اهــــ(الأحداث)ــــم

• طلب الكثير من الأعضاء إعادة تنشيط صندوق المحادثات • • تداول خسارة 27.67 نقطة عند 12,103.16 • • دونالد ترامب رئيساً • وعد انهاء ازمة أوكرانيا • وعد انهاء ازمة فلسطين • وعد نزع اسلحة احزاب ايران
النتائج 1 إلى 5 من 5
  1. #1
    عضو فضي
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    الدولة
    السعودية، مكة المكرمة
    العمر
    52
    المشاركات
    1,301
    معدل تقييم المستوى
    89

    افتراضي مركز تاريخ مكة المكرمة منارة علمية ومرجعاً دقيقاً للتاريخ وللمؤرخين

    مكة المكرمة - واس : نوه مدير عام مركز تاريخ مكة المكرمة الدكتور زهير بن أحمد علي الكاظمي، باهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - رعاه الله - بتاريخ مكة المكرمة وعنايته بها، إذ أصدر أمره منذ خمس سنوات بإنشاء هذا المركز البحثي الهادف إلى إبراز أهمية تاريخ مكة المكرمة قبلة المسلمين ومهوى أفئدتهم استشعاراً من لدنه - حفظه الله - بأهمية العناية بتاريخ أم القرى.



    وأكد أن المركز حظي بدعم واهتمام خادم الحرمين الشريفين، منذ أن كان - حفظه الله - أميراً لمنطقة الرياض، وكلف دارة الملك عبد العزيز بالإشراف عليه، فكان منارة علمية ومصدراً من مصادر العلم التاريخي الرصين عن تاريخ الجزيرة العربية عبر عصورها وأزمانها وبالذات تاريخ الدولة السعودية.

    وقال الدكتور الكاظمي: "كان لدعم الملك سلمان بن عبد العزيز المستمر لهذا المركز الفضل بعد الله في دفع عجلته المتمثلة في إصدار أكثر من 15 كتاباً لها أهميتها الكبيرة على تأصيل تاريخ مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والمواقع الإسلامية التاريخية إضافة إلى ما قام به المركز من العديد من النشاطات العلمية المرتبطة بتاريخ مكة المكرمة من ندوات ولقاءات وورش عمل وخلافه."

    وأشار مدير عام مركز تاريخ مكة المكرمة إلى ما عرف به خادم الحرمين الشريفين من سعة الاطلاع والثقافة الواسعة وحبه المتناهي للعلم والعلماء والفكر والمفكرين ويعد - حفظه الله- رائداً ومرجعاً دقيقاً للتاريخ وللمؤرخين سواءً في تاريخ الجزيرة العربية أو التاريخ الدولي بصورة عامة.


  2. #2
    عضو فضي
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    الدولة
    السعودية، مكة المكرمة
    العمر
    52
    المشاركات
    1,301
    معدل تقييم المستوى
    89

    افتراضي تاريخ العاصمة المقدسة: آفاق وآمال لنقطة التقاء بين البحوث الدولية المختلفة

    مكة المكرمة - واس : يعد مركز تاريخ مكة المكرمة الذي أمر بإنشائه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - قبل أكثر من سبع سنوات وتشرف عليه دارة الملك عبد العزيز مرجعاً أصيلاً لتأصيل تاريخ مكة المكرمة وما يتبع لها من المشاعر المقدسة والمواقع الإسلامية التاريخية، وذلك استشعاراً منه -أيده الله- بأهمية الحرم الشريف، حيث حظي المركز بدعمه واهتمامه منذ أن كان أميراً لمنطقة الرياض.



    وعجل دعم الملك سلمان بن عبد العزيز المستمر لهذا المركز في دوران عجلته المتمثلة في إصدار أكثر من 15 كتاباً لها أهميتها الكبيرة، وقام بالعديد من النشاطات العلمية المرتبطة بتاريخ مكة المكرمة من ندوات ولقاءات وورش عمل وخلافه، حيث يعد اهتمام ودعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لهذا المركز العلمي على وجه الخصوص وغيره من المراكز البحثية دلالة واضحة على ما عرف به الملك سلمان بن عبد العزيز من سعة الاطلاع والثقافة الواسعة وحبه المتناهي للعلم والعلماء والفكر والمفكرين ويعد - حفظه الله- رائداً ومرجعاً دقيقاً للتاريخ وللمؤرخين سواء في تاريخ الجزيرة العربية أو التاريخ الدولي بصورة عامة.



