بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله والصلاة على اشرف الانبياء سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم
السلام عليكم روحمة الله وبركاته وبعد
هذه بعض النصائح لاولياء امور الطلاب ونحن نستقبل موسم حصاد العام
نسال الله ان يوفق ابناءنا في الدارين في اختبار الدنيا والاخره وان يجعلهم
قرة اعين لنا ويجعل النجاح حليفهم نبداء وبالله نستعين .........
أولاً: قبل اقتراب موعد الإمتحانات ينبغي أن نهيء ذلك للطلاب وذلك من
خلال التذكير الدائم بقرب الموعد والتذكير بالإجتهاد والتذكير بالمكافأة المنتظرة
لأن الطالب مع مرور الأيام قد يشعر بالفتور وعدم الاهتمام وقد ينسى....
ولا ننتظر حتى ندخل في فترة الامتحانات لنعلن حالة التأهب والإستنفار..
.فهذا لا يزيد الطين إلا بلة زيادة توتر للطالب وقلق نفسي تؤثر على عطاء الطالب....
ثانياً: المشاركة الوجدانية للأبناء في هذه المرحلة ومحاولة اراحتهم قدر
المستطاع...كالبعد عن المشاكل في هذه الفترة وتخفيف الأعباء المنزلية عنهم
ومحاولة الوقوف إلى جانبهم...فبعض الأهل هداهم الله يضغطون على أبناءهم
بكثرة المسؤليات كبعض الأمهات لايحلو لها السمر مع الصديقات إلا في فترة
الامتحانات الحرجة...وتلقي بكافة أعباءها على ابنتها التي فوق هذا الضغط
مطالبة بالإجتهاد والتفوق دراسياً....وأيضاً هناك أمر قد يغفله بعض الأهل
وهو أن أبناءهم يكونون بحالة خوف وتوترتشعرهم بحاجة أكبر لوجود أباءهم
بجانبهم...فأنا شخصياً كنت أسعد بوجود أمي معي وسهرها في بعض الاحيان
حتى لا تتركني وحيدة مع خوفي من الامتحان وكان هذا يشعرني براحة عميقة وطمأنينة لا توصف....
ثالثاً: عند عودة الطالب من الامتحان لا تضغط عليه بكثرة الأسئلة فربما أنه قد أخطأ
في الإمتحان وإلحاحك بالسؤال يجعله يشعر بالحزن فإن أجابك بكلمة حمداً لله
فأكتفي بهاو شجعه للخوض في مذاكرة المادة التالية...لأن تفكيره بأخطاءه
قد يشوش عليه ويفقده تركيزه في مذاكرة المادة التالية....
رابعاً: حاول أن تجعل الطالب أكثر تفاؤلاً وسعادة في هذه الفترة كأن
تقدم له مشروب يحبه جداً أو أكله يحبها...فكثير من الطلاب يفقد شهيته
في هذه الفترة ويجب أن لا نغفل أهمية الغذاء في التركيز والقدرة على الاستيعاب...
خامساً: لا تطالبه بأكثر من إمكانياته فكلنا يعلم أن البشر قدرات متفاوته..
.فالمطالبه بالصعب قد لايثمر إلا العدم...فإن كنت تريد أن تطاع فأطلب المستطاع...
سابعاً: بعد نهاية الاختبارات وقبل معرفة النتيجة حاول مكافأته ولو بشيء بسيط
تعبر له عن فرحتك بإنتهائه من اختباراته واجتهادة في المذاكرة فليس من
الدائم أن تكون النتيجة على قدر التعب فكما قلنا البشر قدرات ويجب علينا الرضا...
إن لم يكن هنالك تقصير...
ثامناً: وبعد معرفة النتيجة تكون المكافاة الحقيقية...ولو بقبلة حانية من
والد عطوف أو أم حنون تعبر له عن فرحتك العظيمة بنجاحه..
وإن كان هناك وعود بهدايا وخلافها فيأتي هنا وقت المكافأة الموعودة
بعد ظهور النتيجة ويجب أن لا نهمل أهمية وضرورةالوفاءبالوعود للأبناء
ومحاولة ذلك مهما كانت الظروف فهذا قد يترتب
عليه أمور رائعة لاتعرف قدرها إلا في حينها،،،،
تاسعاً: الإجازة الصيفية فترة مناسبة لتجديد النشاط وتجديد رغبات
وطموحات الأبناء من خلال تطورير ذواتهم وقدراتهم بمزاولة هواياتهم
واستغلال حماسهم في كل ما قد يفيدهم دراسياً
ومستقبلياً فلا تحرم أبناءك متعة ذلك وحاول مشاركتهم ومرافقتهم في هواياتهم وأنشطتهم....
عاشراً: سيكون عليك أخي ولي الأمربعد الإنتهاء من قضاء إجازة صيفية
ماتعة مع أبناءك مهمة التخطيط المنظم الصحيح لبداية عام دراسي جديد
و ناجح بإذن الله وذلك بمشاركة الأبناء واستشارتهم لتدارك ما فات في العام
الذي قبله ولتحظى معهم بأوقات دراسية جميلة لا يتخللها
الفتور والخمول والكسل،،،
ومن عنده ما يزيد فالمجال مفتوح ولعل بعضه او جله غاب عني
هذا والله اعلم واحكم
مواقع النشر