه وعقاله ..!!

تصبحون على خير ورمضان يجمعنا

[محمد بن سعد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من بعض نتائج التعداد السكاني

27 مليون نسمة هو العدد الإجمالي لسكان المملكة
8.4 مليون نسمة غير السعوديين

يعني ثلث المجموع الكلي !! هم غير سعودي
والثلث هذا ضمن هذه الإحصائية لهم وظائفهم
بمعنى ،، ليس منهم العاطل ،،

وحسب مفهومي الضيق بأن منهم نسبة
أخذت الحق في العمل في السعودية بفيزة
معتمدة على عقد عمل (ظاهري) و آخر (باطني)

عقد عمل ظاهري لإدارة العمل ظاهرية ،، بينما يملكه باطنيا ،، كيف !!

مهندس (عقد ظاهري) يدير مشروع الكفيل
المهندس يقنع الكغيل (بعقد باطني) بمسؤلية كاملة ،،
مقابل 50 الف ريال شهريا لصالح الكفيل
وعبارة مشهورة: (اترك التعب علينا) يجيك المقسوم كل شهر

يأخذا الكفيل 50 الف ريال،، والخمسينات للمقيم ،، عجبي

أخيرا ،، (الإدارة مقيم) و(الزبون سعودي)

ماذا عن الطباخ ؟ والمطاعم ؟
ماذا عن الحلاق ؟ وصوالين الحلاقة ؟
ماذا عن الصيدلي ؟ والنجار ؟ والحداد ؟ ،، ألخ

كل هذه الأعمال ،، أو معظمها ،، ملكية لسعوديين !!
ولكن دخولها (بالملايين شهريا) للمقيمين

وهذه هي المشكلة في رأيي ،،
ليس أن السعودي ( لا ) يحب أن يُدار فقط
ليس أن السعودي ( لا ) يحب أن يٌدير فقط

بل السعودي يُحِبُ أن يضع رياله في يد المقيم بدلا من يد السعودي
حتى في سوق الخضار ،، ربما يستحي من المقيم فيشتري منه

أرجوا تقبل مروري هذا ،، وشكرا