    وأكد مدير عام مركز تاريخ مكة المكرمة الدكتور زهير بن أحمد علي الكاظمي انه لم يمض على تأسيس مركز تاريخ مكة المكرمة أكثر من سبع سنوات حتى أصبح منارة علمية تستقطب جهود حركة البحث العلمي حول كل ما يتعلق بتاريخ مهبط الوحي وجغرافيتها وآثارها العمرانية ومآثرها الفكرية، من خلال تحفيز الإنتاج العلمي المتخصص حول العاصمة المقدسة من الكتب والندوات والمحاضرات بما يوازي الدور الإسلامي لهذه المدينة المباركة في نشر قيم الإسلام العظيمة ورسالة محمد صلى الله عليه وسلم إلى البشرية أجمعين وبالتالي دورها في إعادة صياغة التاريخ البشري بصفة عامة، موضحاً أن المركز الذي تشرف عليه دارة الملك عبد العزيز يقوم بتوثيق الجهود المبذولة لتطوير الخدمات المقدمة لحجاج الحرم الملكي والمعتمرين في المشاعر المقدسة وخاصة الجهود السعودية وعلى رأسها التوسعات الملكية للحرم.

    وأنجز المركز وفق منظومة أهدافه عدداً من الإصدارات العلمية والأنشطة المتخصصة، ونظم عددا من الندوات منها ندوة نسائية بعنوان "المطوفة المكية.. تاريخ وذكريات" شاركت فيها عدد من الباحثات والمطوفات، حيث قدّمت وسط حضور علمي لافت ست أوراق علمية ناقشت تاريخ الطوافة والمطوفات والأدوار الدينية والاجتماعية والثقافية التي كانت تقوم بها المطوفات في علاقتهن بحجاج الخارج، كما سجلت الندوة شهادات شفهية لعدد ممن اشتغلن بهذه المهنة ووثقت لكثير من ذكرياتهن التي تعكس جانباً من تاريخ المرأة في الجزيرة العربية بشكل عام وفي مكة المكرمة بشكل خاص، وندوة "المصادر التاريخية لمكة المكرمة عبر العصور.. رصداً ودراسة وتحليلاً" التي تتطرق لأبرز المصادر التاريخية عبر عصور التاريخ منذ بناء الكعبة المشرفة وحتى اليوم، كما نظم المركز خلال موسم حج 1432هـ معرضاً للصور الفوتوغرافية القديمة عن الحج داخل مقر المركز وكان محل زيارة الحجاج من الخارج والداخل وذلك ضمن التعريف برسالة مركز تاريخ مكة المكرمة للجميع، وغيرها من الأنشطة المنبرية العلمية المعنية بالمآثر التاريخية والفكرية عن العاصمة المقدسة.



