جده - واس : رفع صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الشئون البلدية والقروية الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - على دعمه واهتمامه الكبير للقطاع البلدي وتطوير الخدمات البلدية بما يلبى احتياجات وتطلعات المواطنين في جميع مناطق المملكة .
وأبان سموه أن الوزارة تعول كثيراً على تعاون أبناء الوطن لتصحيح مستوى الإصحاح البيئي وتفعيل آليات الرقابة البلدية في مجال الصحة العامة والنظافة والغذاء، مؤكداً أن أمناء المناطق والمحافظات قدموا رؤية شاملة لواقع الرقابة البلدية في هذا المجال تتضمن مقترحات لعلاج أوجه القصور والسلبيات في الرقابة على الصحة والغذاء بما في ذلك الأسباب التشريعية والتنظيمية أو أعمال المتابعة .
وقال سمو وزير الشئون البلدية والقروية خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد على هامش الاجتماع الدوري الثامن لأمناء المناطق والمحافظات ردا على سؤال لوكالة الأنباء السعودية عن نتائج الاجتماع الدوري للأمناء بشأن تفعيل الرقابة البلدية في مجال الصحة العامة والغذاء والنظافة وآليات تنفيذها،:" إن ما تم التوصل إليه من توصيات يمثل خلاصة دراسات علمية لعدد من الخبراء والأكاديميين المتخصصين من أمانات المناطق والمحافظات والجامعات السعودية والوزارات المعنية, وقد أثبتت هذه الدراسات أن أحكام الرقابة البلدية في مجال الصحة العامة والغذاء له أبعاد تشريعية وتنفيذية وسوف يتم اعتماد آلية لتنفيذ ما تم التوصل إليه من توصيات", مؤكداً أن التشخيص الدقيق للواقع الذي تحقق خلال الاجتماع الدوري الثامن يعني تحقيق 20% من ألأهداف المرجوة لأحكام الرقابة البلدية على الصحة العامة والغذاء والنظافة وتبقى 80% يتطلب تنفيذها التعاون مع الجهات ألأخرى المعنية والتي ندرك اهتمامها الكبير بالرقابة في مجالات الصحة والغذاء ونثق في حرصها على تنفيذ ما تم إقراره من توصيات، مشيرا سموه في هذا الصدد أن الوزارة نتطلع إلى العمل الجماعي من أجل رقابة بلدية فاعلة لكل ما يمس صحة المواطن وغذائه والبيئة التي يعيش فيها.
وجواباً على سؤال عن المشروعات الجديدة لمحافظة جده بعد افتتاح الكورنيش الأوسط، أكد سموه أن هناك مشروعات أخرى في الواجهة الجنوبية والشمالية سوف يتم تنفيذها لتكتمل الواجهة البحرية لعروس البحر ألأحمر من أجل توفير منشآت للمواطنين والزوار.
وعن تعامل الوزارة مع ملاحظات هيئة الفساد بشأن أداء بعض الأمانات والبلديات، قال سمو وزير الشئون البلدية والقروية:" أوجه كل الشكر للهيئة الوطنية لمكافحة الفساد ونحن نعمل بشمل تكاملي مع الهيئة لخدمة المواطن والحفاظ على الموارد والإمكانات وتحقيق أفضل استفادة منها في تطوير وتحسين الخدمات البلدية. وكثير من ملاحظات هيئة الفساد كانت مفيدة وتم الاستفادة منها في تصحيح المسار".
وأضاف سموه:" لقد التقيت معالي رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد وتم الاتفاق على عقد لقاء دوري كل أربعة أشهر لتفعيل مجالات التعاون, إلا أن هناك ملاحظات للهيئة يتم تناولها إعلامياً عن أداء بعض الأمانات والبلديات بطريقة غير موضوعية, وفي جميع الأحوال يتم التعامل بكل جديه مع ملاحظات الهيئة التي ترد للوزارة وتطبيق الإجراءات بحق من يثبت تقصيره قانونياً ونظاميا"ً.
وفيما يتعلق بآليات تنفيذ القرار السامي بنقل المنح السكنية من وزارة الشئون البلدية والقروية لوزارة الإسكان، وأوضح سموه أنه تم تشكيل لجنة مشتركة لتنفيذ ما تضمنه الأمر الكريم، مؤكداً أن العمل يتم مع وزارة الإسكان بروح الفريق ونحن على أتم الاستعداد لتقديم كل ما تحتاجه وزارة الإسكان من خبرات وكوادر، إلا أن وكالة ألأراضي وإدارة المنح بالوزارة لا يقتصر عملها فقط على توزيع المنح السكنية بل لها مهام أخرى كثيرة مثل المنح المتعددة.
وأشار سمو وزير الشئون البلدية والقروية إلى إجراء حصر كامل لمخططات وأراضي المنح المطورة وغير المطورة وتسليمها لوزارة الإسكان، لافتاً النظر إلى أن ذلك يشمل أكثر من 285 بلدية وأمانة تقدم خدماتها لـ 10117 قرية.
ورداً على سؤال عن مشاريع النقل العام في المملكة، أكد سموه أن مشاريع النقل تسير بوتيرة متميزة وقد تم ترسيه هذه المشاريع في مكة المكرمة وجده وسوف يتم ترسية عدد من المشاريع الكبرى في منطقة الرياض قريباً، وسوف تتوالى هذه المشاريع في جميع مناطق المملكة الأخرى، في إطار ما تشهده بلادنا المباركة من نهضة في جميع المجالات.
مواقع النشر