تونس (رويترز) - قال مسؤول بقطاع النفط إن حقل الشرارة الليبي، أكبر حقول البلاد، أغلق يوم الثلاثاء مجددا بعد ساعات من إعادة فتحه عقب إغلاق خط أنابيب لمدة ثلاثة أيام. وذكر المسؤول أن هذا الإغلاق جاء بسبب مجموعة مختلفة عن تلك التي تسببت في إغلاق الصمام 17 في خط الأنابيب الممتد من حقل الشرارة إلى مرفأ الزاوية يوم السبت.
كانت المؤسسة الوطنية للنفط أعلنت في وقت سابق في بيان إعادة فتح الحقل ورفع حالة القوة القاهرة في الزاوية، لكن البيان لم يعد متوافرا على موقعها الإلكتروني.
منظر عام لحقل الشرارة النفطي - رويترز
><><><
40 مليون دولار خسائر غلق حقل الشرارة منذ 3 أيام
طرابلس - سالم العبيدي (بوابة الوسط) : أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط إعادة فتح حقل الشرارة النفطي ورفع حالة القوة القاهرة على صادرات خام الشرارة من الزاوية، مقدرة الخسائر جراء الإغلاق بقيمة 40 مليون دولار، منذ إغلاقه قبل ثلاثة أيام.
رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله (الإنترنت)
وكانت المؤسسة قالت إن الإنتاج في حقل الشرارة، أكبر حقول النفط الليبية، توقف منذ السبت بسبب إغلاق خط أنابيب. وأشارت المؤسسة إلى إعادة فتح صمام الأنابيب رقم 17 من قبل فريق من المهندسين من المؤسسة الوطنية للنفط، بعد إغلاق الحقل لمدة ثلاثة أيام.
وفيما لم تعلن أي مجموعة مسؤوليتها عن إغلاق الصمام ولم يتم تقديم أي مطالب، لكن مهندسي المؤسسة الذين قاموا بعملية فتح الصمام اكتشفوا سرقة علبة التروس الخاصة بالصمام، وفقًا للمؤسسة.
وقال مصطفى صنع الله، في بيان، إن المؤسسة أحالت الخروقات الأمنية التي عطّلت حقل الشرارة إلى مكتب النائب العام، لافتًا إلى أن «علبة التروس التي تمت سرقتها قد تستخدم لهدف واحد فقط وهو إغلاق الخط في المستقبل».
وأشار إلى أنّ الإغلاق الأخير والأعمال الإجرامية المخطط لها في المستقبل تضر بالبلد بأكمله، متابعًا: «لن تسمح المؤسسة بمكافئة المغلقين أيا كانوا لأنهم ضد ليبيا. وإنني أناشد أي شخص لديه أي معلومات عن هذه السرقة أن يقدمها إلى المؤسسة أو مكتب النائب العام فورًا حتى نتمكن من معاقبة المجرمين المسؤولين إلى أقصى حد في القانون».
وثمّن صنع الله جهود اللواء أسامة الجويلي والعميد إدريس بوخمادة رئيس جهاز حرس المنشآت النفطية لمساعدتهما في حل هذا الإغلاق.
وكان الحقل ينتج ما يصل إلى 280 ألف برميل يوميًا في الأسابيع الماضية. وتوقف الإنتاج موقتًا عدة مرات في الحقل بسبب احتجاجات جماعات مسلحة وعمال نفط منذ إعادة افتتاحه في ديسمبر الماضي بعد عامين من إغلاق خط الأنابيب.
وتعافى الإنتاج النفطي في ليبيا خلال الأشهر الماضية ووصل إلى أعلى مستوى له منذ ثلاث سنوات، إذ هدأت عمليات القتال بين المجموعات المسلحة مؤخرًا، واتفقت الفصائل الرئيسية مبدئيًّا على خطوات لتوحيد البلاد.
الخسائر الناتجة عن اغلاق حقل الشرارة قدرت بـ 40 مليون دولار
طرابلس (أخبار) : اعلنت المؤسسة الوطنية للنفط ان الخسائر الناجمة عن اغلاق حقل الشرارة النفطي بلغت 40 مليون دولار مبينة انه تم إعادة فتح الحقل ورفع حالة القوة القاهرة على صادرات خام الشرارة من الزاوية.
وكانت المؤسسة قالت إن الإنتاج في حقل الشرارة، أكبر حقول النفط الليبية، توقف منذ السبت بسبب إغلاق خط أنابيب. وأشارت المؤسسة إلى …
المعرفة : حقل الشرارة للنفط، هو حقل نفط يقع في صحراء مرزوق، ليبيا. أُكتشف عام 1980 وطورته پتروم. الحقل تشغله وتملكه شركة رپسول الإسپانية.
مواقع النشر