    ويستعد المركز لعقد عدد من الندوات خلال الفترة القريبة القادمة ذات العلاقة بتاريخ مكة المكرمة منها ندوة "التعليم في المسجد الحرام في عهد الملك عبد العزيز، وندوة" السقاية والرفادة في مكة المكرمة"، وفي جانب الإصدارات العلمية أصدر المركز حتى الآن عدداً من المطبوعات العلمية منها "كتاب صفحات من تاريخ مكة المكرمة" لمؤلفه كرستيان سنوك هورخرونيه وترجمه الدكتور محمد بن محمود السرياني والدكتور معراج بن نواب مرزا، وكتاب "أعلام وحدود الحرم الملكي الشريف" من تأليف الدكتور خضران بن خضر الثبيتي والدكتور سعود بن مسعد الثبيتي، وكتاب "الحج إلى مكة المكرمة من شبه القارة الهندية" من تأليف مايكل. ن. بيرسون وترجمه الدكتور معراج بن نواب مرزا والدكتور بدر الدين يوسف محمد أحمد، وكتاب "الحياة العلمية في مكة المكرمة 1115 ـ 1334هـ /1703 ـ 1916م" من تأليف الدكتورة آمال رمضان، والأطلس المصور لمكة المكرمة والمشاعر المقدسة (باللغة الإنجليزية) من تأليف الدكتور معراج بن نواب مرزا والدكتور عبد الله بن صالح شاووش، وكتاب "مدينتا الجزيرة العربية المقدستان" لمؤلفه إلدون رتّر وترجمة الدكتور عبد الله بن محمد نصيف، و"مقام إبراهيم عليه السلام" من تأليف محمد بن طاهر الكردي و"دراسة معالي الشيخ عبد الوهاب أبو سليمان"، و"تاريخ أمة في سيرة أئمة في خمسة مجلدات" من تأليف معالي الشيخ الدكتور صالح بن عبد الله بن حمي، وكتاب "الحجيج التونسيون زمن الاستعمار الفرنسي من خلال وثائق الأرشيف الوطني التونسي والأرشيفات الفرنسية" من تأليف نجيب بن مرعي، وكتاب "الأوقاف على الحرمين الشريفين خارج المملكة العربية السعودية" من تأليف عبد الله بن ناصر السدحان، وكتاب "الوظائف في الحرم المكي في العصر المملوكي 648-923هـ/1350-1517م" من تأليف فاطمة محمد المباركي.

    وتعبر هذه القائمة من الكتب المترجمة والمؤلفة بندرتها وجدتها عن المساعي الحثيثة لخدمة المكتبة التاريخية لمكة المكرمة وتبعث إلى الباحثين والباحثات رسالة تحفيز وتشجيع للتعاون مع المركز على هذا المستوى المتطلع للجودة العلمية والتميز في الموضوع والمنهج.



    وأنجز المركز وفق منظومة أهدافه عدداً من الإصدارات العلمية والأنشطة المتخصصة، ونظم عددا من الندوات منها ندوة نسائية بعنوان " المطوفة المكية .. تاريخ وذكريات " شاركت فيها عدد من الباحثات والمطوفات، حيث قدّمت وسط حضور علمي لافت ست أوراق علمية ناقشت تاريخ الطوافة والمطوفات والأدوار الدينية والاجتماعية والثقافية التي كانت تقوم بها المطوفات في علاقتهن بحجاج الخارج، كما سجلت الندوة شهادات شفهية لعدد ممن اشتغلن بهذه المهنة ووثقت لكثير من ذكرياتهن التي تعكس جانباً من تاريخ المرأة في الجزيرة العربية بشكل عام وفي مكة المكرمة بشكل خاص، وندوة " المصادر التاريخية لمكة المكرمة عبر العصور .. رصداً ودراسة وتحليلاً " التي تتطرق لأبرز المصادر التاريخية عبر عصور التاريخ منذ بناء الكعبة المشرفة وحتى اليوم، كما نظم المركز خلال موسم حج 1432هـ معرضاً للصور الفوتوغرافية القديمة عن الحج داخل مقر المركز وكان محل زيارة الحجاج من الخارج والداخل وذلك ضمن التعريف برسالة مركز تاريخ مكة المكرمة للجميع، وغيرها من الأنشطة المنبرية العلمية المعنية بالمآثر التاريخية والفكرية عن العاصمة المقدسة.

