اهــــ(الأحداث)ــــم

• تداول ارتفاع 3.30 نقطة عند 12,022.11 • تعطل عمل بطاقات الائتمان بإسرائيل • 15 طائرة إغاثية سعودية للبنان • قصف: طهران كرج خوزستان إيلام قم وشیراز • حزب لبنان يعلن نعيم قاسم أميناً له • نزع اسلحة احزاب ابليس مطلب • سحب عضوية إسرائيل من الأمم المتحدة مطلب • الغرب امام انهيار اقتصادي
النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: مندائية - اديان

  1. #1
    المشرف العام الصورة الرمزية محمد بن سعد
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    الدولة
    السعودية، الرياض
    العمر
    72
    المشاركات
    10,563
    مقالات المدونة
    2
    معدل تقييم المستوى
    10

    مؤكد مندائية - اديان

    [align=justify]
    مندائية



    ديانة الصابئة


    عدد المعتنقين 70 ألف

    أحد الأديان الإبراهيمية - واصل جميع تلك الاديان
    لانها أول الاديان الموحدة، واتباعها من الصابئة يتبعون انبياء الله:

    آدم، شيث، ادريس، نوح، سام بن ونوح، يحيى بن زكريا

    كانوا منتشرين في بلاد الرافدين وفلسطين
    ولا يزال بعض من أتباعها موجودين في العراق
    وهناك تواجد للصابئة في إقليم الأهواز (شرق سواحل الخليج العربي) في إيران إلى الآن
    يطلق عليهم في اللهجة العراقية الصبّة كما يسمون

    التعريف اللغوي: كلمة صابئة مشتقة من الجذر (صبا) - يعني باللغة المندائية اصطبغ، غط أو غطس في الماء - وهي من أهم شعائرهم الدينية - بذلك يكون معنى الصابئة أي المصطبغين بنور الحق والتوحيد والإيمان.

    تدعو الديانة الصابئية للإيمان بالله ووحدانيته مطلقاً، لا شريك له، واحد أحـد، وله من الأسماء والصفات عندهم مطلقة، ومن جملة أسمائه الحسنى، والتي لاتحصى ولا تـُعـَـد عندهم :

    (الحي العظيم) (الحي الأزلي) (المزكي) (المهيمن) (الرحيم) (الغفور)

    حيث جاء في كتاب الصابئة المقدس جنزا ربا : باسم الحي العظيم : هو الحي العظيم، البصير القدير العليم، العزيز الحكيم - هو الأزلي القديم، الغريب عن أكوان النور، الغني عن أكوان النور - هو القول والسمع والبصر، الشفاء والظفر، والقوة والثبات، مسرة القلب، وغفران الخطايا

    المعتقد الديني:
    أن الله الحي العظيم أنبعث من ذاته وبأمره وكلمته تكونت جميع المخلوقات والملائكة التي تمجده وتسبحه في عالمها النوراني، كذلك بأمره تم خلق آدم وحواء من الصلصال عارفين بتعاليم الدين الصابئي، وقد أمر الله آدم بتعليم هذا الدين لذريته لينشروه من بعده. يعتقد الصابئة بأن شريعتهم الصابئة الموحدة تتميز بعنصري العمومية والشمول، فيما يختص ويتعلق بأحكامها الشرعية المتنوعة، والتي عالجت جميع جوانب وجود الإنسان على أرض الزوال (تيبل)، ودخلت مفاهيمها في كل تفاصيل حياة الإنسان، ورسمت لهذا الإنسان نهجه ومنهجيته فيها، فتميزت هذه الشريعة بوقوفها من خلال نصوصها على مفردات حياة الإنسان الصابئي، فاستوعبت أبعادها، وشخـصّـت تـَـطورّها وأدركت تكاليفها، ودخلت في تفاصيلها، فهي شريعة الله الحي القيوّم.

    وشريعة أول أنبيائه :(آدم وشيتـل ونوح وسام بن نوح وإدريس ويحيى) مباركة أسمائهم أجمعين.

