الباحة (واس) تشهد المتنزهات الطبيعية بمنطقة الباحة إقبالاً كبيراً من الأهالي والزوار خلال إجازة عيد الفطر المبارك لهذا العام، للاستمتاع بالأجواء الجميلة، والضباب الكثيف الذي تشهده المنطقة خلال فترة المساء، ولقضاء أوقات بصحبة الأهل والأصدقاء.
03 شوال 1445هـ 12 أبريل 2024م
وهيأت أمانة الباحة أكثر من 135 متنزهاً وحديقةً لاستقبال الزوار والمتنزهين، للاستمتاع بالأجواء الغائمة التي تشهدها المنطقة، ولقضاء أوقات من الاستجمام والترفيه ضمن مساحات من المسطحات الخضراء والأشجار ونوافير المياه، إضافة إلى مجاميع الألعاب والعديد من الأنشطة والفعاليات الترفيهية.
تعقيب: مشاريع السدود ليست فقط لحجر مياه السيول حتى موقع كل سد، وتكوين بحيرة خلفه، بل يجب تتبع مياه ما بعد السد، الأمر يتطلب إنشاء عشرات المحاسر في مهابط الأودية، تحكم انسيابية مياه ما بعد السدود؛ ركبان كحواجز تعبر عليها مركبات الأهالي ومواشيهم.
مياه السيول حالياً تنتهي إما في البحر أو في النفود، وهذا هدراً لها، التجارب في العالم كثيرة، من مشاريع بسيطة كهذه من قام به افراد بتنظيم مسارب مياه من جبالهم، كانت بداياتهم لزراعاتهم وبهائمهم، واليوم اصبح لديهم منتجعات تُقصد.
الباحة.. طبيعة خلابة تكتسي حلتها الخضراء وجريان المياه
الباحة (واس) تحولت جبال وسهول منطقة الباحة إلى لوحات طبيعية خضراء خلابة على امتداد البصر، حيث أسهمت الأمطار الغزيرة التي تواصل هطولها على معظم محافظات المنطقة خلال الأسابيع الأخيرة في اكتساء الأرض بغطاء نباتي كثيف يتخلله صوت خرير الماء المنساب من العيون الجارية مشكلاً شلالات جاذبة للمتنزهين وعشاق الطبيعية الساحرة، إضافة إلى كثافة النباتات الموسمية والحشائش الغنية بالمكونات الطبيعية والتي وفرت المرعى المناسب لمربي الماشية.
04 شوال 1445هـ 13 أبريل 2024م
وتشكل الأمطار الموسمية الغزيرة أهم مصدر لري وتنمية الغطاء النباتي في المنطقة مما جعلها ضمن المناطق على مستوى المملكة التي تحتوي على مساحات غطاء نباتي من الغابات المحلية، التي تغلب عليها الأشجار المعمرة مثل" العرعر" و"الزيتون البري" و"السمر" و"السدر" و"الطلح" و"الأثل".
مواقع النشر