طبرق، طارق القوريني (درة) الكفرة هي واحات اراضي زراعية منخفِضة جنوب شرق الصحراء الليبية، وأهم مدنِها مدينة الجوف (اسم على مُسمى)، ويسكُنُها اقل من مئة ألف نسمة؛ هي الأرض التي عصت على الإحتلال الإيطالي. واحات تحيطها رحلات تشاد والسودان ومصر.
مدينة الكفرة يسكنها خليط من قبائل: زوية، التبو، الإخوان السنوسية، الأواجلة، التبو والمجابرة، في أغني وأشهر الواحات من حيث إنتاج التمور والمانقا والزيتون، طقسها شديد الحرارة صيفا. ويُجاورها مزارع نموذجية حديثة أنشأتها الحكومة الليبية.
عاش في الكفرة شخصيات معروفة مثل
عمر المختار الذي عمل بها مدرساً للقرآن، وزارها عديد من الرحالة منهم: الشيخ التونسي محمد عثمان الحشائشي، وحسنين بك، والألماني رولفس، ونُقِل عن ترجماتهم اخطاء لُغوية مثل (
أَرْخَبيلات) من أصل تراجم الرحالة العرب (
اراضي منخفِضة)
ومؤخراً،، أصدر رئيس الحكومة الليبية أسامة حماد قرار بنشاء جامعة ببلدية الكفرة تسمى الجامعة “جامعة الكفرة”، على أن تتمتع بشخصية اعتبارية وذمة مالية مستقلة وتتبع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
الكفرة الليبية مدينة الفداء والواحات الغناء - القدس
وبحسب القرار المنشور عبر صفحة الحكومة الليبية وفي مادته الثانية تختص وزارة التعليم والعالي والبحث العلمي باتخاذ كافة الإجراءات لاعتماد النظام الداخلي للجامعة واعتماد الكليات والأقسام العلمية اللازمة لسير العملية التعليمية بها.
ونص القرار في مادة الثالثة على أن يعمل بأحكام القرار وإلغاء كافة الأحكام المخالفة لأحكامه وعلى الجهات المعنية تنفيذه.
وفي قرار منفصل آخر سمى رئيس الحكومة رئيسا لجامعة الكفرة حيث سمي الدكتور منصور محمد علي بوعيدة رئيسا لها على أن يمارس مهامه وفقا للقوانين والتشريعات النافذة.
الوقت الحاضر
تنطلق مساعدات من بنغازي شمالاً إلى الكفرة جنوباً للنازحين السودانيين، ونُلاحظ ان هذه المساعدات لا تشمل الأغذية؛ بل إنشاء مستشفى ميداني في المنطقة المحايدة بين ليبيا والسودان، لمنح بطاقة صحية للنازحين، وتأسيس مخيم لمن لا يملك أوراقًا ثبوتية منهم، حتى يتم التأكد من صحة معلوماتهم بإشراف وزارة الصحة والهلال الأحمر.
إليكم الخبر:
الهلال الأحمر يُرسل مساعدات غير غذائية للنازحين السودانيين في الكفرة
بنغازي (العنوان) أعلنت جمعية الهلال الأحمر الليبي، الأربعاء، عن وصول شحنات من المساعدات غير الغذائية من مخازنها الاستراتيجية في مدينة بنغازي إلى مدينة الكفرة، لتمكين البلدية من الاستجابة للاحتياجات الإنسانية للنازحين السودانيين.
وأوضحت الجمعية في بيان لها أن إدارة العمليات في أمانتها العامة أرسلت شحنات من المواد غير الغذائية، تشمل أغطية ومراتب ومواد نظافة شخصية ومعدات الحماية ومياه، بالإضافة إلى معدات الإسعافات الأولية والدعم النفسي، من المخازن الاستراتيجية بمدينة بنغازي حتى وصلت مدينة الكفرة.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الليبي إن هذه الخطوة جاءت كاستجابة عاجلة للاحتياجات الإنسانية للمهاجرين من الجالية السودانية في مدينة الكفرة، بتعليمات مباشرة من الأمين العام للهلال الأحمر الليبي عمر جعودة.
يذكر أن الكفرة تشهد أزمة إنسانية مع وصول الآلاف من النازحين الفارين من الحرب في السودان، إذ تظهر بعض التقديرات وصول أكثر من 1500 نازح يوميا للمدينة.
مواقع النشر