    وعندهم إن الإنسان الصابئي المؤمن التقي يدرك تماماً، أن (القـوة الغيـبيّـة) هي التي تحدد سلوكه وتصرفاته، ويعلم أيضاً أن أي إنسان مؤمن ضمن الإطار العام لهذا الكون الواسع وضمن شريعته السماوية اليهودية والمسيحية والإسلامية، يشاطره هذا الإدراك والعلم، حيث إن مصدر جميع هذه الأديان هي الله مسبح اسمه، واعتبرهم مشايخ المسلمين بكونهم من اهل الذمة لان جميع شروط واحكام اهل الذمة تنطبق عليهم، لكونهم أول ديانة موحدة، ولهم كتابهم السماوي، وانبيائهم التي تجلها جميع الاديان، مع ذكرهم بالقرآن الكريم، ولكونهم لم يخوضوا اي حروب طيلة تعايشهم مع الاديانة الأخرى التي تلتهم بالتوحيد، وعند دخول سعد بن ابي وقاص للعراق وعدهم بالامن والآمان.


    البسمله الصابئية المندائية الناصورائية

    تكتب باللغة المندائية ابْشوميهون اد هيي ربي وتعني باسم الحي العظيم أو تعني باسم الله الحي الازلي. تبدأ بوث : آيات كتب الصابئة بهذه البسمله " باسم الحيّ العظيم " وتنتهي بوث : آيات الصابئة المندائيون المقدسة بالهيي زاكن اي الله الحي المزكي.


    الأنبياء

    يؤمن الصابئة بعدد من الأنبياء وهم :
    آدم، شيت بن آدم (شيتل)، سام بن نوح، زكريا، يحيى بن زكريا (يهيا يوهنا)

    ولكن اسمهم ارتبط النبي إبراهيم الخليل (عليه السلام) الذي عاش في مدينة اور السومرية ـ مدينة الهة القمر إنانا ـ منتصف الالف الثالث قبل الميلاد، وكان إبراهيم عليه السلام أول من نبذ الاصنام ودعا لرب واحد عظيم القدرة اطلق عليه السومريون اسم :

    ( لوگـال ـ ديمير ـ آن ـ كي ـ آ ) ملك الهة ما هو فوق وما هو تحت ( رب السماوات والأرض)

    آمن الصابئة المندائيون بتعاليم إبراهيم، واحتفظوا بصحفه، ومارسوا طقوس التعميد التي سنها لهم، واستمروا عليها إلى يومنا هذا.

    هاجر قسم منهم مع النبي إبراهيم إلى حران
    والقسم الآخر بقي في العراق

    وقد عرفـوا فيما بعد بـ ( ناصورايي اد كوشطا ) اي حراس العهد
    الذين أسسوا بيوت النور والحكمة ( أي ـ كاشونمال ) بيت مندا أو (بيت المعرفة) فيما بعد ـ على ضفاف الأنهار في وادي الرافدين لعبادة مار اد ربوثا (الله ـ رب العظمة)، واتخذوا من الشمال (اباثر) الذي دعاه السومريون (نيبورو) قبلة لهم لوجود عالم النور (الجنة).

    ارتبطت طقوسهم - بخاصة طقوس الصباغة المصبتا - بمياه الرافدين فاعتبروا نهريها ادگـلات وپـورانون (دجلة والفرات) انهارا مقدسة - تطهر الارواح والاجساد - فاصطبغوا في مياهها كي تنال نفوسهم النقاء والبهاء الذي يغمر آلما د نهورا (عالم النور) الذي اليه يعودون.

    ورد مفهوم الاغتسال والصباغة في العديد من النصوص المسمـارية وهو دليل إلى تأثر الاديان العراقية زمان الحضارات الاكدية والبابلية والسومرية والاشورية بالديانة المندائية، واحد الادلة القاطعة على كون الديانة المندائية أقدم الاديان التوحيدية.


    كتاب جنزاربا : كنزاربا : الكنز العظيم

    للصابئة المندائيين كتابهم الديني المقدس المنزل عليهم يسمى الكنزا ربا "الكنز العظيم"، يسمى أيضاً سدرا ربا. وهو كتاب انزل على انبياء الصابئة اي على آدم أول انبيائهم، ثم شيتل بن آدم، ثم نوح، ثم سام بن نوح، ثم يحيى بن زكريا آخر انبيائهم. (كما يعتقدوه)

    يتكون هذا الكتاب الديني المقدس من عدة اجزاء - كل جزء منها يسمى كتاب - لقد كانت (هذه الأجزاء) تكتب في الماضي، على ورق البردي على شكل لفافات أو تنقش على صفائح من المعادن كالرصاص. وعندما جُمعِتْ وبوبت لم يراع تسلسل الأحداث ولا تنظيم هذا العلم بشكل يتناسب وكل حدث سواء نوعيته أو زمانه.

