اهــــ(الأحداث)ــــم

• تداول خسارة 43.28 نقطة عند 12,018.81 • تعطل عمل بطاقات الائتمان بإسرائيل • 15 طائرة إغاثية سعودية للبنان • قصف: طهران كرج خوزستان إيلام قم وشیراز • حزب لبنان يعلن نعيم قاسم أميناً له • نزع اسلحة احزاب ابليس مطلب • سحب عضوية إسرائيل من الأمم المتحدة مطلب • الغرب امام انهيار اقتصادي
النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    عضو راقي
    تاريخ التسجيل
    Jun 2014
    الدولة
    المغرب، الرباط
    العمر
    36
    المشاركات
    457
    معدل تقييم المستوى
    47

    افتراضي انتخابات المغرب: البيجيدي يحرز 99 مقعدا والبام 80 بعد فرز 90% صوت

    الدار البيضاء (منارة) : أعلن وزير الداخلية السيد محمد حصاد، ليلة الجمعة السبت، أن عملية فرز وإحصاء الاصوات برسم الدوائر الانتخابية المحلية (92 دائرة) حيث أسفرت، بعد فرز أكثر من 90 بالمائة من الاصوات، عن حصول حزب العدالة والتنمية على 99 مقعدا، فيما حصل حزب الاصالة والمعاصرة على 80 مقعدا.وأضاف السيد حصاد، خلال ندوة صحفية بمقر وزارة الداخلية عقدها بحضور الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية السيد الشرقي الضريس، أن حزب الاستقلال حصل على 31 مقعدا، وحزب التجمع الوطني للاحرار على 30 مقعدا، فيما أحرزت الحركة الشعبية 21 مقعدا، والاتحاد الدستوري 16 مقعدا، والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية 14 مقعدا.



    وحصل حزب التقدم والاشتراكية، حسب وزير الداخلية، على 7 مقاعد، والحركة الديمقراطية الاجتماعية على 3 مقاعد، وفيدرالية اليسار الديمقراطي على مقعدين، وباقي الاحزاب على مقعدين.أما بالنسبة للنتائج الخاصة بالدائرة الإنتخابية الوطنية، يضيف وزير الداخلية، فلم يتم التوصل بها بعد وسيتم إبلاغها إلى العموم فور الإعلان عنها من طرف اللجنة الوطنية للإحصاء التي ستعقد اجتماعا اليوم السبت.من جهة أخرى، ذكر وزير الداخلية بأن مختلف مراحل الاستحقاق التشريعي الخاص بانتخاب أعضاء مجلس النواب مرت في أجواء إيجابية، عكستها بجلاء مستويات التعبئة والدينامية التي تم تسجيلها على مر أيام الحملة الانتخابية.

    وتابع ان هاته الدينامية عكستها بوضوح الحملة الانتخابية المكثفة وعدد المبادرات التواصلية التي قامت بها الأحزاب السياسية ومرشحوها، والتي ناهزت 13 الف مبادرة تواصلية، استقطبت حوالي مليون مشارك، أي بمعدل يقارب 77 الف مشارك يوميا، مبرزا في هذا الصدد، أن الجولات الميدانية شكلت الآلية الأكثر توظيفا من طرف المرشحين من خلال استقطابها لحوالي 530 الف و300 مشارك، متبوعة بالمهرجانات الخطابية بما يناهز 282 الف مشارك.

    واكد وزير الداخلية أن هذه المعطيات توضح أن الأحزاب السياسية بذلت مجهودات كبيرة من خلال استعمال وسائل دعائية متنوعة، كتوزيع المناشير وعقد الاجتماعات، مع لجوء المرشحين إلى توظيف الفضاءات الإعلامية المكتوبة والإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي.


    محمد حصاد وزير الداخلية والشرقي الضريس الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية - منارة

    وشدد على أن وزارة الداخلية ومصالحها الترابية استمرت في حيادها التام إزاء جميع الفاعلين الحزبيين حتى نهاية الاقتراع، وكانت في مستوى الرهانات الانتخابية من خلال حرصها على توفير الظروف المواتية للحفاظ على مصداقية ونزاهة وشفافية العملية الانتخابية، تنفيذا للتعليمات المولوية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، الذي أكد على أن الإدارة يجب أن تبقى على نفس المسافة بين جميع المرشحين.

    وسجل أن الناخبين المغاربة توجهوا طيلة يوم الاقتراع إلى مكاتب التصويت لممارسة حقهم الدستوري بكل حرية، حيث مرت عملية التصويت في احترام تام لمبدأ السرية ونزاهة عمليات الفرز والإحصاء بحضور ممثلي لوائح الترشيح.

    وفي هذا السياق، أضاف الوزير أن النتائج المعلن عنها على صعيد مكاتب التصويت تبين أن نسبة المشاركة خلال اقتراع 7 أكتوبر بلغت 43 بالمائة من خلال مشاركة حوالي 6 ملايين و752 الف و114 ناخبة وناخبا.

