اهــــ(الأحداث)ــــم

• تداول ارتفاع 3.30 نقطة عند 12,022.11 • تعطل عمل بطاقات الائتمان بإسرائيل • 15 طائرة إغاثية سعودية للبنان • قصف: طهران كرج خوزستان إيلام قم وشیراز • حزب لبنان يعلن نعيم قاسم أميناً له • نزع اسلحة احزاب ابليس مطلب • سحب عضوية إسرائيل من الأمم المتحدة مطلب • الغرب امام انهيار اقتصادي
النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1

    افتراضي ما سبب الغلو والتطرف عند البعض ؟

    [align=center]بســم الله الـرحمــن الرحيــم[/align]


    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته




    مقالي اليوم يدور حول سؤال : ماسبب الغلو والتطرف في كتابة البعض وآرائه ؟

    طبعا الأمر ليس على إطلاقه فليس كل الناس يعاني من هذا الأمر ، ولكن هذا لايعني أنه أصبح منتشرا بل لأقول واضحا أكثر مما سبق ، والغلو والتطرف لايعني أنه يقف عند الغالي المتطرف دينيا ، بل وحتى في نظرته لكل شيء فتجده متطرفا في نظرته لغيره من الناس ، غاليا في اعتباره لأشياء يقف عندها العاقل موقفا وسطا .

    وجه سبحانه وتعالى بالموقف الوسط للأمة وأزمها به فقال سبحانه وتعالى : ( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً ) وهكذا حدد جل وعلا منهجا للأمة ، ولكن تجد التطرف والغلو واضحا عند كثيرين حتى تناولهم بسيطة ربما تقف عند أفضل أنواع الدقيق أو أجود أنواع الزيت ، وتتعدى هذه النظرة فتشمل عند البعض أمور أخرى من الأدب إلى التاريخ إلى حتى مايعلق بعلم الاجتماع ، أو التعامل مع السياسة ، أو اللغة فقد جاء وقت طالب البعض بجعل اللجة العامية بديلا عن اللغة العربية الفصحى .

    من أولى الأمم التي نشأ فيها الغلو والتطرف هو تجرؤ اليهود على الله عندما بعث إليهم بأنبيائه فقتلوا يحيى عليه السلام ، ونشروا زكريا عليه السلام ، وقالوا يد الله مغلوله ، وأن الله ينسى ويلعب تعالى الله عن ذلك علو كبيرا ، ثم أتوا النصارى وغالوا وتطرفوا في اعتبار عيسى عليه السلام وجعلوه إلها ومرة ابن الله ، تعالى الله ذلك ، ثم غلت الخوارج وغلت الشيعة ، وغلت المعتزلة ، وغلت الصوفية ، وغلا بعض من اتبع أحد المذاهب الأربعة أو اتبع رأيا من علماء هذه المذاهب أجمع الجمهور على غيره.. وهكذا على الرغم من وجود أناس مع هؤلاء القوم مع موسى وعيسى ومن المسلمين لم يغالوا ولم يتطرفوا .

    ومازال سؤال : ماهي أسباب ظهور الغلو والتطرف ؟ طبعا أنا أعتبر التفريط نوعا من الغلو والتطرف أيضًا .
    هل هو تكوين ؟ أم اكتساب ؟ أم وراثة من الأجداد ؟ أم هو حرص وصل للغلو ؟ أو هو عدم اكتراث وصل للتطرف ؟
    أم هو سياسة مؤدلجة ؟ أم أنه يصنع لغرض يراد له ؟







    مع احترامي للناضجين



    أبو فيصل إبراهيم

  2. #2
    عضو راقي
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    الدولة
    سيدة البلدان
    المشاركات
    434
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

    بارك الله فيك وفيما تكتب مقال في غاية الأهمية فليس هناك شيء اقوى من الغلو والتطرف والإفراط والتفريط في

    طمس الحق والحقيقة .. فالحق وسط مابين غلو وتفريط .

    قال ابن القيم –رحمة الله- في مدارج السالكين(2/496): ما أمر الله بأمر إلا وللشيطان فيه نْزغتان إما إلى تفريط

    وإضاعة وإما إلى إفراط وغلو.

    واسباب ذالك ياخي فيصل اراها اكثر من ان تحصر لعل اهمها هو الجهل فمن جهل الحقيقة كيف له ان يحسن الوصول

    إليها فتجده يدافع عما يكتب ظاناً انه على حق وغيره على خطأ ومنها الحسد الذي يجعل الكاتب يعرض عن الحق وهو

    يعلمه ومنها سوء الفهم وكذالك التربية والتنشئه على مباديء خاطئه فهذا كله يجعل الكاتب او الانسان بشكل عام

    يتعصب لما يراه ويظنه ..والشيطان له دور في استغلال هذه المداخل وتزيين الخطأ لبني آدم .....




    نسأل الله أن يرينا الحق حقاً ويرزقنا إتباعه وأن يرينا الباطل باطلاً ويرزقنا إجتنابه .




    تقديري وإحترامي ..

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. ارتفاع الأسهم الأوروبية والأسهم الأمريكية تدنو من العلو
    بواسطة طه عبد المحسن في المنتدى بورصة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: August 8th, 2018, 13:08
  2. المانيا والتطرف - إغلاق مسجد طيبة
    بواسطة محمد بن سعد في المنتدى معابد
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: August 10th, 2010, 05:28
  3. خيانه الله و رسوله و الرده و عماله الامريكان هى الاخطر ام الغلو هو الاخطر
    بواسطة ابو فيــصل في المنتدى منتدى دنــيـا وديــن
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: July 25th, 2008, 14:58

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا