موسكو (رويترز) - أحجم ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين يوم الخميس عن التعليق على ما إذا كانت قوات بلاده تشارك في القتال بسوريا بعد أن أبلغت مصادر في لبنان رويترز أن قوات روسية بدأت المشاركة في عمليات عسكرية هناك.
ويخشى معارضو نظام الرئيس السوري بشار الأسد في الغرب وفي دول الخليج العربية أن تكون الغاية من نشر المزيد من القوات الروسية في سوريا هي دعم النظام. بينما ترى موسكو أن مساعدتها العسكرية للجيش السوري تتفق مع القانون الدولي.
وقال بيسكوف "التهديد الذي يمثله (تنظيم) الدولة الاسلامية واضح... القوة الوحيدة القادرة على مقاومته هي القوات المسلحة السورية." مؤكدا من جديد موقف موسكو من ضرورة أن يكون حليفها القديم الأسد جزءا من الجهود الدولية للتصدي للتنظيم المتشدد.
وأضاف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيتناول سوريا والدولة الإسلامية في كلمته أمام الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الشهر في نيويورك.
وأشار إلى أنه لم يتحدد حتى الآن أي اجتماع بين بوتين ونظيره الأمريكي باراك أوباما في نيويورك.
وأعلنت روسيا يوم الأربعاء أن لديها "خبراء عسكريين" على الأرض. كما قال مسؤولان أمريكيان لرويترز إن موسكو أرسلت قوة صغيرة إلى سوريا في الأيام الأخيرة. وقال محللون في مجال الدفاع في موسكو إن المخابرات الروسية لا بد أنها تنشط على الأرض بدورها.
وذكرت صحيفة (كومرسانت) الروسية ذات المصادر الموثوقة يوم الخميس أن ناقلات جند مدرعة متطورة من طراز (بي.تي.أر-82 إيه) هي بين الأسلحة التي أرسلتها موسكو الى دمشق.
مواقع النشر