    للصابئة مجموعة من الكتب الأخرى التي تنظم لهم طقوسهم، وشعائرهم وتنقسم تلك الكتب إلى ثلاثة مجاميع هي:

    المجموعة الأولى: أجزاء التعاليم الدينية: والتي جاءت بشكل أساس في:
    1- الجنزا ربا (الكنز الكبير)
    2- دراشا إد يهيا (دروس يحيى)
    3- وديوان أباثر (ديوان الملاك أباثر)
    4- آلما ريشايا ربا وآلما ريشايا زوطا وفيهما شرح عن العالم الكبير الأول والعالم الصغير الأول
    5- وعدد من الدواوين الصغيرة.

    المجموعة الثانية: الأجزاء التي تتناول المراسيم والطقوس الدينية من الكنزا المندائي المقدس وتشمل:
    1- سيدرا إد نشماثا "كتاب الأنفس": يُعنى هذا الجزء بشكل رئيس بطقوس المصبتا (الصباغا)، ومراسيم الزواج، وبعض النصوص تُعنى أيضاً بالمسقتا.

    2 -القلستا وهو كتاب حول الأدعية والتراتيل والصلوات، الذي يشمل كل ما جاء بتراتيل ونصوص الصباغة الصابئية، وتراتيل، الزواج والمسقتا. وقداها ربا ويعني الصلاة العظيمة أو طلب التوسل العظيم؛ 3- الف وتريسار شيّاله ويتضمن الأخطاء التي يرتكبها رجل الدين، كذلك يتناول في جزء منه التقويم المندائي السنوي، وجزء منه يتحدث عن مراسيم الزواج، طقوس الصباغة والمسقتا.

    3- ديوان ملكوتا اليثا، وطراسة تاغا إد شيشلام ربا ويتناولان شرح مراسيم تكريس رجل الدين.

    4- ديوان مصبتا إد هيبل-زيوا، وشرح مصبوتا ربا ويتناولان شرح طقوس الصباغة.
    5- شرح إد قابين إد شيشلام ربا وهو شرح مراسيم الزواج.
    6- شرح بروانايا وهو شرح عما يتم عمله في أيام البروانايا الخمسة "البنجة".
    7- شرح طاباهاتا وهو شرح لمراسيم مسقتا الآباء الأولين.

    المجموعة الثالثة: أجزاء المعرفة والعلم والتاريخ: وهما أسفر ملواشة أو كتاب تحديد أوقات الشر التي يواجهها الناس والمدن؛ وحران كويثا الذي يستعرض هجرة بعض الناصورائيين. يتضمن حران كويثا أيضاً بعض التواريخ للأحداث الفلكية السابقة وكذلك اللاحقة

    بالضغط هنا : يمكن تصفح وقراءة ترجمة كتاب جنزاربا العربية : الكنز العظيم، كتاب آدم، وترجمة كتاب دراشا اد يهيا العربية : مواعظ وتعاليم النبي يحيى بن زكريا وكتاب الأنياني من خلال مكتبة الكتب المندائية الإلكترونية موسوعة العيون المعرفية، أو موقع الجمعية الثقافية المندائية في لاهاي.

    يتبع ،،،[/align]
    كل شيء غير ربك والعمل
    لو تزخرف لك مرده للزوال

    ما يدوم العز عز الله وجـل
    في عدال ما بدا فيه امتيـال

  2. #2
    المشرف العام الصورة الرمزية محمد بن سعد
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    الدولة
    السعودية، الرياض
    العمر
    72
    المشاركات
    10,563
    مقالات المدونة
    2
    معدل تقييم المستوى
    10

