عدن (رويترز) - رغم الهدنة الإنسانية المعلنة منذ الثلاثاء الماضي لتوزيع المساعدات على المنكوبين في اليمن، تجددت في مدينة تعز أعمال العنف بين المقاومة الشعبية والمتمردين الحوثيين أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.



قال سكان ومصادر طبية اليوم الأحد (17 مايو/ايار 2015) إن ما لايقل عن عشرة أشخاص قتلوا وجرح آخرون في اشتباكات وقعت خلال الليل في مدينة تعز اليمنية بين الحوثيين ومقاتلين آخرين. ووقع القتال في تعز رغم هدنة انسانية لمدة خمسة أيام بدأت يوم الثلاثاء لتوزيع المساعدات على الملايين المحرومين من الطعام والوقود والأدوية بسبب القتال المستمر منذ أسابيع.

وتشن السعودية على رأس تحالف عربي يدعمه الغرب غارات جوية على مواقع وقوات الحوثيين المتحالفين مع إيران ووحدات من الجيش اليمني الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، منذ 26 مارس/ آذار بغية إعادة حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى السلطة. ووقعت بعض الاشتباكات أيضا في مدينة الضالع الليلة الماضية ولكن لم تتوفر معلومات فورية عن الضحايا.

ورتبت حكومة الرئيس عبد ربه هادي منصور مؤتمرا بين الجماعات السياسية اليمنية يعقد في الرياض يوم غد الاثنين بعد انتهاء وقف إطلاق النار. ورفض الحوثيون والمقاتلون الموالون للرئيس السابق علي عبد الله صالح حضور المؤتمر قائلين إنه لن يوفر فرصة لإجراء محادثات سلام. ولكن بعض القيادات من حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه صالح ذهبت إلى الرياض وتعهدت بالولاء لحكومة هادي.وأصدرت هذه القيادات بيانا في ساعة متأخرة من مساء السبت طلبت فيه من صالح الاستقالة من رئاسة حزب المؤتمر الشعبي وأعلنت أنها ستشارك في محادثات الرياض.