    ويستعد المركز لعقد عدد من الندوات خلال الفترة القريبة القادمة ذات العلاقة بتاريخ مكة المكرمة منها ندوة "التعليم في المسجد الحرام في عهد الملك عبد العزيز"، وندوة "السقاية والرفادة في مكة المكرمة"، وفي جانب الإصدارات العلمية أصدر المركز حتى الآن عدداً من المطبوعات العلمية منها "كتاب صفحات من تاريخ مكة المكرمة" لمؤلفه كرستيان سنوك هورخرونيه وترجمه الدكتور محمد بن محمود السرياني والدكتور معراج بن نواب مرزا، وكتاب "أعلام وحدود الحرم الملكي الشريف" من تأليف الدكتور خضران بن خضر الثبيتي والدكتور سعود بن مسعد الثبيتي، وكتاب "الحج إلى مكة المكرمة من شبه القارة الهندية" من تأليف مايكل. ن. بيرسون وترجمه الدكتور معراج بن نواب مرزا والدكتور بدر الدين يوسف محمد أحمد، وكتاب "الحياة العلمية في مكة المكرمة 1115 ـ 1334هـ /1703 ـ 1916م" من تأليف الدكتورة آمال رمضان، والأطلس المصور لمكة المكرمة والمشاعر المقدسة (باللغة الإنجليزية) من تأليف الدكتور معراج بن نواب مرزا والدكتور عبد الله بن صالح شاووش، وكتاب "مدينتا الجزيرة العربية المقدستان" لمؤلفه إلدون رتّر وترجمة الدكتور عبد الله بن محمد نصيف، "ومقام إبراهيم عليه السلام" من تأليف محمد بن طاهر الكردي و"دراسة معالي الشيخ عبد الوهاب أبو سليمان"، و"تاريخ أمة في سيرة أئمة في خمسة مجلدات" من تأليف معالي الشيخ الدكتور صالح بن عبد الله بن حميد، وكتاب "الحجيج التونسيون زمن الاستعمار الفرنسي من خلال وثائق الأرشيف الوطني التونسي والأرشيفات الفرنسية" من تأليف نجيب بن مرعي، وكتاب "الأوقاف على الحرمين الشريفين خارج المملكة العربية السعودية" من تأليف عبد الله بن ناصر السدحان، وكتاب "الوظائف في الحرم المكي في العصر المملوكي 648-923هـ/1350-1517م" من تأليف فاطمة محمد المباركي.



    وتعبر هذه القائمة من الكتب المترجمة والمؤلفة بندرتها وجدتها عن المساعي الحثيثة لخدمة المكتبة التاريخية لمكة المكرمة وتبعث إلى الباحثين والباحثات رسالة تحفيز وتشجيع للتعاون مع المركز على هذا المستوى المتطلع للجودة العلمية والتميز في الموضوع والمنهج.

    وأنجز المركز وفق منظومة أهدافه عدداً من الإصدارات العلمية والأنشطة المتخصصة، ونظم عددا من الندوات منها ندوة نسائية بعنوان "المطوفة المكية.. تاريخ وذكريات" شاركت فيها عدد من الباحثات والمطوفات، حيث قدّمت وسط حضور علمي لافت ست أوراق علمية ناقشت تاريخ الطوافة والمطوفات والأدوار الدينية والاجتماعية والثقافية التي كانت تقوم بها المطوفات في علاقتهن بحجاج الخارج، كما سجلت الندوة شهادات شفهية لعدد ممن اشتغلن بهذه المهنة ووثقت لكثير من ذكرياتهن التي تعكس جانباً من تاريخ المرأة في الجزيرة العربية بشكل عام وفي مكة المكرمة بشكل خاص، وندوة "المصادر التاريخية لمكة المكرمة عبر العصور.. رصداً ودراسة وتحليلاً" التي تتطرق لأبرز المصادر التاريخية عبر عصور التاريخ منذ بناء الكعبة المشرفة وحتى اليوم، كما نظم المركز خلال موسم حج 1432هـ معرضاً للصور الفوتوغرافية القديمة عن الحج داخل مقر المركز وكان محل زيارة الحجاج من الخارج والداخل وذلك ضمن التعريف برسالة مركز تاريخ مكة المكرمة للجميع، وغيرها من الأنشطة المنبرية العلمية المعنية بالمآثر التاريخية والفكرية عن العاصمة المقدسة.

