اهــــ(الأحداث)ــــم

• تداول ارتفاع 8.94 نقطة عند 12,062.09 • تعطل عمل بطاقات الائتمان بإسرائيل • 15 طائرة إغاثية سعودية للبنان • قصف: طهران كرج خوزستان إيلام قم وشیراز • حزب لبنان يعلن نعيم قاسم أميناً له • نزع اسلحة احزاب ابليس مطلب • سحب عضوية إسرائيل من الأمم المتحدة مطلب • الغرب امام انهيار اقتصادي
النتائج 1 إلى 9 من 9
  1. #1
    عضو متألق
    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    الدولة
    تونس، قفصة
    العمر
    53
    المشاركات
    819
    معدل تقييم المستوى
    56

    افتراضي قوات من غرب ليبيا تستعد لهجوم على معقل للدولة الإسلامية

    مصراتة (ليبيا) أحمد العمامي (رويترز) - قال متحدث باسم قوات في غرب ليبيا إنها تستعد للزحف على مدينة سرت التي سيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية العام الماضي لتمضي بذلك في خطط للتصدي للتنظيم المتشدد بعد أن سيطرت عناصره على أراض في الأسبوع الماضي.



    وأضاف أن المقاتلين الذين يتخذون من مدينة مصراتة قاعدة لهم يريدون دعما لوجيستيا للمساعدة في استعادة ما أصبحت أهم قاعدة للدولة الإسلامية خارج سوريا والعراق لكنهم لن ينتظروه لينفذوا العملية.

    وقال العميد محمد الغسري المتحدث باسم غرفة عمليات تشكلت حديثا في مصراتة "نحن مستعدون ونجهز للترتيبات الأمنية للهجوم في سرت."

    وأنشئت غرفة العمليات من قبل حكومة الوحدة المدعومة من الأمم المتحدة التي وصلت إلى طرابلس بنهاية مارس آذار.

    وتأمل القوى الأوروبية والولايات المتحدة أن تتمكن الحكومة من توحيد الجماعات السياسية الليبية والفصائل المسلحة المتنافسة لدحر الدولة الإسلامية وإن كان حجم السلطة التي تتمتع بها على الأرض ليس واضحا.

    وحولت معظم كتائب مصراتة دعمها من الحكومة التي أعلنت من جانب واحد في طرابلس إلى حكومة الوحدة.

    لكن حكومة الوحدة تواجه صعوبات لكسب التأييد من إدارة أخرى مقرها في الشرق والقوات المتحالفة معها. وكانت تلك الإدارة قد أعلنت أيضا أنها ستتحرك صوب سرت لكنها لم تتخذ أي خطوات.

    ودعت حكومة الوحدة الجانبين في أواخر الشهر الماضي لعدم مهاجمة سرت قبل تشكيل قيادة موحدة خشية أن يؤدي غياب التنسيق إلى نشوب حرب أهلية.

    وقال الغسري "نحتاج إلى دعم لوجيستي من المجتمع الدولي كما نحتاج إلى أسلحة وذخائر.

    "سواء تم دعمنا من المجتمع الدولي أم لا سوف نكون هناك عما قريب. سوف لن نقف ونشاهد."

    واستغلت الدولة الإسلامية الاضطراب السياسي والفراغ الأمني بعد الانتفاضة التي أطاحت بمعمر القذافي قبل خمس سنوات لإنشاء قاعدة لها في ليبيا.

    وكانت كتائب مصراتة موجودة في سرت حين بدأ التنظيم المتشدد بسط سيطرته لكنها انسحبت الصيف الماضي.

    ورغم الصعوبة التي واجهتها الدولة الإسلامية لكسب التأييد والاحتفاظ بالأراضي في أجزاء من ليبيا فإنها تسيطر على شريط يتجاوز طوله 250 كيلومترا من ساحل وسط ليبيا الذي كان نقطة الانطلاق لهجماته إلى الشرق والغرب والجنوب.

    وخلال الأسبوع الماضي حقق التنظيم مكاسب ونفذ هجمات انتحارية في منطقة ذات كثافة سكانية منخفضة بين سرت ومصراتة وشمل ذلك نقطة تفتيش رئيسية في أبو قرين.


    مسلحون يحملون رايات تنظيم الدولة الاسلامية في ليبيا - رويترز

    وأكد الغسري أن الدولة الإسلامية سيطرت على عدة قرى بالمنطقة وأن خط الدفاع حاليا في السدادة على بعد نحو 80 كيلومترا جنوبي مصراتة. وأضاف أن المتشددين حفروا خنادق وزرعوا ألغاما حول نقطة تفتيش أبو قرين.

    وقال الغسري إن 13 من أفراد قوات الأمن قتلوا وأصيب عشرة آخرون في الاشتباكات التي وقعت الأسبوع الماضي.

    وقال مقاتلون مصابون بمستشفى في مصراتة إن انتحاريين نفذوا الهجمات بعربات مصفحة اقتربت إحداها من نقطة تفتيش خلف سيارات تقل أسرا هاربة من سرت.

    وذكر أحد المصابين أن أعضاء كتيبة مصراتة قاتلوا للدفاع عن نقطة تفتيش أبو قرين لنحو ساعة لكنهم اضطروا للانسحاب لأن المتشددين فاقوهم عددا.

