العربية : جسد السعودي فهد حسن الجبهان الذي يسكن في العاصمة السعودية الرياض، عشقه للنخيل بتحويله إلى ديكورات ومجسمات تلفت الأنظار. فعمد إلى جمع مخلفاته من أحد أودية الدرعية في محافظة الرياض، ليحولها إلى ابتكارات مميزة. ويسرد الجبهان لـ "العربية نت" قصة مشواره هذا، لافتاً إلى أن هوايته بدأت قبل نحو 11 عاما، حينما كان يقوم بحرق مخلفات أشجار النخيل في ذلك الوادي، فتصاعدت شكاوى السكان المجاورين من الدخان، ما دفعه إلى تحويل تلك المشكلة نحو مسار مختلف للاستفادة من البقايا.
الجبهان جمع مخلفات النخيل من أودية الدرعية ليحولها إلى مشروع تجاري ناجح
436x328_8123_210356.jpg
وتمكن بمساعدة اثنين من أشقائه في تأسيس مشروع تجاري لتحويل المخلفات إلى ديكورات من سعف ومخلفات جريد النخيل. وتابع مؤكداً أنه نجح حتى في تصميم غرف نوم ومكاتب وأسقف وكنبات ومجالس.
التصميم يسبق التنفيذ
فهد الجبهان
وعن خطوات التصميم قال إنه يقوم برسم التصميم على الورق، حتى تأتي مرحلة التركيب، فيقوم بمعاونة عمال بتقطيع "جريد النخيل" ومن ثم تنظيفه بعد أن يتم جمعه من الوادي، ومن ثم تركيبه بحسب التصميم.
ونجح الجبهان في تركيب وتصميم أكثر من 30 موقعا في العاصمة السعودية الرياض وحدها. ويضيف إلى أن العمل في بعض التصاميم قد يستغرق قرابة الشهر أو الشهر والنصف.
جانب من تصاميمه
ولقىي مشروعه ردود أفعال رائعة دفعته للمضي في مجاله، حتى تطور من مجرد هاو إلى صاحب مشروع تجاري. لكن على الرغم من النجاح والاستحسان الذي تلقاه مجموعاته، إلا أن فهد لا يزال يأمل أن يجد مستثمراً جاداً لتمويل مشروعه والمشاركة في زيادة الإنتاج من خلال اعتماد التكنولوجيا والآلات الحديثة، بالإضافة إلى المهارات اليدوية من أجل زيادة الطلب على المنتجات، نظرا لعدم قدره الأيدي العاملة وحدها إلى إشباع السوق المحلي والخليجي.
مواقع النشر