محافظة وادي الدواسر :
أسماء الوادي
"وادي العقيق"
"عقيق اليمامة"
"عقيق بني عقيل"
"عقيق تمرة"
أهم المدن:
السليل - اللدام - الخماسين - نويعمة - القويز
الموقع : اقصى جنوب نجد
الحدود:
شمالا ليلى والأفلاج والحوطة
جنوبأ الربع الخالي وشرورة
شرقا الربع الخالي
غربا نجران وعسير
مساحتها 48900 كلم مربع
سكانها 320,000 نسمة
أرض آثار تعود إلى ما قبل التاريخ
أرض تراث عريق وحضارات الفاو
أرض خصوبة.. ومياه عذبة
أول ما يخطر ببال من يسمع بوادي الدواسر
معظم أرضه منبسطة تحفها رمال ذهبية تحيط صحراء
كان وادي الدواسر تنحدر سبوله من الغرب شرقا
وادي تثليث
وادي رنية
وادي بيشة
ودي الخرمة
وادي بن هشبل
وادي بيشة (الغظيم)
لذلك ،، وادي الدواسر ،،
الأغزر من الوشم والقصيم والأحساء ( مجتمعة)
صحيح ،، تسميته ،، وادي ،، تعتبره مجازاً
رمال ،، أو ،، وادي،، كما لو ،، أودى !!
أو ،، حجبت عنه الأودية
أو تمده بالجريان خاصة،،
سيل 1917 م
وغيرت الكثبان الرملية اتجاهات مساراته ،،
مدته بالجريان،،
المختمية «الهجلة» غرب وادي الدواسر
سبب آخر،، إنشاء سدود عملاقة قلل من دفاع سيوله
في الماضي نورد مقولة «بطليموس» وذكر النهر العظيم
سماه «لار» زعم نبعه من نجران
يسير نشمال شرقيا ليصب في الخليج
لا يعرف من أمره شيء بزمنِنا الحاضر
لعله - وادياً - كان يسيل في مواسم ،،
لعله كان بقايا نهر ،، كما يروي «مورتيس»:
نهر أشار إليه بطليموس : وادي دواسر
ب\ربع خالي ،، 50 ميلاً جنوب شرقي السليل
تمده أودية سلاسل جبال اليمن بمياه سيول
تغيض مياهه في رمال في واحات يستقى منها ويزرعها ،،
مدينة الفاو الأثرية
تحته «ما» ،، نهراً جاريا ،،
وهذا،، سبب تسميته بالوادي
تعود ،، أنه كان وادياً جاراً
سبب تسميته بوادي الدواسر
ليس نسبة إلى أهله وسكانه فحسب ،،
تاريخ اسم القبيلة خلاف قائم ،، دواسر ،،
الدواسر كل من هم في الوادي
آل زايد هم من ابناء ( زايد الملطوم )
آل زايد : ثلاثة اقسام فقط :
(1) بدارين - وهم الحاضرة تجار منهم السدارى
(2) وداعين - وهم المزارعين (خماسين سليل نويعمة تمير اللدام ،،)
(3) رجبان - وهم رعاة الماشية
الدواسر : ( عموم ) - ينقسمون إلى سبعة اقسام
اكثرهم يعودون إلى قحطان
الاسم في اللغة : هو بذاته فيه اختلاف :
(1) دوسر (اسد الجزيرة العربية) اصغر الخضرم (ابناء زايد الملطوم) ابن ملك اليمن
(2) دةسر (الألف من أي شيء) من ابناء قحطان
دواسر : مفردها دوسري (1) أو (2)
القحاطين: يقولون إن الدواسر جمع «دوسر»
بمعنى الصلب،، عسكرياً - الجيش
إذا بلغ اثني عشر ألفاً
كان لملك الحيرة النعمان بن المنذر فرقة كاملة
من الجيش يطلق عليها «الدوسر»
اسمها مأخوذ من الطعن والدفع ،،
دواسر - دواسري - دوسراني
جمل ضخم شديد
في الرجال أطولهم وأشدهم قوة - اسموا بالدواسر
يقول : محمد بن أحمد السديري في ملحمته الزايدية:
[poem=font=",6,,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
دواسر كنيوا على دوسر الفحل = واسم على فعل يبين قداه[/poem]
[line]-[/line]
أسماء وادي الدواسر في التاريخ:
كان وادي الدواسر يعرف باسم:
( العقيق ) - ( عقيق بن عقيل ) - ( عقيق تمرة )
العقيق في اللغة العربية - وادي يعق سيله الأرض - أي يحفرها
قول الشاعر مروان بن أبي حفصة:
[poem=font=",6,,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