    وحققت قوات شرق ليبيا بعض المكاسب في مواجهة خصومها المسلحين بما في ذلك مقاتلون موالون للدولة الإسلامية في بنغازي ثاني أكبر مدينة ليبية.

    وفي وقت متأخر يوم الاثنين قال التنظيم المتشدد إنه أعدم ثلاثة رجال أسرهم خلال اشتباكات في بنغازي الشهر الماضي.

    وقال متحدث باسم مستشفى في بنغازي إن اثنين ممن قتلوا ممرضان متطوعان كانا يساعدان في علاج الجنود الجرحى. وأضاف أن أحدهم قطع رأسه.


  2. #2
    عضو متألق
    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    الدولة
    تونس، قفصة
    العمر
    53
    المشاركات
    819
    معدل تقييم المستوى
    56

    افتراضي تحقيق- تونس تواجه خطرا متناميا مع عودة مزيد من مقاتلي داعش من ليبيا

    بن قردان - باتريك ماركي (تونس) طارق عمارة (رويترز) - بعد أقل من شهر على غارة أمريكية ضد معسكر لتدريب الجهاديين في مدينة صبراطة الليبية قتل خلالها واحد من أبرز قيادات الجهاديين التونسيين تسلل مقاتلو الدولة الاسلامية عبر الحدود الى تونس وهاجموا ثكنات للجيش وقواعد للشرطة في بلدة بن قردان المتاخمة لليبيا.



    وخلال المعركة التي نشبت قتل متشددو التنظيم العقيد عبد العاطي عبد الكبير رئيس جهاز مكافحة الارهاب المحلي أمام منزله بعد تبادل لإطلاق النار.

    ويقول سكان في البلدة ان بعض المهاجمين هم من جيران عبد العاطي القدامى وزملاء الدراسة الذين غادروا للتدريب مع الدولة الإسلامية في ليبيا.

    وتمكنت قوات الامن التونسية من صد الهجوم هو الاكبر من نوعه وقتلت ما لا يقل عن 50 مهاجما واعتقلت العشرات منهم في أقوى ضربة يتلقاها مقاتلو التنظيم في تونس.

    ومعركة بن قردان دليل إضافي على كيفية تسرب الفوضى السائدة في ليبيا إلى جارتها الاكثر استقرارا تونس.

    وتحاول تونس- وهي واحدة من أكثر دول العالم العربي علمانية- تعزيز ديمقراطيتها الناشئة ولكنها تواجه تزايد خطر المتشددين الاسلاميين منذ انتفاضة 2011 التي انهت حكم الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي. ويتمركز عدد غير قليل من المتشددين قرب الحدود التونسية مع ليبيا.

    وفي بيت العائلة في بن قردان قال حسين عبد الكبير شقيق رئيس مكافحة الارهاب عبد العاطي عبد الكبير لرويترز "نحن نعيش بجانب بلد غير آمن ومليء بالفوضى.. أخي كان مستهدفا بشكل مباشر وقال لنا إنه يتوقع أن يشن قريبا الإرهابيون هجوما وإنه سيكون مستهدفا".

    وخلقت انتفاضة 2011 أرضا خصبة لتجنيد الجهاديين. وأطلق في يناير كانون الثاني سراح مئات المتشددين الاسلاميين من السجون في اطار عفو عام عن المعتقلين في عهد بن علي. وبدأ السلفيون المتشددون في استعراض عضلاتهم بالسيطرة على المساجد واشتبكوا مع الشرطة وهاجموا ساسة وصحفيين علمانيين. وفي 2013 قتل متشددون اثنين من القادة العلمانيين هما شكري بلعيد ومحمد البراهمي وهو ما فجر احتجاجات واسعة ضد حكم حركة النهضة الاسلامية انذاك.



    ولكن مع استقرار الاوضاع السياسية في تونس أعادت الحكومة إحكام سيطرتها على عدد من المساجد وحظرت جماعة أنصار الشريعة وضيقت الخناق خصوصا في 2014 على المتشددين مما أجبر العديد منهم على الفرار.

    وفي البداية توجه معظم الجهاديين إلى سوريا. لكن ليبيا أصبحت الآن أكثر استقطابا لهم وأصبح العديد من المتطرفين التونسيين من بين القيادات الرئيسية في الدولة الإسلامية هناك.

    ويقدر مسؤولون أمنيون أن ما بين 4000 و 6000 تونسي غادروا للقتال ضمن صفوف الدولة الإسلامية وغيرها من الجماعات من بينهم خريجو جامعات.

    وما زال التدفق مستمرا. وعلى سبيل المثال عبر منذ الصيف الماضي نحو 80 شابا تونسيا من رمادة -وهي بلدة تبعد ساعتين عن بن قردان في جنوب البلاد- إلى ليبيا متخذين نفس المسالك الصحراوية التي يستخدمها مهربو الوقود الليبي.

    وعلى مدى نحو عامين بدأ عدد من المقاتلين التونسيين المتطرفين في العودة. وتقول قوات الامن ان منفذي الهجمات الأخيرة على فندق بمنتجع سوسة السياحي ومتحف باردو العام الماضي التي قتل فيها عشرات السياح هم تونسيون تلقوا تدريبات في ليبيا.

