بسم الله الرحمن الرحيم
علي البيض عاود الظهور على الساحة الإعلامية بعد غياب 15 عاما (الجزيرة)
أعلنت السلطات العمانية إسقاط الجنسية عن الزعيم اليمني الجنوبي السابق علي سالم البيض بسبب عودته للعمل السياسي دون إذن من السلطنة التي حصل فيها على اللجوء السياسي.
ونقلت وكالة الأنباء العمانية عن مصادر في الشرطة قولها إن الجنسية سقطت عن البيض "تلقائيا" بحسب القوانين المعمول بها في البلاد، لاتخاذه قراره دون إذن من السلطنة ودون أي تشاور معها.
وأكدت الوكالة أن سلطنة عمان "ستظل الجار الوفي لمواثيقها وتعهداتها لجيرانها".
وخرج البيض أمس إلى العلن لأول مرة منذ 15 عاما، بمناسبة احتفال اليمن بالذكرى الـ19 للوحدة، حيث دعا في مؤتمر صحفي عقده في ليستبو النمساوية إلى انفصال الجنوب متهما من وصفهم بقوى الحرب بالهيمنة على مختلف مقدرات أبناء اليمن الجنوبي.
وكان البيض قد توجه عام 1994 إلى سلطنة عمان حيث حصل على الإقامة والجنسية العمانية، وعاش طوال هذه المدة في مدينة صلالة بجنوب السلطنة.
ويذكر أن اليمن احتفل أمس بذكرى الوحدة بعرض عسكري هو الأول من نوعه منذ سنوات في وقت شهدت فيه مدينة عدن توترات بعد مقتل ثلاثة أشخاص خلال محاولة رجال الأمن تفريق مسيرة احتجاجية شارك فيها الآلاف.
المصدر وكالات / الجزيرة نت.
أنتهى
علي سالم البيض
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
علي سالم البيض (1939 - )، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية في الفترة من 1986 حتى 1990. وهو من وقع على إتفاق الوحدة مع رئيس اليمن الشمالي علي عبد الله صالح.
ولد عام 1939 في قرية معبر مديرية الريدة و قصيعر بمحافظة حضرموت، حيث تلقى تعليمه الابتدائي والمتوسط فيها. انتمى مبكراً إلى حركة القوميين العرب وكان من الشخصيات الاساسية في تنظيم الجبهة القومية، فتولى قيادة العمل العسكري في المنطقة الشرقية، حضرموت – المهرة ضد الاحتلال البريطاني. تلقى عدداً من الدورات العسكرية في القاهرة في الستينيات. كما كان له موقف معارض بشدة ضد الدمج بين القومية وجبهة التحرير (واجهتا المستعمر معاً وفق وجهة نظر مختلفة في فلسفة الثورة والكفاح المسلح لتتقاتلا في فترة لاحقة) واعلن انسحابه من تنظيم الجبهة القومية وتشكيل تنظيم بديل اسمه (الجبهة الشعبية لتحرير حضرموت). وبفشل الدمج عاد إلى تنظيمه الأم مع مجموعته التي انتزعها، وشغل موقع نائب عن شؤون الجيش والأمن في ما كان يسمى بالحكومة المؤقتة قبل يوم الاستقلال. تولى منصب وزير الدفاع في أول حكومة في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية بعد الاستقلال وذلك حتى عام 1969. وتقلد أكثر من منصب حكومي في مرحلة ما بعد حركة 22 يونيو 1969. ظل عضواً للمكتب السياسي للجبهة القومية ثم الحزب الإشتراكي. وقد تم تجريده من مناصبه الحزبية والحكومية في عهد عبد الفتاح إسماعيل في ما بين العامين 1979 - 1980 بسبب ما قيل حينها عن اختراقه اللوائح الحزبية وقانون الأحوال الشخصية الذي يمنع الجمع بين زوجتين. لكنه عاد إلى واجهة الحياة السياسية في حكومة علي ناصر محمد وتولى وزارة الحكم المحلي.
بانفجار احداث 13 يناير 1986 كان من الشخصيات التي تمحورت حول مجموعة عبد الفتاح ونجا من الموت باعجوبة صبيحة ذلك اليوم في مبنى اللجنة المركزية، وخرج متخفياً في احدى المدرعات مع عبد الفتاح إسماعيل، غير ان الاخير اغتيل بصورة غامضة بينما نجا هو، وتولى منصب الأمين العام للحزب الإشتراكي اليمني عقب تلك الاحداث الدموية.
في 30 نوفمبر 1989 قام بالتوقيع على اتفاقية عدن الوحدوية ودستور دولة الوحدة مع الرئيس علي عبدالله صالح. وبإعلان قيام الجمهورية اليمنية في 22 مايو 1990 تولى منصب نائب رئيس مجلس الرئاسة إضافة إلى موقعه الحزبي كامين عام للحزب الإشتراكي حتى مايو 1994.
مراجع
حكام عرب سابقين أحياء | رؤساء اليمن | رؤوساء اليمن الجنوبي | قوميون عرب
مواقع النشر