التقرير اليومي لسوق الأسهم السعودية
المؤشر ينهي أولى جلسات الأسبوع على ارتفاع بـ 77 نقطة



أغلق مؤشر سوق الأسهم السعودية أمس مرتفعا 77.68 نقطة عند مستوى 6653.68 نقطة بتداولات بلغت قيمتها أكثر من أربعة مليارات ريال

«الاقتصادية» من الرياض

[align=justify]نجحت السوق السعودية أمس في إضافة 77.68 نقطة جديدة إلى مؤشرها العام بنسبة ارتفاع 1.18 في المائة لتغلق عند 6653.68 نقطة لتكون بذلك قد نجحت في الإغلاق فوق مستوى 6650 نقطة، وهو المستوى الذي تنازل عنه المؤشر منذ بدايات الشهر الماضي تقريبا، حيث كانت أعلى نقطة يصل إليها المؤشر في يوم 7 حزيران (يونيو) الماضي 6670.49 نقطة وبعدها تراجع عن مستوى 6650 نقطة، ثم عن مستوى 6600 نقطة، وإغلاق أمس هو الأعلى للمؤشر منذ ما يقرب من شهر، وبالتحديد منذ 6 حزيران (يونيو) الماضي، حيث أغلق المؤشر حينها عند 6657.63 نقطة، وكانت ارتفاعات أمس بدعم من قطاع البتروكيماويات، وذلك حسب تقرير مركز ''معلومات مباشر''.

ووصلت قيم التداولات أمس إلى ما يزيد على أربعة مليارات ريال، وهي تزيد على قيم تداولات يوم الأربعاء الماضي، بنسبة 12.2 في المائة حيث بلغت القيم حينها 3.57 مليار ريال، كذلك تزيد قيم تداولات أمس على متوسط قيم التداولات الأسبوعية التي تقدر بـ 3.18 مليار ريال بما نسبته 26 في المائة، إلا أنها تقل عن متوسط القيم الشهرية بما نسبته 0.4 في المائة، حيث تبلغ الأخيرة 4.02 مليار ريال، بينما قيم تداولات أمس 4.01 مليار ريال.

وعن أحجام التداولات فقد وصلت أمس إلى 168.25 مليون سهم، وهي تزيد على أحجام تداولات الأربعاء الماضي (156.4 مليون سهم) بما نسبته 8 في المائة، وتزيد على متوسط أحجام التداولات الأسبوعية (149.37 مليون سهم) بنسبة 13 في المائة، إلا أنها تقل عن متوسط أحجام التداول الشهرية (181.9 مليون سهم) بما نسبته 8 في المائة.

وبنهاية الجلسة تلونت جميع قطاعات السوق باللون الأخضر، باستثناء قطاع الأسمنت، الذي كان مرتفعا بنهاية الشهر الماضي على مستوى الأسبوع والشهر والربع سنة ومنذ بداية العام، وتراجع أمس بنسبة 0.85 في المائة، خاسرا 41.78 نقطة من قيمته، ولم يزر مؤشر القطاع طوال جلسة أمس المنطقة الخضراء، حيث كانت أعلى نقطة له هي نقطة افتتاحه، التي هي نفيه نقطة إغلاقه في جلسة الأربعاء الماضي.

وواصل قطاع البتروكيماويات قيادته للمؤشر حيث كان الأكثر ارتفاعا أمس بنسبة 2.05 في المائة مضيفا إلى مؤشره 140.74 نقطة جديدة، ولم يزر المؤشر أمس المنطقة الحمراء، حيث كانت أدنى نقطة يصل إليها هي نقطة افتتاحه، وهي نفسها نقطة إغلاقه في جلسة الأربعاء الماضي، وكان هو القطاع الذي قاد ارتفاع المؤشر خلال الأسبوع الماضي، حيث كان هو الأكثر ارتفاعا على مستوى الأسبوع.

وتلا قطاع البتروكيماويات في الارتفاع قطاع الاستثمار الصناعي بنسبة 1.62 في المائة، تلاه قطاع السياحة والفنادق بنسبة 1.29 في المائة، ثم قطاع الاستثمار المتعدد بنسبة 1.13 في المائة، وقطاع الاتصالات نسبة 1.13 في المائة، ثم قطاع التشييد والبناء بنسبة 1.04 في المائة، وقطاع التجزئة بنسبة 1 في المائة، وكان القطاع قد حقق ارتفاعا على مستوى الأسبوع والشهر والربع سنة ومنذ بداية العام، وكان هو الأكثر ارتفاعا في بداية جلسة أمس.

وعن الأسهم فقد ارتفعت منها 116 شركة في حين تراجعت 15 سهما فقط، وظلت بقية الأسهم عند إغلاقاتها نفسها في جلسة الأربعاء الماضي، وتصدرت شركات البتروكيماويات ارتفاعات أمس، وكان على رأسها ''سبكيم العالمية'' بنسبة 4.64 في المائة، كاسبة ريالا كاملا، تلاه ''الصحراء للبتروكيماويات'' بنسبة 4.58 في المائة كاسبة 1.2 ريال، ثم ''ولاء للتأمين'' بنسبة 4.08 في المائة ومكاسب بلغت 70 هللة، ثم ''طيبة للاستثمار'' بنسبة 3.72 في المائة كاسبة 60 هللة، و''التصنيع'' بنسبة 3.68 في المائة كاسبا 1.6 ريال.

وعلى الجانب الآخر تصدرت شركات الأسمنت القائمة المتراجعة فجاءت ''أسمنت اليمامة'' على رأس القائمة بنسبة 4.18 في المائة خاسرة 2.75 ريال، تلاها ''أسمنت القصيم'' بنسبة 3.18 في المائة خاسرة 2.25 ريال، ثم ''الأنابيب السعودية'' بنسبة 2.26 في المائة، خاسرة 60 هللة.

وكان المؤشر العام قد استطاع أن يحقق ارتفاعا في آخر أسابيع النصف الأول من العام الجاري بنسبة 1.96 في المائة كاسبا 126.5 نقطة، وذلك بعد أن أغلق عند 6576 في جلسة الأربعاء ـ آخر جلسات الأسبوع ـ بينما كان قد أغلق عند 6449.49 نقطة بنهاية الأسبوع الماضي، وكانت أعلى نقطة يصل إليها المؤشر خلال الأسبوع الجاري هي نقطة 6580.45 وكانت في آخر جلسات الأسبوع، بينما كانت أدنى نقطة يصل إليها 6377.73 وكانت في أولى جلسات الأسبوع، وبذلك يكون المؤشر قد أغلق قريبا من أعلى نقطة له.

وعلى مستوى الربع الثاني ارتفع المؤشر بنسبة 0.2 في المائة، بعد أن أغلق في آخر جلسات حزيران (يونيو) عند 6576 نقطة مقابل إغلاقه بنهاية آذار (مارس) الماضي الذي كان عند 6562.85 نقطة، وبمكاسب بلغت 13.15 نقطة، وذلك مقابل تراجعه في الربع الأول بنسبة 0.9 في المائة بخسائر بلغت 57.9 نقطة. وجاء ارتفاع المؤشر العام على مستوى الربع الثاني من العام على الرغم من تراجعه في حزيران (يونيو) ـ آخر أشهر الربع الثاني والنصف الأول من العام ـ بنسبة 2.4 في المائة، كذلك تراجع المؤشر العام على مستوى النصف الأول من العام بنسبة 0.68 في المائة، حيث كان المؤشر قد أغلق في نهاية عام 2010 عند 6620.75 نقطة لتبلغ خسائره في النصف الأول أو منذ بداية العام 44.75 نقطة[/align]
.