قصر الملك عبد العزيز التاريخي
وادي الدواسر
يقع في قلب الوادي - يعتبر قصر الملك عبد العزيز وهو ما يُعرف بقصر الامارة أو قصر الحكومة من أهم المعالم التقليدية في وادي الدواسر ويتكون من خمسة اجزاء هي مسكن العائلة ومنطقة الامارة ومنطقة الضيافة ومنطقة الماشية ومنطقة الخدمات التي تتوسط الأجزاء الأربعة الأخرى وتشكل المساحات والغرف الخاصة بالضيوف نسبة كبيرة من المساحة الكلية، وتبلغ مساحة حدود المجمع 5220م - أمر ببنائه المغفور له الملك عبد العزيز- يرحمه الله - عام 1329هـ ليكون مقراً للحاكم الإداري
[info]\وبداية إنشائه كانت عندما أرسل الملك عبد العزيز - يرحمه الله - مندوبا له يسمى (جاسر) عام 1329ه طالبا من وكيل الحكومة بالوادي آنذاك الشيخ - محمد بن سعد بن ضرمان يرحمه الله ببناء القصر ليكون مقراً للحاكم الإداري في وادي الدواسر، وبقي صامداًإلا أن الزمن جار عليه فتهدمت أجزاء منه ووقع بعض جدرانه وأسواره المحيطة به وأبراجه، ويرى بعض المهتمين بالآثار أنه يمكن تحويله إلى متحف أثري للمحافظة وذلك لاشتماله على الكثير من المقومات التاريخية والمساحة الشاسعة .[/info]
يشغل القصر مساحه 1533مترا مربعا على نمط القصور النجدية ويتكون القصر من خمسة أجزاء هي مسكن العائلة ومنطقة الإمارة ومنطقة الضيافة ومنطقة الماشية ومنطقة الخدمات التي تتوسط الأجزاء الأربعة الأخرى وتشكل المساحات والغرف الخاصة بالضيوف نسبة كبيرة من المساحة الكلية ، ويتكون القصر في مجمله من مجموعة من الوحدات المعمارية تصل الى 8 وحدات كل منها يقوم بوظيفة مختلفة عن الأخرى وهي المدخل الإداري وسكن الأمير والمسجد وبيت الضيافة ومبنى السجن وسكن الخوياء ، مبنى البرقية والبريد وضيافة الموظفين والأسطبل وحوش الإبل والماشية
تم استخدم القصر مقراً لأمير الوادي وللامارة حتى عام 1385 ثم استخدم بعد ذلك من قبل بعض الإدارات مثل الشرطة حتى عام 1389هـ والبرقية حتى عام 1398 هـ وهجر القصر تماماً بعد هذا التاريخ وبقي صامداً أعواماً عديدة إلا أن عوامل التعرية أدت الى هدم أجزاء كبيرة منه ووقعت بعض جدرانه وأسواره المحيطة به وأبراجه الشاهقة مما حدا بوكالة الآثار والمتاحف بوزارة التربية والتعليم إلى سرعة إعادة ترميمه ليبقى علماً بارزاً يحمل ذكرى المؤسس الراحل ويساهم في حفظ ما تبقى من تراث وموروث هذا الجزء الغالي من بلادنا.
مواقع النشر