    وفي في وقت سابق هذا الشهر ألقت قوات الامن القبض على أكثر من 37 في تونس العاصمة في حملة مداهمات. وقالت الحكومة انها تعتقد أنها جلبوا متفجرات واحزمة ناسفة من ليبيا وكانوا ينوون شن هجمات متزامنة.


    طريق على الحدود بين تونس وليبيا - رويترز

    الاستقطاب
    والقيادي الجهادي التونسي الذي قتل في غارة أمريكية جوية في فبراير في مدينة صبراتة هو نور الدين شوشان. ويقول مسؤولون أمريكيون وتونسيون انه درب مسلحين في معسكرات بليبيا لقتل السياح الأجانب في تونس في هجمات سوسة وباردو.

    وبعد ان كان عضوا بارزا سابقا في جماعة أنصار الشريعة الموالية للقاعدة أصبح شوشان من القيادات الكبرى لتنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا والمختص الرئيسي في انتداب المقاتلين وتدريبهم.

    ومن بين المنتمين للجماعة كانت رحمة وهي زوجته البالغ عمرها 17 عاما واختها غفران صاحبة 20 عاما وفقا لما روت والدة الفتاتين لرويترز.

    وكانت رحمة وغفران مثل بقية الشابات التونسيات تحبان الموسيقى ومتحررتين قبل ان يتغير فجأة نمط حياتهن بعد التأثير عليهما خلال خيمات دعوية في الشارع لانصار الشريعة في 2013.

    وزاد سلوكهما تشددا واصبحت تمنعان مشاهدة التلفزيون في البيت وتضغطان على امهما كي ترتدي ما سمتاه "الحجاب واللباس الشرعي".

    وتوجهت الفتاتان رحمة وغفران الى ليبيا العام الماضي. والآن هما معتقلتان في سجن معيتيقة بطرابلس بعد ان وقعتا في قبضة قوات الامن الليبية.

    وفي بيت صغير مكون من غرفتين في ضاحية مرناق قرب العاصمة قالت ألفة والدة الفتاتين لرويترز "رحمة كانت تخبرني دائما حين تتصل بي عبر الهاتف انها مقتنعة بما تقوم به وهي فخورة بذلك".

    وأضافت انه بعد الغارة الامريكية على صبراطة اصبحت رحمة ترغب بشدة في العودة إلى تونس خصوصا بعد هلاك زوجها في الغارة.

    وتظهر صورة إحدى الشقيقتين تحمل سلاح كلاشينكوف اثناء تلقيها تدريبا بمعسكر في ليبيا على ما يبدو.



    جبهة جديدة
    وبن قردان المتاخمة للحدود الليبية بلدة تعيش على تجارة الوقود والسلع المهربة من ليبيا. وعدد غير قليل من أبناء المدينة التحقوا بصفوف الجماعات الجهادية للقتال ضد قوات الرئيس السوري بشار الأسد قبل سنوات ثم للالتحاق بتنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا أيضا.

    وقبل ذلك أيضا انضم بعضهم في أواخر القرن الماضي لتنظيم القاعدة وجماعات متطرفة في العراق وأفغانستان أيضا للقتال ضد القوات الأمريكية.

    ولكن الآن يشعر أهالي البلدة أنهم يعيشون في حالة تشبه الحرب بعد هجوم شهر مارس آذار الماضي.

    والثقوب التي غربلت مئذنة مسجد البلدة الذي استخدمه الجهاديون كقاعدة للهجوم شاهد على رصاص كثيف أطلقه الأمن على المسلحين هناك.

    وتضرر العديد من البيوت هناك نتيجة تبادل لإطلاق النار وقنابل اطلقت من طائرات هليكوبتر أو دبابات هدمت البيوت لمداهمة المسلحين.

    وتقف المتاريس والحواجز الامنية التي ما زالت منتشرة وبقايا آثار الرصاص على الجدران تذكرة لأهالي البلدة في كل لحظة تشير إلى هول ما حصل.



    وقال حميد العشي وهو صاحب بيت كان قد هدم تقريبا وأثار مئات طلقات الرصاص عليه من كل جهاته "ليبيا قريبة من هنا على بعد 30 كيلومترا.. الإرهابيون يعرفون المكان جيدا ويعرفون ماذا يريدون ومن أين يبدأون وكيف يختبئون.. كانوا على علم دقيق بالمنطقة وتفاصيلها وسكانها وبيوتها".

    ولاقتحام بيت العشي وقتل المسلحين اضطرت القوات التونسية آنذاك لمداهمته بدبابات بعد إطلاق قذائف ورصاص كثيف باتجاهه.

    وكشفت مصادر أمنية أن مخابئ الأسلحة التي عثر عليها بعد ذلك في بن قردان قد جهزت قبل وقت استعدادا للهجوم على البلدة في شهر.

    واستعمل مجموعة من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية سيارة إسعاف استولوا عليها من مستشفى المدينة يوم الهجوم بينما لجأ بعض آخر منهم لبيت حميد العشي المقابل للثكنة العسكرية لمهاجمة القاعدة العسكرية هناك. وأقام عدد آخر منهم حواجز تفتيش في المدينة وطلبوا من المارة إظهار بطاقات تعريف الشخصية.