    افتراضي مندائية 2

    [align=justify]
    أركان الديانة الصابئية

    ترتكز الديانة الصابئية على خمسة أركان اساسية هي : الشهادة والتوحيد (سهدوثا اد هيي) وهي الاعتراف بالحي العظيم (هيي ربي) خالق الكون، واحد أحد، لاشريك لأحد بسلطانه. اكـــا هيي اكـــا ماري اكــا مندا اد هـيـّـي الحي مـوجــود الله مـوجـود، عـارف الحياة موجـود آب هـــاد بنان هــــاد : الله واحـد الله أحـَـد لقد حارَبَ الدين الصابئي الشِرك مطلقاً، والشِرك كما هو ثابت، وفسره المختصون اقتران عبادة الله بعبادة غيره من أصنام أو أشجار أو حيوان أو قبور أو كواكب ونجوم، أو قوى طبـيعيّة أو الزعم والأدعاء بأنّ لله الحـّي المزكّى أب أو أخ أو بنـين وبـنات

    • ليس له أب يكبره سنا ً وما من أحد قبله كان قد أصبح الأول في ولادته وليس له أخ... لا شريك له بملكه ولا منازع له في عرشه وسلطانه. وكذلك : لتشبهون لشوبا وتريش، ولا تشابا الشامش، وسيرا منهرانا إد هازن إلما منطول هازن زيوا، لا وديلون هو هنيلا إتهبلون : لآ تسبحّوا للكواكب والأبراج، ولا تسبحّوا للشمس والقمر المنورّين هذا العالم فإنه هو الذي وهبها النور.

    • لا تحسرا رؤوسكم وتسجدوا للشيطان الفاني الرجيم ولا تهبوه رحمة.

    والتوحيد في الدين الصابئي، يعني أن الله مسبح اسمه مَحَـل عبادتنا، ومَحل طاعتنا وولاءنا له، هو ذات واحدة لا شريك لها في قدرتها وقرارها وقضاءها، وهو الذي يصرّف أمورنا كيف ما يشاء، لذلك يجب أن يكون الإنتساب للدين الصابئي، متأتياً من خلال قناعة وإيمان بقدسيته، والتصديق بخالقه الحّي القيوم الواحد الأحد :

    • الله الرب العلي سبحانه هو ملك الأنوار العلي لكل العوالم

    • الذي كله نور، كله تقن، كله حياة، كله حق، كله رحمة، كلـّه غفران، كله بصر، كله حسن وجمال، كله معرفة وجلاء وعلم، كل أسمائه جلال ووقار :

    والتوحيد كما هو ثابت في كل الأديان السماوية الكريمة عقيدة، ولا تكون عقيدة عند الإنسان الصابئي، إلاّ إذا آمن بتوحيد الله الحّي القيوّم في كل شيء، وهذا ماذكرته الكتب الصابئية في مجمل نصوصها بـسم الـحـي الـعـظـيـم

    • هو الحي العظيم، البصير القدير العليم، العزيز الحكيم - هو الأزلي القديم، الغريب عن أكوان النور، الغني عن أكوان النور - هو القول والسمع والبصر، الشفاء والظـفر، القوة والثبات - هو الحي العظيم، مسرة القلب وغفران الخطايا - يا رب الأكوان جميعاً..مسبّح أنت مباركٌ، ممجدٌ، معظمٌ، موقّرٌ، قيـّوم - العظيم السامي. ملك النور السامي - الحنان التوّاب الرؤوف الرحيم. الحي العظيم - لا حد لبهائه. ولا مدى لضيائه - المنتشرة قوته. العظيمة قدرته - هو العظيم الذّي لا يرى ولا يـُـحَـد، لا شريك له في سلطانه، ولا صاحب في صولجانه - من يتكل عليه فلن يخيب، ومن يسبّح باسمه فلن يستريب، ومن يسأله فهو السميع المجيب - ما كان لأنه ما كان، ولا يكون لأنه لا يكون * خالد فوق الأكوان - لا موت يدنو منه ولا بطلان.. - الأول منذ الأزل. خالق كل شيء

