درة : بشار حافظ الأسد - وُلِد في 11 أيلول سبتمبر 1965، واصبح رئيس الجمهورية العربية السورية، وابن الرئيس السابق حافظ الأسد، استلم الرئاسة في عام 2000 بعد وفاة أبيه إثر استفتاء عام. وهو في ذات الوقت،
قائد الجيش والقوات المسلحة السورية منذ عام 2000،
والأمين القُطري لحزب البعث العربي الإشتراكي الحاكم في البلاد منذ 1963.
بشار الأحول.jpg
قبل دخوله السياسة، كان طبيبا، وتخصص في
طب العيون في لندن حتى عودته إلى دمشق عام 1994
بعد وفاة أخيه باسل الأسد في حادث سيارة. وكان باسل الأسد هو المل لوالدية في حكم البلاد،، وليس رفعة ولا بشار نفسه.
إمتازت سياسته الخارجية بالوقوف في صف التيار الممانع في المنطقة المناهض للهيمنة الأمريكية، إلا أن هناك من يرى أن سياساته الداخلية - رغم الإنفتاح النسبي في الحريات مقارنة بعهد والده، كان يشوبها الفساد الإداري والسياسي، وبروز دور لرجال الأعمال المتحكمين في اقتصاد البلاد وسياساتها.
يشار بالذكر إلى أن موجة شعبية عارمة قد انطلقت ضد النظام السوري منذ يوم الثلاثاء 15 آذار / مارس عام 2011 ولا زالت رافعة شعارات ضد القمع والفساد وكبت الحريات ومطالبة بإسقاط النظام الذي استخدم ضدها الأسلحة الثقيلة وقوات الشبيحة بحسب منظميها في تحد غير مسبوق لحكم بشار الأسد ومتأثرة بموجة الاحتجاجات العارمة التي اندلعت في الوطن العربي مطلع عام 2011، في حين أعلنت الحكومة السورية أن هذه الحوادث من تنفيذ متشددين وإرهابيين من شأنهم زعزعة الأمن القومي وإقامة إمارة إسلامية في بعض أجزاء البلاد.[2][3] وقد نتج عن قمع هذا الحراك الشعبي الآلاف من الضحايا والجرحى والمعتقلين، بالإضافة إلى الخسائر في صفوف القوات المسلحة.[4] في المقابل، قام الأسد بعدة إجراءات إصلاحية لإمتصاص غضب الشارع والمجتمع الدولي - بعضها لم يُطبق على أرض الواقع.
وهناك ثمة ورطة بين بشار الاسد و بين اخيه ماهر وزوجته اسماء واخته بشرى، ييُقال انها لها علاقة بشرى واولاد عمه رفعت. كما تراها مجلة تايم، وذكرت مجلة تايم أنه رغم إلغاء بشار الأسد لقانون الطوارئ الذي ظل 48 عاما الا انه ظلت الاحتجاجات متواصلة، وهو ما يفسر عدم ثقة الشعب في بشار خاصة في ضوء رؤيتهم مواصلة النظام لي ممارسته سياسة اليد الثقيلة لقوات الأمن ضدهم.
وأوضحت المجلة هذه النقطة بقولها إن قدرة ب معشار على حكم البلاد كانت محل شك منذ بداية خلافته لأبيه في 2000 عندما تعجب المراقبون من كونه يحكم بلدا وشعبا لا يريده، وكان عمره آنذاك 34 عاما وبلا خبرة.
وأضافت ،، والعجيب أنه بعد عشر سنوات من الحكم أثبت بشار قوته مما جعل المحللين السياسيين يتوقعون تفاديه لموجة الثورات العربية ....
إلا أن الدارج في الحديث بأن اخاه ماهر هو المتصرق في البلاد !!
مواقع النشر