    ويروي أحد سكان بن قردان واسمه الهادي قريسة لرويترز قائلا "أقاموا نقطة تفتيش وطلبوا مني وثائق تثبت هويتي.. لقد قالوا لي لا تخف نحن الدولة الاسلامية وجئنا لنحرركم من الطاغوت.. بعضهم كان ملثما وآخرون كان مكشوفي الوجه.. لقد تعرفت إلى واحد منهم على الأقل وهو من بن قردان ولم نره منذ سنوات حين غادرها للانضمام لجماعات إرهابية منذ وقت طويل".

    وقال حسين عبد الكبير إن قاتلي شقيقه قائد جهاز مكافحة الإرهاب ببن قردان هم من أبناء المدينة وفيهم من درس معه ومن هو من جيرانهم.

    ويضيف أنه قد درس في نفس الصف مع مفتاح مانيطة وهو أحد المخططين والمنفذين الرئيسيين للهجوم على بلدة بن قردان.

    ومانيطة قائد هجوم بن قردان هو ابن المدينة ومعروف لدى كثير من الأهالي وكان مسجونا لسنوات قبل إطلاق سراحه في 2011 ضمن عفو عام في يناير كانون الثاني 2011 عقب الانتفاضة التي أنهت حكم بن علي.

    وقال مصدر أمني لرويترز "بعد أن كان عضوا في تنظيم أنصار الشريعة الموالي للقاعدة ببلاد المغرب الاسلامي انضم مانيطة الى تنظيم داعش الإرهابي وفر إلى ليبيا بعد أن صنفت الحكومة أنصار الشريعة تنظيما إرهابيا".



    تقدم عسكري
    وتحسبا لتسلل مزيد من الجهاديين عبر الحدود الطويلة مع ليبيا عززت تونس حماية حدودها. وشيد الجيش ساترا ترابيا يزيد طوله على 200 كيلومتر وخندقا على طول جزء من الحدود. وتقوم القوات البريطانية والألمانية بتدريب القوات التونسية في حماية الحدود ومراقبتها إلكترونيا.

    وفي ظل حالة الطوارئ المعلنة في تونس منذ هجمات مسلحين متشددين العام الماضي يخضع أيضا مئات من المشتبه بهم للاقامة الجبرية بينما يخضع آخرون لمراقبة صارمة.

    ويقول مسؤولون أمنيون ودبلوماسيون إن القوات التونسية بدأت تحقق تقدما واضحا في مكافحة المتطرفين الإسلاميين بعد هجمات العام الماضي وإن المخابرات أيضا تنمو وتتطور وإن ببطء.

    وقال مسؤول أمني كبير "اليوم الخشية أكبر من عمليات انتحارية أو تفجيرات تقوم به خلايا نائمة او ما يعرف بالذئاب المنفردة قد تضرب في أي وقت".

    وبدأت وزارة الشؤون الدينية برنامجا لتعزيز الخطب المعتدلة في المساجد التي استرجعت أغلبها. ويمول الاتحاد الاوروبي برنامجا لمكافحة التطرف والتشدد الديني.

    ويقول نشطاء ومسؤولون إن عددا كبيرا من المناطق ومن بينها المناطق الحدودية تحتاج لخطب ورسائل دينية معتدلة ولكن أيضا لتنمية اقتصادية عادلة ومشاريع وفرص عمل للشبان.

    وبلدة رمادة النائية الواقعة في أقصى الجنوب التونسي تبدو مقفرة لا تضم سوى بضعة محلات وبيوت وثكنة عسكرية وتحيطها بعض أشجار الزيتون بالبلدة الصغيرة التي يشتكي أهلها من تهميش مستمر.

    وزار بعض المسؤولين من بينهم وزير الشباب ووزيرة المرأة رمادة للاطلاع على الأوضاع هناك وإجراء نقاشات عن التنمية والشباب ولكن كثيرا من الشبان رفضوا الزيارة وقالوا إنها مجرد وعود واهية مثل العادة بعد أن ظل الجنوب التونسي يعاني التهميش طيلة عقود.

    ويقول يسري كادي وهو شاب عاطل عن العمل عمره 21 عاما "ليس هناك أي شيء للشبان هنا ففي رمادة هم يبحثون عن شيء يفعلونه".

    ويضيف أن "عديدا ممن غادروا البلدة للالتحاق بالجماعات الإرهابية هم يسعون لنوع من الانتقام ضد أنفسهم وفعل شيء يبقى راسخا وعالقا بالبال حتى ولو كان ذلك انضمامهم للإرهاب".

    وتقول الشرطة وسكان في رمادة إن شخصا يدعى بشير زونجا قاد العام الماضي عملية تهريب لنحو 36 شاب من البلدة باتجاه ليبيا للالتحاق بتنظيم الدولة الاسلامية هناك.

    وبشير زونجا مهرب سابق من بلدة رمادة تقول الشرطة إنه أصبح قائدا في تنظيم الدولة الإسلامية في سرت بعد أن نشأ في بلدة رمادة على زراعة أشجار الزيتون. ووالده المسن يحيى لا يزال يعيش من الزراعة ويقتات من أرضه.

    وتضم المجموعة التي تسللت إلى ليبيا طيارا بسلاح الجو التونسي ومهندس بترول تمكنوا من العبور مستغلين الحدود الشاسعة وسالكين نفس طريق مهربي البنزين للوصول إلى ليبيا والالتحاق بتنظيمات جهادية. وتلت ذلك أيضا عمليات هروب أخرى لجماعات من رمادة عبر الحدود للالتحاق بالدولة الإسلامية هناك.