    ويستعد المركز لعقد عدد من الندوات خلال الفترة القريبة القادمة ذات العلاقة بتاريخ مكة المكرمة منها ندوة "التعليم في المسجد الحرام" في عهد الملك عبد العزيز، وندوة "السقاية والرفادة في مكة المكرمة"، وفي جانب الإصدارات العلمية أصدر المركز حتى الآن عدداً من المطبوعات العلمية منها "كتاب صفحات من تاريخ مكة المكرمة" لمؤلفه كرستيان سنوك هورخرونيه وترجمه الدكتور محمد بن محمود السرياني والدكتور معراج بن نواب مرزا، وكتاب "أعلام وحدود الحرم الملكي الشريف" من تأليف الدكتور خضران بن خضر الثبيتي والدكتور سعود بن مسعد الثبيتي، وكتاب "الحج إلى مكة المكرمة من شبه القارة الهندية" من تأليف مايكل. ن. بيرسون وترجمه الدكتور معراج بن نواب مرزا والدكتور بدر الدين يوسف محمد أحمد، وكتاب "الحياة العلمية في مكة المكرمة 1115 ـ 1334هـ /1703 ـ 1916م" من تأليف الدكتورة آمال رمضان، والأطلس المصور لمكة المكرمة والمشاعر المقدسة (باللغة الإنجليزية) من تأليف الدكتور معراج بن نواب مرزا والدكتور عبد الله بن صالح شاووش، وكتاب "مدينتا الجزيرة العربية المقدستان" لمؤلفه إلدون رتّر وترجمة الدكتور عبد الله بن محمد نصيف، "ومقام إبراهيم عليه السلام" من تأليف محمد بن طاهر الكردي و"دراسة معالي الشيخ عبد الوهاب أبو سليمان"، و"تاريخ أمة في سيرة أئمة في خمسة مجلدات" من تأليف معالي الشيخ الدكتور صالح بن عبد الله بن حميد، وكتاب "الحجيج التونسيون زمن الاستعمار الفرنسي من خلال وثائق الأرشيف الوطني التونسي والأرشيفات الفرنسية" من تأليف نجيب بن مرعي، وكتاب "الأوقاف على الحرمين الشريفين خارج المملكة العربية السعودية" من تأليف عبد الله بن ناصر السدحان، وكتاب "الوظائف في الحرم المكي في العصر المملوكي 648-923هـ/1350-1517م" من تأليف فاطمة محمد المباركي.

    وتعبر هذه القائمة من الكتب المترجمة والمؤلفة بندرتها وجدتها عن المساعي الحثيثة لخدمة المكتبة التاريخية لمكة المكرمة وتبعث إلى الباحثين والباحثات رسالة تحفيز وتشجيع للتعاون مع المركز على هذا المستوى المتطلع للجودة العلمية والتميز في الموضوع والمنهج.

    ويسعى مركز تاريخ مكة المكرمة إلى حصر الرسائل العلمية الأكاديمية عن تاريخ مكة المكرمة لاقتنائها وإعادة طبع المتميز منها، كما يتلقى المركز عددا من المقترحات ومشروعات لكتب علمية يتم دراستها ومن ثم إقرار طباعتها ونشرها ضمن جهود المركز لدعم المكتبة المعنية بتاريخ مكة المكرمة، كما كلف المركز أحد الباحثين بإعداد مشروع علمي عن (المصطلحات الحضارية في بعض الكتب المكية من القرن التاسع الهجري حتى منتصف القرن الرابع عشر الهجري).

    من جانب آخر عقد المركز حزمة من الاتفاقيات العلمية للتعاون البيني مع مؤسسات ودور بحثية ذات الاهتمام نحو خدمة الأهداف والمقاصد المحددة للمركز، ولتبادل المعلومات والخبرات العملية في إطار يسهل الحصول على المصادر المختلفة.