    • الصباغة (مصبتا) يعتبر من أهم أركان الديانة الصابئية واسمهم مرتبط بهذا الطقس وهو فرض عين واجب على الصابئي ويرمز للارتباط الروحي بين العالم المادي والروحي والتقرب من الله. والمصبتا : الصباغـَة، كما هو ثابت في شريعتنا الصابئية الغراء هي طقس الدخول من العالم السفلي إلى العالم العلوي (عالم النور) ولا نميل، بل ننفي قول من ذهب إلى القول، كونها، أو من أنها تعني غسل الذنوب، حيث أن نبي الله ورسوله يوهانا موصبانا قـَـد صـُبـِغ َ أو اصطبغ وقد انقضى من عمره (ثلاثون يوماً)، وقد أقيمت أو جرت مثل هذه الصباغة للكثير من أطفالنا الصابئة قال الله الحي القيوم مسبح اسمه في كتابه الكريم جنزا ربا : الكنز العظيم مبارك اسمه

    باسم الحي العظيم

    • اصبغوا نفوسكم بالصبغة الحية التي أنزلها عليكم ربكم من أكوان النور، والتي اصطبغ بها كل الكاملين المؤمنين.

    • من وسم بوسم الحي، وذكر اسم ملك النور عليه، ثم ثبت وتمسّـك بصبغته وعمل صالحاً، فلن يؤخّره يوم الحساب مؤخـّـر.

    و يجب أن يتم في المياه الجارية والحية لأنه يرمز للحياة والنور الرباني. وللإنسان حرية تكرار الصباغة متى يشاء حيث يمارس في أيام الآحاد والمناسبات الدينية وعند الولادة والزواج أو عند تكريس رجل دين جديد. وقد استمد المسيحيون طقس الصباغة، ويسمونة التعميد من الصباغة الصابئية. و قد حافظ طقس الصباغة على أصوله القديمة حيث يعتقد المسيحيون بأنه هو نفسه الذي ناله عيسى بن مريم (المسيح) عند صباغتة من قبل يهانا الصابغ بالدين الصابئي، يحيى بن زكريا باللغة العربية والإسلام و(يوحنا المعمدان بالدين المسيحي

    باسم الحي العظيم

    • آدم أبو البشر يتكلم
    • أنـا آدم... هيبلزيوا كان لي نصيرا، ونجاني من العالم الدنيوي
    • كل رسم يعود إلى النور، له في الجسم نفس الرسم الذي يعود للظلام
    • والذي لا يـُـرسـَـم بـرسم العالم الدنيوي
    • لا يثبت ولا يقوم ولا يقترب من المصبتا (الصباغة) السماوية
    • ولا يـُـرسم برسم الحياة.

    وفي كتاب القلستا نجد النص التالي :
    • هذه هي الصباغة (المصبتا)
    • التي صَبـَـغَ بها هيبل زيوا آدم، الإنسان الأول
    • حينما قام آدم... انتبه... سأل عن الخالق العظيم ،،،

    معظم الصابئية كانوا يسكنون قرب النهر، وبينهم وبين النهر مسافة لا تتعدى الأمتار، ومن باب تحصيل الحاصل - يذهب الصابئي إلى النهر للقيام بالاستحمام، بالوضوء، الطماشا، بعد رجوعه من خارج بيته، غسل أواني البيت، غسل ملابسه، وهناك (سوراً : بوثا) خاصة بالطماشا ... تقول ترجماتها :

    بسم الحي العظيم أسأل القـوة تنعشني قـوّة الماء الجـاري لتأتي إليّ، لقد إرتسمت في الماء الجاري تحت سطحها وقبلت العلامة الطاهرة لقد لبست أردية النور ووضعت على رأسي إكليلاً متألقاً إنا (الاسم الديني) المصبوغ بصباغة بهرام الكبير إله القدرة صباغتي سَـتحرسني ويرفعـني إلى الأعلى

