1080 يوما ينتظر حقوقه.. أصيب ولم يعوض
إبراهيم المتحمي ـ القنفذة
لا يزال حمزة المقعدي المتقاعد من جهاز حكومي يبحث عن حقوقه ومرتباته المتأخرة التي لم يتحصل عليها، حيث تعرض لحادث وهو مرتدي الزي الرسمي لعمله تسبب في إقعاده نتيجة إصابته بشلل كامل.
ويذكر المواطن حمزة المقعدي أنه أثناء خروجه من مقر عمله وعلى بعد ثلاثة كيلو مترات تعرض لحادث مروري أصيب خلاله بشلل سفلي كامل أنهيت على إثره خدماته الحكومية بموجب القرار الصادر من مرجعه في منطقة مكة المكرمة برقم 4943 في 21/10/1427 وبناء على تقرير اللجنة الطبية العليا برقم 5152 في 22/7/1427.
وأشار المقعدي إلى أنه أثناء اتصالاته بقيادة القطاع الذي كان يعمل فيه لمتابعة حقوقه ومرتباته التقاعدية، أبلغه مسؤول أنه يتوجب عليه التقدم لمرجعه للمطالبة بتعويض كون الحادث وقع أثناء ارتدائه الزي الرسمي.
وأضاف المقعدي «تفاجأت بأن مرجعي لم يرفع بملاحظة يشير فيها إلى أن الحادث وقع لي وأنا أرتدي اللبس الرسمي إذ إن المادة الـ26 من نظام الجهة التي اتبع لها تخولني بأحقية المطالبة بذلك».
وزاد «طلبت مني تقارير طبية عن الحالة وتوقيت وقوع الحادث وأحضرتها وكانت بخطابات جرت بين مستشفى قوى الأمن الداخلي في العاصمة المقدسة ومستشفى القنفذة».
وبين المقعدي أنه بعد مضي ثلاثة أعوام من وقوع الحادث والخطابات المرسلة لم يصلني أي رد على مطالبي إذ إن لجنة المتابعة المختصة لم تجب على اتصالاته طيلة 1080 يوما.
((( التعليق )))
هل المسألة فيها أزمة ضمائر ؟
أتسائل هنا عن القائمين على دائرة مرجع هذا المصاب ألم يفكر أحدهم ما ذا يكون حاله ومصيره لو كان هو المصاب ؟
مواقع النشر