[align=justify]الجزائر - سقوط جرحى واعتقلات بمظاهرات العاصمة
منعت الشرطة الجزائرية اليوم مسيرة احتجاجية دعا إليها حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية احتجاجا على تردي الأوضاع السياسية والاجتماعية. المظاهرة انتهت باعتقال العديد من الأشخاص وإصابة نائب برلماني بجروح.
سقط العديد من الجرحى بمن فيهم نائب معارض واعتقل العديد من الأشخاص اليوم السبت 22 يناير في العاصمة الجزائرية خلال تظاهرة حظرتها السلطات، كما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن سعيد سعدي زعيم التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، الذي دعا إلى التظاهرة. وفي اتصال هاتفي مع الوكالة الفرنسية قال سعدي الذي كان حاضراً في التجمع: "سقط العديد من الجرحى بينهم رئيس الكتلة البرلمانية للتجمع من أجل الثقافة والديمقراطية عثمان معزوز وأُوقف العديد من الأشخاص".
احتجاجات على تردي الأوضاع
وتحدث مراسل الوكالة عن صدامات في وسط العاصمة الجزائرية بين نحو 300 متظاهر والعشرات من رجال الشرطة، الذين استعملوا الهراوات والقنابل المسيلة للدموع جرح خلالها عدة أشخاص واعتقل آخرون. وتجمع المتظاهرون، احتجاجاً على تردي الأوضاع السياسية والاجتماعية، رغم الحظر أمام مقر التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية في وسط العاصمة الجزائرية في شارع مراد ديدوش للتوجه إلى ساحة الوفاق، التي كان من المقرر الانطلاق منها نحو مقر المجلس الشعبي الوطني. لكن قوات الأمن التي نشرت تعزيزات كبيرة في كافة أنحاء العاصمة منعتهم. يُذكر أن التظاهرات محظورة في الجزائر بموجب حالة الطوارئ المفروضة في البلاد منذ عام 1992. وكانت الجزائر قد شهدت اضطرابات في مطلع هذا الشهر احتجاجاً على ارتفاع أسعار المواد الغذائية.[/align]
مواقع النشر