    وأستنسخ مركز تاريخ مكة المكرمة الذي يعد بمثابة الفرع الأول لدارة الملك عبد العزيز في تاريخها الممتد لأكثر من أربعين عاماً القواعد الإدارية والخبرات العملية والتجارب الميدانية من الدارة وبدأ من حيث انتهت المؤسسات المماثلة، حيث تم إنشاء قسم للباحثات مع بداية إنشاء المركز ليتم من خلاله خدمة جهود المرأة الباحثة والمرأة في تاريخ مكة المكرمة، والمشاركة في خطط المركز المستقبلية واستقطاب الباحثات والتفاعل مع أنشطة المركز من قبل المتخصصات، كما تم تكوين لجنة علمية من نخبة من العلماء الأفاضل والمؤرخين المشهود لهم بخدمة تاريخ مكة المكرمة والباحثين وذلك لتدارس ما يعرض عليها من مشروعات علمية وأفكار بحثية وكذلك تشارك اللجنة في بناء الخطط المقبلة للمركز في كل مرحلة عمل تالية، من الناحية العملية فقد فتح المركز باب الإسهام العلمي على مصراعيه؛ وفق منهج محكم، لكثير من الباحثين والباحثات من داخل المملكة العربية السعودية وخارجها لخدمة تاريخ عاصمة الإسلام والمسلمين؛ مكة المكرمة، وهذا مدعاة بمستقبل زاهر لمركز سيصبح مركزاً ذا بعد عالمي ومكانة يتردد صداها في الأوساط العلمية الدولية.



    ويلقى مركز تاريخ مكة المكرمة الدعم من دارة الملك عبد العزيز بإمداده بالمصادر التاريخية والأوعية المعلوماتية الحديثة ذات العلاقة وبناء بنية تحتية علمية متطورة وقابلة للتجدد في المستقبل من خلال احتضانه لورش عمل مختلفة وخصّه بمركز نظم معلومات جغرافية تاريخية، وعقد لقاءات تعريفية لإصداراته المتخصصة يدعى لها المختصون والمهتمون من الأوساط الأكاديمية والعلمية من داخل منطقة مكة المكرمة، كما يستفيد المركز في دعم مصادره التاريخية من اتفاقيات التعاون التي وقعتها الدارة مع كثير من المراكز المماثلة في العالم العربية والإسلامي والدول ليكون حاضنة فكرية وعلمية لكثير من الأفكار المتفرقة في عقول باحثي العالم الإسلامي، كما سيعقد مجموعات علمية وبحثية بين كثير من المهتمين في المشرق والمغرب بتاريخ مكة المكرمة وجغرافيتها وآثارها وتأثيرها الاجتماعي والاقتصادي، وما قفزت إليه من الخدمات المقدمة للحجاج والزوار من قبل المملكة العربية السعودية التي هي امتداد للدولة الإسلامية في عصورها الأولى، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ـ حفظه الله ـ الذي يولي مكة المكرمة والمدينة المنورة كل الاهتمام والرعاية ويبذل الكثير في سبيل خدمة المسلمين من الحجاج والمعتمرين إلى الديار المقدسة.


  3. #3
    عضو فضي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    الدولة
    USA، واشنطن، زمالة
    العمر
    49
    المشاركات
    1,334
    معدل تقييم المستوى
    77

    افتراضي مكة المكرمة: تقيّيم لجنة مسار مواقع التاريخ الإسلامي ميدانيا

    مكة المكرمة (واس) وقفت اللجنة التنفيذية لمسار المواقع التاريخية الإسلامية والمتاحف في برنامج خدمة ضيوف الرحمن (أحد البرامج التنفيذية لرؤية المملكة 2030م) ميدانيًا اليوم على المواقع والآثار التاريخية الإسلامية في مكة المكرمة، لتقييم وضع المواقع على الأرض، بقيادة معالي رئيس اللجنة نائب وزير الثقافة الأستاذ حامد بن محمد فايز، يرافقه أعضاء اللجنة، بهدف متابعة التطورات والمنجزات المتعلقة بإنجاز مشروعات تطوير المواقع الإسلامية الأثرية.



    ونظمت الجولة ميدانيًا الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وسط حضور أعضاء اللجنة من هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة، وأمانة العاصمة المقدسة، وهيئة تطوير المدينة المنورة، وأمانة المدينة المنورة، والهيئة السعودية للسياحة.

    وأكد معالي نائب وزير الثقافة رئيس اللجنة أن الزيارة تأتي ترجمة لتوجيهات القيادة الرشيدة - حفظها الله - التي تولي أهميةً كبرى للمواقع والآثار الإسلامية في مكة المكرمة والمدينة المنورة وطريق الهجرة بينهما، لافتًا إلى الدعم الكبير من قبل صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، ومتابعة صاحب السمو الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، لما تشكله هذه المواقع من إرثٍ تاريخي كبير، يعكس المراحل التي مرّت بها منذ العهد النبوي وحتى عصرنا الحالي.