    ويرفض يحيى والد بشير زونجا أن يقر أن ابنه يوجد الآن ضمن أعضاء الجماعات الجهادية ولكنه يقول إنه فر نتيجة الملاحقات الامنية لتدينه وإطلاق لحية ولأنه يرتدي قميصا ويرتاد المساجد بشكل منتظم.

    ويضيف يحيى في بيته الصغير "ضع نفسك مكانه وأنت تتعرض للمضايقة.. والإيقاف العشوائي في كل مناسبة وتلقى معاملة سيئة ماذا سيكون رد فعلك وسلوكك.. ربما قد تجد نفسك تهرب من هذا الجحيم لتلتحق بمثل هذه المجموعات أو غيرها".


  3. #3
    عضو متميز
    تاريخ التسجيل
    Jan 2015
    الدولة
    اليمن، عدن
    العمر
    40
    المشاركات
    507
    معدل تقييم المستوى
    38

    افتراضي حكومة الوفاق الوطني الليبية تستنكر هجوما قرب مرافئ النفط في شرق البلاد

    بنغازي - أيمن الورفلي (رويترز) - استنكرت حكومة الوفاق الوطني الليبية يوم الأحد هجوما شنته جماعة مسلحة حديثة العهد على وحدات عسكرية في شرق البلاد بالقرب من منشآت نفطية بينما دخلت الاشتباكات بين الطرفين يومها الثاني على التوالي.



    واندلع القتال جنوبي مدينة أجدابيا الساحلية يوم السبت بين كتائب موالية لحكومة شرق ليبيا وجماعة تطلق على نفسها اسم سرايا الدفاع عن بنغازي.

    وقال أكرم بوحليقة الناطق باسم غرفة عمليات أجدابيا إن ثلاثة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب عشرة آخرون. وتتألف سرايا الدفاع عن بنغازي في معظمها من مقاتلين أجبرتهم قوات خليفة حفتر الموالي لحكومة الشرق على التراجع في وقت سابق من هذا العام.

    ويشن حفتر منذ عامين حملة في بنغازي على إسلاميين بينهم تنظيم الدولة الإسلامية وخصوم آخرين. ويكتسب الاستنكار من حكومة الوفاق الوطني الليبية أهمية خاصة لأن جهات في شرق البلاد تعتقد أن الحكومة - التي تعاني من انقسامات في قيادتها- تساند الجماعات ذات الميول الإسلامية.



    ويهدد الهجوم الذي يستهدف منطقة على مقربة من أجدابيا - تبعد مسافة قصيرة عن ثلاثة مرافئ نفطية وشمالي حقول نفط رئيسية- بفتح جبهة جديدة في الحرب بين القوى العسكرية التي تدعم الحكومتين المتنافستين المتمركزتين في طرابلس وفي شرق البلاد منذ عام 2014.

    وتسعى حكومة الوفاق الوطني منذ مايو أيار إلى أن تحل محل البرلمانين والحكومتين المتنافستين وإلى دمج الكتائب الليبية في قوات الأمن الشرعية وبينها القوات الموالية لحفتر.

    وقال المجلس الرئاسي الليبي في بيان على صفحة مكتبه الإعلامي على موقع فيسبوك إنه "إذ يدين بأشد العبارات هذا الفعل الإرهابي فإنه يحمل المسؤولية كاملة (عن الهجوم) لقيادة وعناصر هذه الميليشيات ومن يأتمرون بأمرها."

    وأضاف البيان "هذه الميليشيات التي جاءت لنجدة فلول الإرهابيين من تنظيم الدولة (داعش) في مدينة أجدابيا وبنغازي والذين تلاشت وخرّت قواهم أمام ضربات جيشنا الباسل والقوات المساندة له." وقال أحد السكان إن الاشتباكات تجدّدت يوم الأحد.

    وما زالت القوات المسلحة الليبية مقسمة في أعقاب الاضطرابات السياسية التي تلت الإطاحة بمعمر القذافي عام 2011.

    وأنشأ تنظيم الدولة الإسلامية معاقل له في أجزاء من البلاد منذ عام 2014 وهو ينشط بين بنغازي ومدينة سرت التي تعد أحد معاقله الساحلية وتبعد نحو 380 كيلومترا إلى الغرب.

    ولكن في الأسابيع الأخيرة تراجع التنظيم المتشدد إلى وسط سرت بعد تقدم القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني من مدينة مصراتة في غرب البلاد.

    وأجبر حرس المنشآت النفطية - وهو قوة منفصلة تسيطر على مرافئ النفط قرب أجدابيا ومؤيدة لحكومة الوفاق الوطني- مقاتلي التنظيم المتشدد على التراجع إلى شرق سرت.

    وقال متحدث باسم الحرس إن الاشتباكات التي اندلعت في الآونة الأخيرة لا تهدد بشكل فوري المنشآت النفطية لكنهم مستعدون لحمايتها عند الضرورة.