والعيس قد علت الدبيل وخلفت = بطن العقيق بنا وحسي كباب[/poem]
وادي الدواسر جنوب نجد
على بعد حوالي 650 كيلو متراً جنوب العاصمة
يحده شمالا ليلى والافلاج ةحوطة بني تميم إللاالقويعية
يحده شرق الربع الخالي ومناطق آل كثير
يحدة جنوباالربع الخالي و شرورةوشيا من نجران
ويحده غربا نجران كلها ومنطقة عسير
المناخ: قاري (حار صيفا) - (بارد شتاء)
تصل حرارته صيفا 50،، وشتاءه دون الصفر
رياحه صيفاً بعلوا ضغط منخفض أفريقيا رياح جنوبي غربية
شتاءه رياح شمالية وشمالية شرقية باردة جافة
قد تسقط أمطار قليلة تتصف بالفجائية الغزيرة
تتراوح أمطاره ما بين 53 و 47 مم تقريباً
مدن وقرى وهجر وادي الدواسر:
تجمعات سكانية ( ستين تجمعاً ) مدينة بلدة وهجرة
من الغرب : أبو هيا ،، الخالدية ،، الفرعة ،، العليا
السراجي قرية قديمة وأثرية ،، اسمها القديم «الثليما»
بها بئر عناها الشاعر في قوله:
[poem=font=",6,,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
ليلة وردنا العد عد آل زايد = عد إلى حرك جمامه زاد[/poem]
ما تزال بئر الثليما قائمة عليها النخيل والمزارع
الفرعة «آل ناهش» فرعة «آل عويمر»
فرعة «آل عريمة وآل معني» والأفرع المتقدمة
سميت بهذا الاسماء إلى موقعها في مفرع الوادي من
غرب «أعلى وادي الدواسر»
محاذاة الأفرع من الجنوب تأتي العزيزية،،
هجرة حديثة ،، بعدها قرية الولامين بلدة قديمة
كان يفصلها عن مشرف قصر الخماسين
حائط يسمى الفرخ ،، جنوبها بدع حويل المشهور
قلعة الرماية قديماً،، تُسمَى الولامين ،، بصبحا
هي الآن مدينة عصرية ،، عاصمة الوادي ،،الخماسين ،،
مصالح ووائر حكومية ومقر المحافظة
بعدها ،، اللدام ،، وأقدم الحصون الأثرية
قصر«الحصين» وقصر«أبو طوق» وقصر «بهجه»
جنوبهاً الحديدية ،، على بعد 5 كيلو مترات ،،
عشاش «آل غانم» ثم نصل إلى منتصف الوادي
المعتلا من قرى الوادي التاريخية القديمة وقعت فيها
«موقعة المعتلا» ويوجد بها قصر «ربيع» التاريخي ،،
الداعية ربيع أحد مناصري ،، دعوة سلفية
نأتي القويز - نزوى - الصالحية - النويعمة
شرقاً منهما الحنابجة بمزارع نخيل فالرويساء
والشرافاء والثمامية، والجوبة ،، قرى زراعية
تتوسطها كمدة،، بلدة قديمة بالآثار واسوار بالمعصم
وبلاد الجوبة المصارير والحيازين وآل قرنين والحراقين والقنامين
وآل مطرف وآل خليف ،، بها مطار ومحطة وكهرباء تغذي كافة الأرجاء
آثار وادي الدواسر:
كنوزلأثرية وتاريخية من آثار وادي الدواسر
قرية الفاو الأثرية:
قرية الفاو الأثرية
تسمى عند البادية «
قرية» تبعد عن مركز
وادي لدواسر 100 كيلو متر جنوب شرق
المنطقة يتقاطع فيها وادي الدواسر مع جبال طويق
تتداخل فوهة مجرى قناة تسمى «الفاو»
استمدت القرية اسمها منها تعريفاً لها
عن باقي القرى المجاورة لها،،
تشرف على الحافة الشمالية الغربية للربع الخالي
طريق تجاري يربط جنوب الجزيرة بشمالها الشرقي
مرور قوافل سبأ ومعين وقتبان وحضرموت وحمير
إلى نجران،، والفاو ومنها إلى الأفلاج اليمامة الخليج فالرافدين والشام
قرية الفاو حضارة عريقة لمملكة «كندة» وامرئ القيس
ملك قحطان وبيوتهم وأسواقهم ومتاجرهم وملابسهم وأطعمتهم
آنيتهم ووسائل زينتهم ونظام أمنهم ودفاعهم عن حصونهم وأبراجهم وعن
ثقافتهم وأنشطتهم الاقتصادية والاجتماعية سجلتها معابدهم القديمة