    الصلاة (ابراخا) وهي فرض واجب على كل فرد مؤمن يؤدى ثلاث مرات يوميا (صباحا وظهرا وعصرا) وغايته التقرب من الله. حيث ورد في كتابهم المقدس {و أمرناكم أن اسمعوا صوت الرب في قيامكم وقعودكم وذهابكم ومجيئكم وفي ضجعتكم وراحتكم وفي جميع الأعمال التي تعملون }، ويختلف الصابئة عن غيرهم من الأديان بعدم وجود صلاة جماعية كما في الدين الإسلامي عندما يام الإمام المسلمين أو عند المسيحيين عندما يرتل القس الصلاة ويرددها بعدة الحضور كل يوم احد. وقبل تأدية الصلاة على الصابئي أن يقوم بالرشاما (الوضوء) والتي تتكون من 13 فرضا حـَـسب ترتـيبها أي بالـتـَـسَـلـْـسـُـل، كما هو مُـبـَيـّـن في أدناه.:
    1 ـ الــْـرخــْصـَــــة
    2 ـ غـَـسـل الـيـَـديـن
    3 ـ غـَـسـل الــوجــه
    4 ـ رشـم : إرتِــسـام جبهة الوجه [ الجبين ]
    5 ـ غـَـسـل الأذنـيـن
    6 ـ غـَـسْــل الأنـــف
    7 ـ تـثـَـبيت الـْـرشــم [ الإرتِـسام ] وطرد النجاسة
    8 ـ غــَسـل الـْـفــَــــم
    9 ـ غــَسل الركبتـيـن
    10 ـ غـَـسل الـساقـيـن
    11 ـ وضـع الــيـَــديـن في الـمـاء
    12 ـ غـَـسل الـقدمَـيـن
    13 ـ فـَرض الـتـَرتيب

    الوضوء عند المسلمين يشابه إلى حد ما وضوئهم

    ولكن،، يتم غسل أعضاء الجسم الرئيسية في الماء الجاري ويرافق ذلك ترتيل بعض المقاطع الدينية الصغيرة. فمثلا عند غسل الفم يتم ترتيل (ليمتلئ فمي بالصلوات والتسبيحات) أو عند غسل الأذنين (أذناي تصغيان لأقوال الحي). والصلاة : هي عـِماد الدين الصابئي القويم، الذي لا يقوم إلاّ بقيامها. وهي من أول الواجبات من العبادات التي كلف الله الحي المزكى بها الإنسان الصابئي. وقد أمر الله الهيّي ربّـي مسبح اسمه الصابئة بالقيام بها والمحافـَـظة عليها. بسم الحي العظيم

    يقولون:
    مع انفلاق الفجر تـنهضون - وإلى الصلاة تـتوجهون - وثانية في الظهر تـصلـّـون - ثم صلاة الغـروب - فبالصلاة تـتطهر القلوب - وبها تغـفـر الذنوب.

    • علمهم الصلاة تقيمونها مُسبحّـين لملك النور السامي ثلاث مرات في النهار ومرتـّـين في الليل.

    أنواع وأوقـات الصلاة : للصلاة أوقاتا مّـحـَـددة يجب على الصابئي أن يـُـؤديّـها فيها ولا يجوز له شرعاً تأخيرها، وقد بين الله الحي القيوم ذلك في محكم كتابه العزيز الجـنزا ربـّـا : (الكنز العظيم) مبارك اسمه
    بسم الحي العظيم

    • عـَـلـّـمهم الصلاة في أوقاتِـها، وعلـّـمهم التسبيح * وليعلموا أن كل صلاة تـتأخـّـر عن ميقاتها، تبقى عند باب بيت الحي، لا تصعد حتى يفتح بابُ أباثـر العظيم * فإذا فـُـتحت، صعـدت منها الصلاة * إن الذين لا يـُـقـيمُون الصلاة في أوقاتها سـَـيـُسـْـألون في بيت أباثـر.

    1ـ صلاة الصُـبح : من انفلاق الفجر وحتى طلوع الشمس
    2ـ صلاة الـظهـر : يبتدئ من زوال الشمس عن وسط السماء
    3ـ صلاة الـعـصر: قبل غـروب الشمس

    لا يجوز الجـَمع بين صلاة وأخرى في وقت واحد، أو القيام بالصلاة التي [ سَهـا ] الصابئي، القيام بها في وقـتِـها الـمُحـَـدّد.

