السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من روائع هذا الدين إنه رفع الظلم عن البشر بكافة نوعيهما
وجعل العقاب والجزاء بالمثليه
وحفظ لكل من الطرفين مكانته وحقوقه داخل الأطر التي شرعها رب العباد
فمن عظيم النعم على الإنسان السعادة في عش الزوجية
ليس لإشباع الرغبات أو سد الثغرات فقط
إنما لما هو أهم وأبلغ
فالبيت السعيد المستقر ينتج جيلا صالحاً سوياً
هو بذرة لصلاح المكان الذي أنتجهم
ولكي تتحق هذه السعادة لا بد من شروط وضوابط
لعل أهمها وأبلغها التقيد بما جاء في الكتاب والسنة
بتمسك كلا منكما بالتعاليم سيكون بيتكما مصنعاً ينتج أفضل الأجيال بإذن الله
ربما تقول الزوجة وإن قصر زوجي في حسن معاملتي أو الإنشغال عني بشيء أخر
أو العكس
نقول كما قال ربنا (( كل نفس بما كسبت رهينة ))
لا يحاسب عنك ولا تحاسبين عنه
قومي بما يمليه عليك دينك لتحققي ما ألزمتي به شرعاً
وستجدين الله معك
وعليك أحتي المرأة يعلق النظر في إنجاح البيوت وسعادتها
وذلك لعدة أسباب منها على سبيل المثال لا الحصر
* لأن يك تبنى البيوت وتعمر
* ولأنك الحرث لأشجار الغد
* ولأنك أطول بالاً و أشد بأساً و أكثر صبراً
* ولأنك أم الرجال ووراء كل عظيم فيهم
* ولأن الله جلت قدرته منحك أكثر من الرجل
عاطفة وجلداً وتحمل مسؤولية تربية النشء وتحملهم
والقدرة على إدارة السكن وجعله أمناً مستقراً
كلما تغاظيتي وتنازلتي وصبرتي
كبرتي في مقامك عند الله جلت قدرته
ثم عند زوجك والذي سيحفظها لك
ثم عند ولدك حيث سيحمل لك هذه الجميلة عندما تحتاجين إليه
وسيرد لك جميلك حتى بعد وفاتك
لا تصفي سمعك لدعاة الباطل وتلك الحقوق المزعومة
والتي لم نراها أتت أكلها في نساء تلك المجتمعات المتبنية لتلك الدعاوي
بل ما نرى سوى إنتهاكاً لحرمتها ونزعاً لحقوقها
فهاهي تطرد خارج بيتها وتغتصب وتصرب وتحمل طفلها سفاحاً لتأتي به بلا حقوق شرعية
لينتسب لها ليخرج لها بذرة سؤ وشر قد يكون حتفها على يده
لم نراهم كرموها عن مثل هذه الأمور أو حفظوا لها حقها
بل جعلوها مطية لإشباع رغباتهم وأستخدموها وأحتقروها وليس لها من الأمر شيء
بديننا سدنا نساء الكون فأصبحنا ملكات ولنا عبيد
فاللهم أحفظ لنا ديننا وجنبنا ما يغضيك منا
إنك أنت القوي العزيز
مواقع النشر