آثار تعود إلى ما قبل ميلاد تاريخ بعض الأنبياء - عليهم السلام
بدأت أنظار تتجه نحو «قرية الفاو» ،، موقع أثري ورد في الانجيل
نبه له أحد موظف بأرامكو، تلته رحلات ،، فاستطلاعات علمية
هم بها امثال «عبدالله فلبي» وعلماءآثار أخرين.. كتبوا عنه نواة ،،
أولاها أنصاري جامعة الملك سعود وكشوفاته ام 1971م
مساحة سكانية لـ قرية الفاو ،، نجد أنها أكبر المدن العربية
طولها من شمالها أكثر من 2 كيلو متر عرضها كيلو متر
باستثناء حياتها الزراعية والقروية التي كانت تُحِيط بها
تشتمل آثارها ظوهر أثرية منتشرة ومتغلغلة ارضيا تححت
بعض اعماقها يدنو عمقه الثمانية أمتار ،، أبرز مبانيه هي
أبراج تنتشر ناحيته الشرقية والجنوبية
قصر الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه بمحافظة وادي الدواسر
السوق ،، بني قرب حافتها الغربية - جبال طويق
حدودها - شرقيا سكن سوقها 30 ،75 م من الغرب
و 25 ،20م من الشمال إلى الجنوب،،
يحيط بالسوق سور من ثلاثة أسوار متوالية متلاصقة
أوسطها من الحجر الجيري،، داخلي خارجي من اللبن
معبد أثري يعود لأحد العصور القديمه في محافظة وادي الدواسر
للسوق باب واحد ضيق يقع في المنتصف الجنوبي من الضلع الغربي
يحيط بالسوق سبعة أبراج ،، الأوسط منها مربع الشكل
والركنية مستطيلة ،، بداخل السوق مساحة صفي دكاكين شمالية جنوبية
ودكان،، واحد من الناحية الشرقية وآخر من الناحية الغربية
واجهات الدكاكين حجارة ،، وأبوابها واسعة ،، تنتهي بعتبات علوية
نصف دائرية ،، تفصل الدكاكين ممرات تؤدي إلى مخازن خلفية
وأدوار عليا ،، مخازن وبئر عمقها خمسة أمتار،، بها قناة 20 سم
تنقل المياه إلى خارج السوق،، وغربه تل حي سكني يظهر
تفاصيل مباني ومعابد تاريخها وثني الطابع
عُرِفت «قرية الفاو» فناً معمارياً
ما زالت هندسته معروفة وقائمة
أحد مواقع النقوش الأثريه جنوب محافظة وادي الدواسر
إلى اليوم في كثير من مناطق نجد من حيث مواد البناء
وهندسة العمارة وتبليط المباني وزخرفتها من الداخل والخارج
وعمارة السوق والقصر والمعابد والأحياء السكنية بالقرية :
قرية «الجو الأثرية»:
تقع شمال الفرعة بـ 5 كيلو مترات
يقول مسن عنها من الوادي إنه عام 1360هـ
خرج ومعه آخرين لهذه القرية وعندما وصلوها
حفروا وجدوا «كف آدمي» به حلي تدل على أنها امرأة ،،
ولون هذه الحلي أصفر،، وعثروا على «نواء أسود» و «أديم شاة»
في حجرة حفروها يعتقد أنها المطبخ ،،
قامت وزارة المعارف بتسييج هذه القرية كمناطق أثرية بالمحافظة
إلا أنه لم يتم التنقيب أو الكشف عما تخفيه من تراث عريق
قصر الملك عبد العزيز التاريخي:
يعتبر ما يُعرف بقصر الإمارة من أهم المعالم التقليدية في الوادي
يتكون من خمسة أجزاء - مسكن العائلة ومنطقة الإمارة -
ومنطقة الضيافة - ومنطقة الماشية - ومنطقة الخدمات
التي تتوسط الأجزاء الأربعة الأخرى
تشكل مساحات وغرف خاصة بالضيوف
تبلغ مساحة حدوده 5220 م2.
أمر ببنائه الملك عبد العزيز رحمه الله
ليكون مقراً للحاكم الإداري في الوادي
هو قصر تاريخية بُني عام 1329هـ على مساحة 1522 مترا مربعاً
وهدم الزكن منه أجزاء ،،وأوقع بعض جدرانه وأسواره وأبراجه
كان بالمكان تحويله إلى متحف لاشتماله على مقوماته التاريخية
سجل الشاعر عبد الله السابر آثار الوادي في قصيدة :
مواقع النشر