جدة (واس) يمثل معرض "
بساط الريح" المقام في جدة ضمن فعاليات رمضان لعام 1444هـ، نافذة ثقافية وفنية تبرز تراث المملكة ومعالمها والمواهب الفنية التي يجسدها الشباب والشابات بأعمالهم ومواهبهم المتعددة.
ويواصل معرض "
بساط الريح" استقبال زواره حتى 2 أبريل ليثري ذائقة زواره وينقلهم للاطلاع على أفضل معروضات أسواق الشرق الأوسط الفاخرة، وسط مشاركات واسعة دالة على الإقبال الكبير الذي يحظى به "
بساط الريح" كل عام.
ويأتي "
بساط الريح" هذا العام، في إطار العمل على تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، في رفع إسهام القطاع غير الربحي في الناتج المحلي، وذلك بمشاركة أكثر من 170 عارضاً من شتى أنحاء العالم، منها الكويت، وقطر، والإمارات، وسلطنة عمان، والبحرين، ولبنان، وتركيا، ومصر، والمملكة المتحدة البريطانية، والهند، والمملكة الأردنية الهاشمية، وللمرة الأولى تشارك جمهورية أوزبكستان بعروض متنوعه من تراثها الثقافي والفني، مما يعكس أهمية معرض "
بساط الريح السنوي" ومدى الإقبال المتزايد على المشاركة سواءً من مؤسسات أو من جهات مرتبطة بالأعمال الخيرية النسوية.
يذكر أن معرض "
بساط الريح الخيري" هو معرض سنوي تنظمه المؤسسة الخيرية للرعاية الصحية المنزلية "
نرعاك" بمدينة جدة منذ عام 2000م، ويعود ريعه لدعم البرامج الخيرية التي تشرف عليها المؤسسة، ويُعد المعرض المستقطب الأول سنوياً للقاء السيدات والعوائل للتعرف على أحدث التصاميم المحلية والعالمية من خلال النشاطات المصاحبة، ليكون منصة عرض لأفضل معروضات أسواق الشرق الأوسط الفاخرة.
تم تصويب أخطاء، منها:
استقلال ( ، " )
مواقع النشر