  4. #4
    عضو متميز
    تاريخ التسجيل
    Jan 2015
    الدولة
    اليمن، عدن
    العمر
    40
    المشاركات
    507
    معدل تقييم المستوى
    38

    افتراضي متحدث: قوات ليبية تتقدم في مواجهة الدولة الإسلامية في سرت

    طرابلس (رويترز) - قالت قوات متحالفة مع حكومة الوحدة الليبية إنها حققت مكاسب مهمة في مناطق سكنية من سرت يوم الثلاثاء بينما تقاتل لطرد تنظيم الدولة الإسلامية من معقله الساحلي.



    وقال رضا عيسى المتحدث باسم الكتائب المدعومة من الحكومة إنها تؤمن حي "700" إلى الجنوب من وسط سرت كما سيطرت على أراض إلى الغرب من وسط المدينة. وأضاف عيسى أن 16 من عناصر الكتائب قتلوا وأصيب 60 في اشتباكات يوم الثلاثاء.

    وشنت كتائب مشكلة بالأساس من مقاتلي مدينة مصراتة بغرب ليبيا حملة ضد الدولة الإسلامية قبل شهر وتقدمت بسرعة من الغرب قاصدة سرت.

    وخلال الأسبوع الماضي واجهت تلك الكتائب هجمات مضادة من المقاتلين المتشددين المتحصنين داخل المدينة والذين وضعوا قناصة وزرعوا ألغاما وسيارات مفخخة في محاولة لإجبار الكتائب على التراجح.

    وقال عيسى يوم الثلاثاء "قواتنا تواصل تقدمها بعد معارك ضارية مع عصابة (الدولة الإسلامية) داعش كلفتهم عشرات القتلى.. وتسيطر على شعبية البحر والإذاعة الرسمية وإدارة الكهرباء وجامع بن همال وأجزاء كبيرة من حي 700 وارتفاع عدد الشهداء إلى 18 شهيدا."

    وأضاف أن القوات المدعومة من الحكومة سيطرت على مخزن ذخائر آخر من قبضة الدولة الإسلامية.

    وتسعى حكومة الوفاق المدعومة من الأمم المتحدة لتوحيد الفصائل الليبية منذ وصولها لطرابلس في مارس آذار الماضي وأنشأت العديد من غرف العمليات في محاولة لتنسيق الحملة ضد الدولة الإسلامية في سرت.

    وأجبرت قوة أخرى متحالفة مع حكومة الوفاق وتسيطر على عدد من منشآت النفط الرئيسية في ليبيا مقاتلي الدولة الإسلامية على التراجع إلى شرق سرت ونجحت في استعادة العديد من القرى من قبضة التنظيم المتشدد.


  5. #5
    عضو متميز
    تاريخ التسجيل
    Jun 2014
    الدولة
    المخواة - تهامة - السعودية
    العمر
    40
    المشاركات
    723
    معدل تقييم المستوى
    64

    افتراضي إعلان مقتل مدير "إذاعة داعش" في سرت " الليبية

    طرابلس - واس : أعلن المكتب الإعلامي لعملية "البنيان المرصوص" التابعة لحكومة الوفاق ، مقتل القيادي في تنظيم "داعش" الارهابي عبد الهادي زرقون، الذي جهز في منزله بسرت الليبية مقراً لبث إذاعة التنظيم الإرهابي.



    وذكر أن عملية "البنيان المرصوص"، أطلقها المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية لتحرير مدينة سرت المعقل الرئيسي للتنظيم الإرهابي في ليبيا.

    وسبق للمقاتلين المشاركين في العملية أن أحرزوا تقدما ملحوظا داخل المدينة.

    وأوضح البيان الذي صدر اليوم أن زرقون، تونسي الجنسية، قتل بغارة جوية استهدفت منزله الذي كان يُستغل من قبل "داعش" كمقر لبث إذاعة التنظيم بالمدينة.

    وذكرت وسائل إعلام ليبية أن الغارة أسفرت عن مقتل 4 إرهابيين أجانب .




  6. #6
    عضو راقي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    الدولة
    تونس، القيروان
    العمر
    49
    المشاركات
    482
    معدل تقييم المستوى
    51

    افتراضي قصف وضربات جوية في حصار الدولة الإسلامية بسرت الليبية

    مصراتة (ليبيا) (رويترز) - قال مسؤول يوم الثلاثاء إن قوات ليبية متحالفة مع الحكومة المدعومة من الولايات المتحدة واصلت عمليات القصف وتنفيذ غارات جوية على وسط مدينة سرت استمرارا لحصار مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية فيها.



    واستمر المقاتلون المدافعون عن آخر معقل لتنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا في صد القوات الليبية بنيران القناصة وقذائف المورتر في سرت حيث يقعون تحت الحصار بعد حملة استمرت شهرين لانتزاع السيطرة على المدينة.

    وسيمثل سقوط سرت ضربة كبيرة للتنظيم الذي سيطر عليها قبل عام في فوضى الحرب الأهلية التي دارت بين فصائل متنافسة وحد بينها السعي لإسقاط حكم العقيد معمر القذافي عام 2011.

    وقال رضا عيسى المتحدث باسم قوات مصراتة التي تقاتل في سرت إن القوات استهدفت المتشددين بنيران المدفعية وسلاح الجو حول مجمع واجادوجو ومنطقة الجيزة العسكرية في وسط المدينة.

    وأضاف أن القوات استهدفت أفراد التنظيم وعرباته ومخازن الذخيرة وغرف التحكم.

