أبوظبي - سكاي نيوز : أعلن دبلوماسي أميركي، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة سوف تعلن نهاية الأسبوع عن مساعدة إضافية للمسلحين السوريين، الذين يقاتلون القوات الحكومية، كي يتمكنوا من "الدفاع عن أنفسهم"، مع استبعاده تقديم أسلحة للمعارضة.



وقال هذا المسؤول في وزارة الخارجية لبعض الصحافيين على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك: "كنا واضحين جدا حول هذا النوع من المساعدة التي نقدمها، وهذا الأمر سوف يستمر".

والتقت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، الثلاثاء، الموفد الخاص للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي. وسوف تلتقي الجمعة مجموعة دول "أصدقاء الشعب السوري".

وأضاف المسؤول الأميركي: "أعتقد أنكم سوف تسمعونها تعلن عن تقديم تمويل للمعارضة"، موضحا أنه لن يكون هناك "أي تغيير حول الطبيعة الأساسية" لهذا الدعم إلى المسلحين السوريين.

يشار إلى أن الولايات المتحدة التي ترفض تقديم أية مساعدة عسكرية مباشرة، وأي تدخل عسكري في سوريا، تكتفي حتى الآن بتقديم "مساعدة غير حربية" (تجهيزات للاتصالات وتأهيل...) بحوالي 25 مليون دولار للمعارضة السورية على الأرض.

ورفعت واشنطن أيضا مطلع سبتمبر إلى 103 ملايين دولار مساعداتها الإنسانية في سوريا وفي الدول المجاورة لها التي تستضيف لاجئين سوريين.

من ناحية أخرى ،،،


قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الثلاثاء إنه يجب على الأمم المتحدة أن توفر"على الفور" حماية للمناطق التي حررها مقاتلو المعارضة في شمال سوريا، مضيفا أن حكومة الرئيس بشار الأسد ليس لها مستقبل على الساحة الدولية.



وأضاف هولاند في أول كلمة يلقيها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة "النظام السوري ... ليس له مستقبل بيننا"، حسب وكالة رويترز. كما دعا الأمم المتحدة لتوفير الدعم الفور للشعب السوري وحماية المناطق التي تم تحريرها."

وحذر هولاند إيران من أن باريس لن تتساهل إزاء مواصلتها الاستخفاف بالالتزامات الدولية وتهديد استقرار المنطقة. وقال إن فرنسا مستعدة هي وشركاءها في الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات جديدة على إيران.