    وأكد معاليه أهمية إثراء تجربة ضيوف الرحمن والزائرين، بتمكينهم من زيارة المواقع الإسلامية الأثرية وهي في أفضل حلة ومزودة بأرقى الخدمات وفق المعايير العالمية، مشددًا على أهمية رعاية التراث الوطني وحمايته من الاندثار وتطويره.

    وقال معالي نائب وزير الثقافة: "يجب أن تحرص جميع الجهات وبعمل جماعي وبروح الفريق الواحد لضمان تقديم كل الدعم من الجهات ذات العلاقة، كي تسير عملية التطوير في الإطار الزمني المخطط له، وبما يضمن إعادة تأهيل وتطوير جميع المواقع الإسلامية الأثرية لتكون مناسبة لاستقبال الزوار".



    وبيّن معاليه أن مكة المكرمة مهد الإسلام ومنطلق الرسالة المحمدية الخالدة، لذا هي غنيّة بالمواقع الأثرية والآثار الإسلامية التي تعكس الحضارة الكبيرة للمنطقة الضاربة في جذور التاريخ، وتمثّل مخزونًا كبيرًا للحضارة الإسلامية، مؤكدًا حرص اللجنة على صون هذا الإرث التاريخي والمحافظة عليه، وإبراز الكنوز التراثية لمهبط الوحي والأرض لضيوف الرحمن، وقاصدي المسجد الحرام.

    من جهته، أشار الرئيس التنفيذي لبرنامج خدمة ضيوف الرحمن د. رامي بن عبد الرحيم كنسارة إلى أن هذه الزيارة تأتي ترجمة لاهتمام القيادة الرشيدة حفظها الله بالإرث التاريخي الإسلامي وتكثيف الجهود للحفاظ عليه وتطويره لاسيما في منطقة مكة المكرمة، مؤكدًا أن هذه الزيارة تأتي امتدادًا لاهتمام ومتابعة مباشرة من صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن بندر بن عبد العزيز رئيس لجنة البرنامج.



    وقال الرئيس التنفيذي لبرنامج خدمة ضيوف الرحمن: "عقب الزيارة الميدانية الأولى للمواقع التاريخية الإسلامية ذات الأولوية في المدينة المنورة وقفنا اليوم كلجنة على مثيلاتها ذات الأولوية في مكة المكرمة وضواحيها، إذ نهدف من ذلك إلى الاطلاع على سير الأعمال على الأرض وجهود الجهات الحكومية في تنسيق وتنفيذ أعمال التطوير والتأهيل، لدعم الجهود القائمة ودفع عجلة الإنجاز".

    يذكر أن الجولة الميدانية لأعضاء لجنة المواقع الإسلامية التاريخية في مكة المكرمة شملت بئر الحديبية، بئر طوى، جبل ثور، عين زبيدة، مسجد العقبة وجبل النور.



    وتهدف الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، من استضافة الزيارة الميدانية، إلى إطلاع اللجنة على سير عمل تطور مشاريع المواقع التاريخية القائمة، ومواءمتها بما يضمن تحقيق مستهدفات الجهات ذات العلاقة فيها.

    تم تصويب أخطاء منها عدم استقلال لفظ الجلالة (الله) عن (عبد)


  4. #4
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    Aug 2017
    الدولة
    السعودية، المدينة المنورة
    العمر
    35
    المشاركات
    120
    معدل تقييم المستوى
    22

    افتراضي الدارة: المصـادر التاريخـية لمكـة المكرمة عبر العصور

    الرياض (واس) أثرى مركز تاريخ مكة المكرمة التابع لدارة الملك عبد العزيز رفوف المكتبة العربية، بإصدار بعنوان: "المصادر التاريخية لمكة المكرمة عبر العصور: رصدًا ودراسةً وتحليلًا"، مكون من خمسة مجلدات كبيرة:



    تحتوي في مجملها على 2,315 صفحة استوعبت تشعبات الموضوع الذي سبق أن طرحه المركز من خلال ندوة علمية عقدت في المدة من 19-20 ربيع الآخر 1437هـ الموافق 29-30 يناير 2016م بمكة المكرمة، بمشاركة عدد من الباحثين والمختصين من داخل المملكة وخارجها بهدف توثيق المصادر التاريخية لمكة المكرمة ونشر بحوث الندوة في كتاب ليكون مرجعاً للباحثين والمعنيين.