    وقال إن أحد أفراد قوات مصراتة سقط قتيلا وجرح 20 آخرون في هجوم بالمورتر على موقعهم في منطقة الزعفران قرب ساحة سبق أن صلب فيها التنظيم بعض ضحاياه.

    وتم العثور على جثث حوالي 13 مقاتلا من تنظيم الدولة الإسلامية لكن نيران القناصة دفعت قوات مصراتة للتراجع.



    وتدعم القوى الغربية حكومة رئيس الوزراء فايز السراج التي انتقلت إلى طرابلس قبل ثلاثة أشهر في محاولة لتوحيد الحكومتين المتنافستين في البلاد والفصائل المسلحة المختلفة. ويعمل السراج مع مؤسسة النفط الوطنية الليبية بعد توحيدها من أجل استئناف تشغيل صناعة النفط.

    لكن في حين أن كتائب مصراتة التي تتمتع بنفوذ كبير تؤيد السراج في الوقت الحالي وتقود معركة تحرير سرت فإن فصائل أخرى متشددة في الشرق ما زالت تعارضه ولم تحقق حكومته تقدما يذكر في بسط سلطتها.

    وبعد نجاح سريع في رد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية من شريط ساحلي يسيطرون عليه أدت معركة سرت إلى إبطاء سير المعارك ليتحول إلى اشتباكات من شارع لشارع مع سعي قوات مصراتة لتطهير المناطق السكنية.

    ويقول قادة مصراتة إن بضع مئات من المقاتلين يتحصنون حول مجمع واجادوجو والجامعة ومستشفى بالمدينة. ويحرص القادة على عدم التعجل في تحقيق تقدم بعد أن سقط أكثر من 200 مقاتل قتلى في الحملة حتى الآن.

    وفي الوقت الذي تقاتل فيه قوات من مدينة مصراتة تنظيم الدولة الإسلامية في سرت تخوض كتائب منافسة متحالفة مع الفريق خليفة حفتر قائد الجيش الوطني اشتباكات في الشرق على جبهة أخرى في بنغازي وحول مدينة أخرى في الشرق.

    ويرفض أنصار حفتر المتشددون حكومة السراج.

    أعمل يا خصيب ،، تصيب

    أعمِلْ كيف جارك ،، وإلا حول باب دارك

  7. #7
    عضو متميز
    تاريخ التسجيل
    Oct 2015
    الدولة
    مصر، القاهرة
    العمر
    39
    المشاركات
    631
    معدل تقييم المستوى
    51

    افتراضي ليبيا طلبت ضربات جوية أمريكية ضد الدولة الإسلامية في سرت

    سرت / واشنطن (رويترز) - قال رئيس الوزراء الليبي فائز السراج إن الحكومة الليبية المدعومة من الأمم المتحدة طلبت من الولايات المتحدة شن ضربات جوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في معقله الساحلي السابق مدينة سرت وإن أولى الضربات نفذت يوم الاثنين.



    وقال في بيان بثه التلفزيون الرسمي "بالفعل فقد بدأت أولى هذه الضربات هذا اليوم علي مواقع محددة في مدينة سرت محدثة خسائر فادحة في صفوف العدو وآلياته."

    وتقاتل قوات متحالفة مع الحكومة المدعومة من الأمم المتحدة تنظيم الدولة الإسلامية في سرت منذ مايو أيار. كانت التنظيم قد سيطر على المدينة بالكامل في العام الماضي وحولها إلى أهم قاعدة له خارج سوريا والعراق لكنه محاصر حاليا في وسط المدينة.

    وأقرت الولايات المتحدة بتنفيذ عدة ضربات جوية في ليبيا من قبل واستهدف آخرها معسكر تدريب للتنظيم في مدينة صبراتة في غرب البلاد في فبراير شباط.

    وقال السراج في بيانه إن رئاسة حكومته قررت "تفعيل مشاركتنا" في التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية.


    رئيس الوزراء الليبي فائز السراج يتحدث خلال مقابلة مع رويترز في طرابلس - رويترز

    وأضاف "قرر المجلس الرئاسي بصفته القائد الأعلى للجيش الليبي طلب دعم مباشر من الولايات المتحدة الأمريكية لتوجيه ضربات جوية محددة لمعاقل تنظيم الدولة داعش في مدينة سرت وضواحيها وبالتنسيق المباشر مع المجلس الرئاسي وقيادة غرفة العمليات."

    وتابع يقول "أود بهذه المناسبة التأكيد بما لا يدعو إلى الشك بأن العمليات في هذه المرحلة تأتي في إطار زمني محدد ولن تتجاوز مدينة سرت وضواحيها."

    وقال السراج إن الدعم الدولي على الأرض سيقتصر على المساعدة الفنية واللوجستية.

    وفي واشنطن قال بيتر كوك المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إن الرئيس باراك أوباما وافق على تنفيذ الضربات.

    وقال كوك "القوات المتحالفة مع حكومة الوفاق الوطني نجحت في استعادة أراض من تنظيم الدولة الإسلامية حول سرت حتى الآن وستواصل الولايات المتحدة استهداف التنظيم بضربات جوية إضافية في سرت لتمكين حكومة الوفاق الوطني من تحقيق تقدم حاسم واستراتيجي."