    • الصدقة (زدقا) ويشترط فيها السر وعدم الإعلان عنها لأن في ذلك إفساد لثوابها وهي من أخلاق المؤمن وواجباته اتجاه أخيه الإنسان. حيث جاء في كتابهم {أعطوا الصدقات للفقراء واشبعوا الجائعين واسقوا الظمآن واكسوا العراة لان من يعطي يستلم ومن يقرض يرجع له القرض} كما جاء أيضا { إن وهبتم صدقة أيها المؤمنون، فلا تجاهروا إن وهبتم بيمينكم فلا تخبروا شمالكم، وإن وهبتم بشمالكم فلا تخبروا يمينكم كل من وهبة صدقة وتحدث عنها كافر لا ثواب له}. والصدقة في الـدين الموحـّـد تشمل الكثير من أوجه القيام بها، على أن تأخذ مفهوم العـلن عليها لتجاوز الغرور والتباهي والتفاخر للمتصدق :

    باسم الحي العظيم
    • إن وهبتم صدقة لاتشهروا - إن وهبتم بيمينكم فلا تخبروا يساركم، وإن وهبتم بيساركم فلا تخبروا يمينكم - من وهب صدقة وأعلنها فهو كافر لايؤجـر عليها :

    كما أن الصدقة واجبة على كل صابئي في الشريع الصابئية السمحه لما فيها من رحمة للأنفس :

    • الصدقة واجب على كل إنسان : كل جابـرا اد زدقـا ياهب

    • رأس رحمتك أن ترحم الأنفس العانية المضطهدة : ريش هياستاك هوس اد نشماثا آنـْـيا ومرادفــا.
    الصيام الصيام في الدين الصابئي عـِبادة، وهي الركن الخامس في ديننا الصابئي القويم، لقد شـَـرّع الله الحي القيوم الصيام، ليهذّب (النفس : النشماثا) عند الإنسان الصابئي، فعلى الصابئي أن يحذر من الأعمال التي تخدش هذا الصوم من قبل نفسه، حتى يتحقق الغرض والهدف من الصيام. بسم الحي العظيم أيها المؤمنون بي

    • صوموا الصوم الكبير، صوم القـلب والعـقـل والضمـيـر * لِـتـَـصُم عـيونكم، وأفواهكم، وأيديكم.. لا تغـمز ولا تـَـلمز * لا تـنظـروا إلى الشّـر ولا تـَـفـعـلوه * والباطل لا تسمعوه * ولا تنصتوا خلف الأبواب * ونزهوا أفواهكم عن الكذب * والزيف لا تقربوه * أمسكوا قلوبكم عن الضغينة والحسد والتفرقة * أمسكوا أيديكم عن القتل والسرقة * أمسكوا أجسادكم عن معاشرة أزواج غيركم، فـتلك هي النار المحرقة * أمسكوا ركبكم عن السجود للشيطان وللأصنام الزيف * أمسكوا أرجـلكم عن السير إلى ما ليس لكم * إنه الصوم الكبير فلا تكسروه حتى * تفارقوا هذه الدنيا.


    رجل دين صابئي مندائي من العراق

    أما الصوم أو الصيام (صوم ربـّـا) عن (تناول الأطعمة والأشربة) في ديانتنا الصابئية الموحـدة، فهو مقصورا على عدم تناول اللحوم، والامتناع عن تناولها مقيـّدا بأيام محددة ومسماة، ومذكورة، وعددها ثلاثة وثلاثون يوما، موزعة على أيام السنة، وهي تسبق أعيادنا الدينية أو تكون بعـدها، وطلق عليها المبطلات، وهناك من يصنفها بمبطلات خفيفة، ومبطلات ثقيلة، وموزعـّـة بالشكل التالي :

    1 ـ شهر شباط : (أول ستوا) : 15 يوم، بعد العيد الكبير (عيد رأس السنة الصابئية : الكراص)
    2 ـ شهـر آدار الصابئي (ميصاي ستوا) : يوم واحـد صيام
    3 ـ شهـر نيسـان الصابئي (اخـير ستوا) لايوجد فيه يوم مبـَطـّـل
    4 ـ شهـر أيـار الصابئي (أول بهار) : أربعة أيام ضيام قبل العيد الصغير
    5 ـ شهـر (ميصاي بهار : سيوان) : لايـوجد فيه يوم مبطـّـل
    6 ـ شهـر تـمـّـوز الصابئي : (آخـر بهـار) : ثلاثة أيـّـام صيام
    7 ـ شهـر آب الصابئي : (أول گيطا) : لايوجـد فيه يوم مبطـّـل
    8 ـ شهـر أيلول الصابئي : (ميصاي گـيطا) خمسة أيام صيام، قـبل عيـد الخليقـة (بـَـنـجا)
    9 ـ شهـر تشرين الصابئي (آخـر گيـطا) : يوم واحـد صيام بعـد الـعيد
    10 ـ شـهر مشروان : (أوّل بـايز) : لايـوجـد فيه يوم مبطـّـل
    11 ـ شهـر كانون الصابئي (ميصاي بايز) يوم واحـد، بعد عيد (اد دهبا اد مانا : عيد صباغة النور)
    12 ـ شـهـر (طابيت : أخير بايز) يومان صيام، قبل العيد الكبير

