المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم عمار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لي حيلةٌ فيمن يَنِمُّ ..... وليس للكذاب حيله
من كان يحذق مايقولُ.... فحيلتي فيه قليله
000000000000000000000000
لي حيلة فيمن ينمُّ فإنني.... آطوي حديثي دونه وخطابي
لكنما الكذاب يخلق قوله.... ماحيلتي في المفتري الكذابِ
00000000000000000000
لايكذب المرء إلا من مهانته...أو فعله السوء أو من قلة الأدب
لبعضُ جيفة كلب خيرُ رائحة..... من كذبة المرء في جدّ وفي لعب
0000000000000000000000000000
إياك من كذب الكذوب وافكه........ فلرُبما مزَج اليقين بشكه
ولرُبما كذب امرؤٌ بكلامه........ وبصمته وبكائه وبضحكه
إذاعرف الانسان بالكذب لم يزل.... لدى الناس كذاباً ولو كان صادقا
فان قال لم تصغ له جـلساؤه.......ولم يسمعوا منه ولو كان ناطقا
منقول
{بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ }
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا يا أم عمار على طرح هذا الموضوع
قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
إياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور والفجور يهدي إلى النار وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابا وقال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة وإنه يعني الرجل ليصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا قال أبو معاوية : وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد -
خلاصة الدرجة: إسناده صحيح
كما قال صلى الله عليه وسلم
ثلاث من كن فيه فهو منافق : إذا حدث كذب ، وإذا وعد أخلف ، وإذا ائتمن خان . قال رجل : يا رسول الله ، ذهبت اثنتان وبقيت واحدة ؟ قال : فإن عليه شعبة من نفاق ، ما بقي فيه منهن شيء .
الراوي: أبو هريرة المحدث: الذهبي - المصدر: سير أعلام النبلاء -
خلاصة الدرجة: إسناده حسن
وفي رأيي المتواضع أعتقد
أعتقد أن خلة ألكذب وخلق الكذب أو عادة الكذب في الرجل والمرأة تدل على ضعف وخلل في الدين وشرخ في الشخصية
فصاحب الكذب كما وصفه رسول الله صلى الله عليه وسلم لايزال يكذب حتى يكتب عند الله كذابا
ومن خلق الكذاب وصفاته القبيحة السيئة
أنه أيضا منافق
إذا حدث كذب ، وإذا وعد أخلف ، وإذا ائتمن خان .
فهذه صفات لاتنطبق على الإنسان المؤمن السوي العاقل
وكل أصحاب هذه الصفات أنزل الله فيهم آيات بينات في الكذب والكذابين والمكذبين
وأهل النفاق وخونة الأمانات في الأموال المؤتمنة لديهم من حقوق الأيتام والأرامل والناس وعلى وجه الخصوص الضعفاء منهم
وحتى خونة الكلمة والميثاق الضمني شفاهة أومكتوبا
فالكلمة والتحدث بها صدقا لاكذبا
الوعد عهد لاتفريط فيه
وخيانة الأمانة لاتكون إلا من ضمير مريض لاحس ديني له ولا خلق قويم
فالخيانة خيانة لله ولرسوله وهي خيانة للناس
وخلاصة رأيي أن صاحب وصاحبة هذه الصفات المنحطة إنسان تافه وضيع
مواقع النشر