    وشملت أجزاء الكتاب الخمسة 52 بحثًا علميًّا، تطرقت للمسألة من عدة محاور ركزت على نوعية المصدر الذي يستقي منه المؤرخ والدارس معلوماته من خلال الكتب الشرعية والسيرة النبوية والأسفار القديمة والمصادر المكية والجغرافيا والبلدانيات وكتب الرحلات والتراجم والمصادر الأدبية ومصادر التاريخ العام والدراسات الاستشراقية، والوثائق والمخطوطات، والرواية الشفوية، والآثار التي تشتمل على العمارة والنقوش الأثرية والفنون الصناعية والمسكوكات، كذلك الخرائط والصور التاريخية.

    ومن المأمول أن يحقق الكتاب ببحوثه القيمة الأهداف المتمثلة في بيان أهمية مصادر تاريخ مكة المكرمة عبر العصور، ودراسة المصادر دراسة توثيقية وتحليلية، والتهيئة لإعداد قاعدة بيانات بمصادر تاريخ مكة المكرمة بأنواعها المختلفة، وتشجيع الدراسات والبحوث عن ذلك التاريخ المجيد.

    تم تصويب أخطاء، منها استقلال ( " : - ، )







    - جدول جلسات الندوة وأوقاتها - مكة الآن - 21 محرم 2016

    أجري يا مشكاح للي قاعد مرتاح

  5. #5
    عضو مساعد
    تاريخ التسجيل
    Jun 2018
    الدولة
    السعودية، مكة المكرمة
    العمر
    50
    المشاركات
    115
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي مركز تاريخ مكة المكرمة: لقاء علمي عن أودية مكة وشعابها

    مكة المكرمة (واس) عقد مركز تاريخ مكة المكرمة التابع لدارة الملك عبد العزيز أمس لقاءً علمياً افتراضياً عن "أودية مكة المكرمة وشعابها" ضمن جهود المركز وأهدافه لخدمة تاريخ العاصمة المقدسة وجغرافيتها وآثارها، شارك في اللقاء المتخصص الدكتور محمد بن حسين الحارثي الشريف، وعضو هيئة التدريس بقسم الجغرافيا بجامعة أم القرى الدكتورة حليمة بنت إبراهيم الزبيدي.



    وتحدث الدكتور الشريف عن الأودية المكوِّنة لجغرافية مكة المكرمة وشعابها بالتفصيل، وعن صفتها، واتجاهها، والتأصيل اللغوي لاسمها، وارتباطها بالتاريخ الإسلامي خصوصاً السيرة النبوية من خلال ذكر بعض الوقائع المتعلقة بها، وعرّف بالأودية الرئيسة القديمة الثلاثة وهي:

    - وادي فاطمة (بكة)،
    - وادي مكة المكرمة (فخ)،
    - وادي طوى.

    من جهتها تحدثت د. حليمة الزبيدي عن تاريخ التكوين الجغرافي والجيولوجي الحالي لمكة المكرمة متخذة حوض وادي إبراهيم أنموذجاً تطبيقياً لذلك، وأشارت إلى أن أرض مكة المكرمة منذ القدم كانت هضبة في الأصل اخترقتها الأودية ومع مرور الوقت قسمتها إلى جبال وأودية وشعاب، كما هي في الزمن الحالي، وتطرقت بالشرح إلى المراحل الجيولوجية التي مرت بها التضاريس المكية.


    - أودية تاريخية في مكة تحولت لأحياء سكنية - مكة

    تم تصويب (عبدالعزيز) و(وشعاب،كما) إلى (عبد العزيز) و(وشعاب، كما)


    الجراح الجيد - هو من لديه:
    - عينا نسر
    - قلب أسد
    - يد امرأة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا