درة : كان القرن الرابع الهجري هو القرن الذي يشكل العصر الذهبي للحضارة الإسلامية في جانبيها (العلمية والأدبية)، ومنها تم تَوَّج علماء المسلمون العلوم التطبيقية والبحث خلاله باكتشافات مازالت تنوّر عصرنا الحاضر، خاصة في مجال الفيزياء والصوتيات، والظوهر الطبيعية، والكسوف والخسوف، والظلال، ومخترعات في علم الحيل.
واليوم تحتفي قوقل Google بيوم ميلاد هذا العالم المسلم الذي ولِد في ضاحية كاث عاصمة خوارزم (أوزبكستان حاليا) حوالي سنة 362هـ، 973م. حيث رحل أبو الريحان البيروني إلى جرجان في سن ال25 حوالي 388هـ 999 م فالتحق ببلاط السلطان
أبو الحسن قابوس وشمجير شمس المعالي ونشر هناك أولى كتبه.
ويكيبيديا : أبوالريحان محمد بن أحمد بيروني ( 5 سبتمبر 973 - 13 ديسمبر 1048) عالم مسلم أوزبكي كان رحّالة وفيلسوفًا وفلكي وجغرافي وجيولوجي ورياضياتي وصيدلي ومؤرخ ومترجم لثقافات الهند. وصف بأنه من بين أعظم العقول التي عرفتها الثقافة العربية الإسلامية، وهو أول من قال إن الأرض تدور حول محورها، صنف كتباً تربو عن المائة والعشرين.
أولى كتبه :
الآثار الباقية عن القرون الخالية وحين عاد إلى موطنه الحق بحاشية الأمير ابي العباس مأمون بن مأمون خوارزمشاه الذي عهد إليه ببعض المهام السياسية نظرا لطلاقة لسانه وعند سقوط الإمارة بيد محمود بن سبكتكين حاكم عزنة عام 407هـ الحقه مع طائفة من العلماء إلى بلاطه ونشر ثاني مؤلفته الكبرى تحقيق ما للهند من مقولة مقبولة في العقل أو مرذولة كما كتب مؤلفين آخرين كبيرين هما القانون المسعودي التفهيم لأوائل صناعة التنجيم توفي سنة 440هـ، 1048م) وأطلق عليه المستشرقون تسمية بطليموس العرب.
علوم البيروني : كان عالم رياضيات وفيزياء وكان له أيضا اهتمامات في مجال الصيدلة والكتابة الموسوعية والفلك والتاريخ. سميت فوهة بركانية على سطح القمر باسمه إلى جانب 300 اسم لامعا تم اختياره لتسمية الفوهات البركانية على القمر ومنهم الخوارزمي وأرسطو وابن سينا.
علماء القرن الرابع الهجري يصعب حصرهم،، كان على رأس قائمة الذين اشتغلوا بالفيزياء: ابن الهيثم، وأبناء موسى بن شاكر، والخازني، وابن ملكا،، أسهم هؤلاء جميعًا في تطور علم الفيزياء بفروعه المختلفة بنسب متفاوتة، ولم يكن هناك من يفوقهم في أية أمةٍ عاصرتهم.. وهذه نبذة سريعة تُنوِّه بجهبذٍ منهم، هو أبو الريحان البيروني.
مواقع النشر