    الصوم الكبير (صوما ربا) وهو الامتناع عن كل الفواحش والمحرمات وكل ما يسيء إلى علاقة الإنسان بربه ويدوم طوال حياة الإنسان. حيث جاء في كتابهم {صوموا الصوم العظيم ولا تقطعوه إلى أن تغادر أجسادكم، صوما صوما كثيرا لا عن مآكل ومشرب هذه الدنيا.. صوموا صوم العقل والقلب والضمير}.

    يعتقدون أن هناك تشابه بين ما جاء في كتابهم جنزاربـّـا : الكنز العظيم، وبين ما جاء في القرآن الكريم حيث قال الله تعالى : بسم الله الرحمن الرحيم إني نذرت للرحمن صوماً ،،، .

    وفي كتاب الصابئة جنزا ربا : الكنز العظيم، الصوم إمساكاً عن القول والفعـل، قلباً وعقلا وضميراً ،،، حسب التالي :

    • لِـتـَـصُم عـيونكم، وأفواهكم، وأيديكم.. لا تغـمز ولا تـَـلمز
    • لا تـنظـروا إلى الشّـر ولا تـَـفـعـلوه
    • الباطل لا تسمعوه
    • لا تنصتوا خلف الأبواب
    • نـزهوا أفواهكم عن الكذب
    • الزيف لا تقربوه
    • أمسكوا قلوبكم عن الضغينة والحسد والتفرقة
    • أمسكوا أيديكم عن القتل والسرقة
    • أمسكوا أجسادكم عن معاشرة أزواج غيركم، فـتلك هي النار المحرقة
    • أمسكوا ركبكم عن السجود للشيطان وللأصنام الزيف
    • أمسكوا أرجـلكم عن السير إلى ما ليس لكم

    الشمال قبلة الصابئة


    يتجه الصابئة المندائيون في صلاتهم ولدى ممارستهم لشعائرهم الدينية نحو جهة الشمال لاعتقادهم بأن عالم الأنوار (الجنة) يقع في ذلك المكان المقدس من الكون الذي تعرج إليه النفوس في النهاية لتنعم بالخلود إلى جوار ربها.

    ويعتقدون بعرش الخاق هناك، والجنة موطن الملائكة الصالحين، والصديقين المؤمنين، ودلائلهم في ذلك، أن منبع الأنهار، ومنها دجلة والفرات من الشمال إلى الجنوب، كذلك الريح الهاب أو القادم من صوب الشمال، أنقى وأزكى وأعذب للنفس، تشرح الصدر، وتفرح النفس، والبوصلة يتجه عقربها دائماً نحو الشمال، وجاءت الشريعة الصابئية لتلزم الصابئي بأن يتجه دائماً صوب قبلته الكائنة في عالم النور عند صلاته، ونومه، وإجراء طقوسه الدينية من زواج وذبح (نحـر)، وموته. جاء وصف الجنة (عالم النور).

    العالم الذي يقف فيه ملك النور، عالم لا زوال فيه، عالم الضياء والنور الذي لا ظلام فيه، عالم اللطف الذي لا عصيان فيه، عالم الصلاح الذي لا اضطراب ولا خلل فيه، عالم الأريج الذي لا رائحة كريهة منه، عالم الحياة الخالدة الذي لا موت وفناء فيه، عالم الحق والإيمان، الذي لا أفك ولا بهتان فيه، عالم التقوى والخير.

    المصدر - المعرفة - ويكيبيديا - المنهل - والانترنت[/align]
    كل شيء غير ربك والعمل
    لو تزخرف لك مرده للزوال

    ما يدوم العز عز الله وجـل
    في عدال ما بدا فيه امتيـال

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا