الدمام (واس) حينما تكون الطبيعة في أفضل حالاتها، يعكس شروق الشمس مشهدًا جماليًّا فريدًا من نوعه، على بحر الخليج (شرق المملكة)، وأيضًا غروبه، ينجذب فيه عشاق الجمال والطبيعة إليه، راصدين فيها هذه الظاهرة الجمالية، إذ يحملونها في ذاكرتهم، في تجربة تتخطى حدود الكلمات.


16 ربيع الأول 1446هـ 19 سبتمبر 2024م

وتتميز المنطقة الشرقية بمشهد طبيعي آسر عند بزوغ الفجر، يغمر السماء بألوان دافئة تبدأ من الأحمر الخفيف وتتدرج إلى البرتقالي والأصفر، حيث تضفي انعكاسات ضوء الشمس على مياه الخليج العربي بريقًا خاصًا في رسم لوحات طبيعية تتنوع ألوانها، ومنها ظلال القوارب في البحر.



ويستمتع سكان المنطقة وزوارها، الذين يستيقظون فجراً مع لحظات الهدوء والوقوف أمام البحر، والنظر لامتداد أشعة الشمس الذهبية، وتداخلها مع لون المياه الزرقاء، التي تشدها جمال الطبيعة، ونبض الحياة اليومية.



كما تتحول السماء إلى مسرح طبيعي للون الذهبي والأرجواني، عندما تبدأ الشمس في التواري خلف الأفق، تاركة وراءها مشهدًا بديعًا لا يُنسى، حيث يعد الغروب في هذه المكان واحدًا من أجمل اللحظات التي تجذب الزوار والمصورين على حد سواء.



وظاهرتا الشروق والغروب في المنطقة الشرقية تحملان جمالًا خاصًا يعكس روح المنطقة، حيث يقوم العديد من السياح بزيارة المنطقة خصيصًا للاستمتاع بهذه اللحظات، وتوثيق جمال الشروق والغروب وشواطئها.

عدسة "واس" وثقت لحظات شروق وغروب الشمس، عندما تتحول السماء إلى لوحات فنية تتداخل فيها الألوان، على شواطئ المنطقة الشرقية التي تعكس سحر الطبيعة الخلابة.