    (شارك في التغطية عمر فهمي - إعداد مصطفى صالح للنشرة العربية- تحرير سيف الدين حمدان)

    الضربات الأمريكية في ليبيا استهدفت دبابة وسيارتين للدولة الإسلامية
    واشنطن (رويترز) - قال متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إن ضربات جوية أمريكية ضد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية المتشدد في مدينة سرت الليبية يوم الاثنين استهدفت موقع دبابة وسيارتين للتنظيم.



    وقال المتحدث بيتر كوك في مؤتمر صحفي "الضربات التي نفذت استهدفت موقعا محددا لدبابة كما استهدفت ضربة ثانية سيارتين للتنظيم."

    وأضاف أن أقل من 1000 وربما بضع مئات من مقاتلي الدولة الإسلامية لا يزالون في سرت.

  8. #8
    عضو متميز
    تاريخ التسجيل
    Feb 2015
    الدولة
    الأردن، اربد
    العمر
    39
    المشاركات
    665
    معدل تقييم المستوى
    57

    افتراضي مستشفى: مقتل 28 مقاتلا ليبيا على الأقل في معركة ضد الدولة الإسلامية في سرت

    سرت (ليبيا) (رويترز) - أفادت قائمة أعدها مستشفى أن ما لا يقل عن 28 مقاتلا ليبيا قتلوا وأصيب أكثر من 180 يوم الأحد لدى تقدمهم صوب المعاقل الأخيرة لتنظيم الدولة الإسلامية في مدينة سرت الساحلية.



    وخلال الحملة المستمرة منذ ثلاثة أشهر تمكنت القوات المتحالفة مع الحكومة الليبية والمدعومة من الأمم المتحدة وتساندها ضربات جوية أمريكية منذ الأول من أغسطس آب من إجبار المتشددين على التراجع إلى منطقة سكنية صغيرة في وسط سرت.

    واستؤنف القتال العنيف يوم الأحد بعد توقف لمدة أسبوع.


    مركبة تابعة للقوات المتحالفة مع حكومة الوفاق الوطني في سرت في صورة - رويترز


  9. #9
    عضو متألق
    تاريخ التسجيل
    Jan 2011
    الدولة
    تونس، قفصة
    العمر
    53
    المشاركات
    819
    معدل تقييم المستوى
    56

    افتراضي الف تونسي انضموا الى تنظيم الدولة الاسلامية في ليبيا

    تونس (سرت شمال ليبيا) - (أ. ف. ب) : اكد وزير الدفاع التونسي فرحات الحرشاني الثلاثاء ان نحو (1,000) تونسي يقاتلون مع تنظيم الدولة الاسلامية في ليبيا وانهم يشكلون تهديدا لتونس.



    وقال للصحافيين على هامش مؤتمر حول الامن في باريس انه من "المبالغ به" القول بان الفين الى ثلاثة الاف جهادي تونسي يقاتلون في ليبيا، مضيفا "انهم في حدود الالف".

    وعن الجهاديين الذين تم طردهم من سرت شمال ليبيا قال الوزير "من المرجح ان يتجه بعضهم جنوبا وبعضهم نحو الغرب".

    وقال انهم لا يعودون اليوم "باعداد كبيرة" الى تونس ولكن "علينا ان نبقى حذرين"، مشيرا الى ان بينهم من يحملون الجنسيتين التونسية والفرنسية.

    واسف الحرشاني لغياب استراتيجية اقليمية لمواجهة مشكلة المقاتلين الجهاديين الاجانب في ليبيا وقال ان "البلدان تتعامل مع المسألة يوما بيوم".

    وقال ان "الحرب على الارهاب هي حرب شاملة. اذا عالجنا الارهاب فقط على المستوى الامني والعسكري فسنخسر الحرب".

    واضاف ان "الارهاب فكرة، انه ثقافة تغرس في عقول الشباب. ينبغي استحداث نوع جديد من التعليم واعتماد خطاب ديني مختلف (...) ينبغي تعليم الشباب بان الاسلام مختلف عن هذا والا فسنكون بعد سنوات امام وحش اكثر خطورة من داعش".



    الحرشاني: نحو ألف تونسي يقاتلون في صفوف داعش بليبيا
    تونس (الشروق) : قال وزير الدفاع التونسي فرحات الحرشاني اليوم الثلاثاء 6 سبتمبر 2016 إن نحو الف تونسي يقاتلون مع تنظيم داعش الإرهابي في ليبيا وانهم يشكلون تهديدا لتونس مؤكدا أنّه من "المبالغ فيه" القول بأن الفين الى ثلاثة الاف تونسي يقاتلون في ليبيا، مضيفا "انهم في حدود الالف".



    وقال الحرشاني في تصريح على هامش مؤتمر حول الامن في باريس إنه "من المرجح ان يتجه بعضهم جنوبا وبعضهم نحو الغرب". وأضاف بأنهم لا يعودون بأعداد كبيرة الى تونس، مشددا على ضرورة الحذر، مشيرا الى ان من بينهم من يحملون الجنسيتين التونسية والفرنسية.

    وعبّر الحرشاني عن أسفه لغياب استراتيجية اقليمية لمواجهة مشكلة المقاتلين الاجانب في ليبيا وقال ان "البلدان تتعامل مع المسألة يوما بيوم''.

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا