يحـــتاج جــسم الإنــسان إلى كميات زهيدة من بعض المعادن تقدر بالميليغرام أو بالميكروغــــرام، وهـــذه الكميات يستطيع الشخص أن يســتدركها مــن طـــريق تناول غذاء متوازن، غير أن طعام كثيرين لا يحتوي للأسف على الحد الأدنى المقبول من هذه الكميات، من هنا خطر التعرض لبعض الأمراض الناتجة من هذا النقص.
يُجمع خبراء التغذية على أن أسلم طريقة للحصول على المعادن الحيوية المهمة للجسم هي الإقبال على تناول الخضروات والفواكه والحبوب والمكسرات ومنتجات البحر، وإذا اقتضت الضرورة فهناك المكملات الغذائية. ومن بين أهم المعادن الحيوية للجسم:
- البوتاسيوم. وهو يلعب دوراً مهماً في ضبط ضغط الدم، وفي تنظيم نقل المواد المغذية الى الخلايا، والحفاظ على توازن السوائل، وعمل الجملة العصبية، والشفاء من الحروق.
ومن أهم مصادر البوتاسيوم، المكسرات، والحبوب الكاملة، والشمندر، والشمام، والفاكهة الحامضية، والزبيب، والسبانخ، والبقدونس، والكرفس.
- المغــنيزيوم. ويساعد في نمو العظام، ويتدخل في عمل الأعصاب والعــضلات، ويقوّي ميناء الأسنان، ويساعد في طرد المواد السامة، ويرفع من مستوى الكوليسترول الجيد، ويقلل من مستوى الكوليسترول الضار. ومن أهم مصادر المغنيزيوم المكسرات، والأفوكادو، ومشتقات الحليب، والحبوب، والخضروات الورقية الخضراء.
- الحديد. ويتدخل في صنع خضاب الدم (هيموغلوبين) الذي يتولى نقل الأوكسيجين من الرئة إلى مختلف أنحاء الجسم. ومن أهم مصادر الحديد: البيض، والفواكه الجافة، والمكسرات، والعنب والمشمش، والبصل، والبقدونس، واللحوم، ومنتجات البحر الصدفية.
- الكروم. وهو مهم جداً لتنفيذ استقلاب السكر والدهون، وتنظيم عمل هورمون الأنسولين ومستوى السكر في الدم، وللوقاية من أمراض الشرايين، وهو يتوافر في اللحوم، والبيض، والخميرة، والحبوب الكاملة.
- النحاس. ويدخل في تصنيع الهيموغلوبين، وكريات الدم الحمر، وفي صنع خلايا العظم ومادة الكولاجين. ويسبب نقص النحاس فقراً في الدم، وهشاشة في العظام، وخللاً في عمل الغدة الدرقية، وزيادة خطر التعرض للأمراض القلبية الوعائية. ومن أهم مصادر النحاس: الكبد، والمكسرات، والحبوب الكاملة.
- السيلينيوم. وتكمن أهمية هذا المعدن في تمكين الجسم من التخلص من المواد السامة ونواتج العمليات الاستقلابية، ومقاومة الشيخوخة، والتخفيف من حدة عوارض سن اليأس، وفي إنتاج الحيوانات المنوية. ومن أهم مصادر السيلينيوم: المكسرات، والمحار، والحبوب الكاملة.
- البورون. وهو يزيد من امتصاص الكلس وبالتالي يعزز بناء العظام ونموها، ويساهم في استقلاب المعادن، وإنتاج الطاقة، وتنظيم عمل الهورمونات، وفي تفاعلات بعض الأنزيمات. ومن أهم المصادر الطبيعية للبورون: التفاح وخلّه والعنب والإجاص، والجزر، والخضار، والمكسرات، والحبوب، والخضر الورقية الخضراء.
مواقع النشر