    وبهذه المناسبة، قال وزير الداخلية "لابد أن نهنئ بلادنا على حسن سير الديمقراطية كما يريد ذلك صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده".



    كما هنأ حزب العدالة والتنمية على تصدره الإنتخابات التشريعية، "بالرغم من كل الإنتقادات التي وجهها بصفة مستمرة، خاصة لوزارة الداخلية، طيلة العملية الإنتخابية، ربما لأن هذا الحزب مازال يشك في الإرادة الراسخة لكل مكونات الأمة، وعلى رأسها جلالة الملك، حفظه الله، لجعل الممارسة الديمقراطية واقعا متجذرا وخيارا استراتيجيا لا رجعة فيه. وربما هذا ما جعل الحزب المذكور أيضا يبادر إلى إعلان بعض النتائج قبل وزارة الداخلية مع العلم أن هذه الوزارة كانت، خلال مختلف مراحل الإستحقاق الإنتخابي، حريصة على أن تبقى على نفس المسافة مع جميع الهيئات السياسية".

    نتائج: الإسلاميون في المغرب يحصدون معظم مقاعد البرلمان
    الرباط (رويترز) - قالت وزارة الداخلية المغربية إن حزب العدالة والتنمية الإسلامي في المغرب حصل على 125 مقعدا في الانتخابات البرلمانية التي جرت يوم الجمعة مقابل 102 مقعد لحزب الأصالة والمعاصرة و46 مقعدا لحزب الاستقلال المحافظ.



    وكانت انتخابات البرلمان المؤلف من 395 معقدا اختبارا للمغرب بعد خمسة أعوام من قيام الملك بالتخلي عن بعض السلطات لتهدئة احتجاجات مطالبة بالتغيير.

    والفارق المتقارب في النتائج يعني أن تشكيل حزب العدالة والتنمية لحكومة ائتلافية جديدة سيكون معقدا.

    الانتخابات التشريعية .. التكنولوجيا في خدمة عملية التصويت
    الدار البيضاء (منار) : الانتخابات التشريعية .. التكنولوجيا في خدمة عملية التصويتالانتخابات التشريعية .. التكنولوجيا في خدمة عملية التصويت بفعل ما يفرضه التقدم التكنولوجي، أضحت عملية التصويت اليوم الجمعة 7 أكتوبر أكثر سهولة عبر توظيف التكنولوجيات الجديدة التي تخول للناخبين بالخصوص التعرف بالضبط على مكاتب التصويت وتحديد مواقعها.



    وتعد تطبيقات الهاتف المحمول والرسائل القصيرة المجانية والمواقع الالكترونية كلها أدوات تكنولوجية يتوفر عليها الناخبون والناخبات لتسهيل تحديد الأماكن والتنقل نحو مكاتب التصويت لأداء الواجب الوطني للتصويت برسم الانتخابات التشريعية ل2016.

    وهكذا يمكن للناخبين فقط بإرسال رقم بطاقة التعريف الوطنية في رسالة قصيرة عبر الهاتف إلى الرقم 2727، للتعرف مجانا عبر رسالة قصيرة على مكان مكتب التصويت الذي يمكنهم التوجه إليه طوال اليوم للإدلاء بأصواتهم.

    وأكثر من ذلك، يخول التطبيق المحمول (مكتبي للتصويت) الذي طورته مصالح وزارة الداخلية والمتوفر بالنسبة لنظامي "أندرويد" و"أي أو إس" للأشخاص المسجلين في اللوائح الانتخابية تحديد الموقع الجغرافي لمكاتب التصويت على الخريطة (غوغل مابس، بينغ مابس أو هير مابس) واختيار مسار توجههم نحو هذه المكاتب.

    ويدون شك، يبدو توظيف هذه التكنولوجيات الحديثة وجيها وسائدا، خاصة لدى الناخبين في الوسط الحضري (55 في المئة من الكتلة الناخبة) والشباب أقل من 35 سنة الذين يمثلون 30 في المئة من الكتلة الناخبة التي تضم في المجموع 15,7 مليون مغربي ومغربية.

    وشهدت الحملة الانتخابية الخاصة باقتراع اليوم توظيفا مميزا لوسائل الاتصال والإعلام الجديدة من قبل الأحزاب السياسية المتنافسة، على غرار شبكات التواصل الاجتماعي، والرسائل القصيرة، ومواقع الأنترنت، والمدونات، ورسائل الفيديو.


  2. #2
    عضو راقي
    تاريخ التسجيل
    Jun 2014
    الدولة
    المغرب، الرباط
    العمر
    36
    المشاركات
    457
    معدل تقييم المستوى
    47

    افتراضي انتخابات المغرب: لماذا مُني "العدالة والتنمية" بخسارة تاريخية؟

    بون، إسماعيل عزام (دويتشه فيله) من المركز الأول في انتخابات 2016 إلى المركز الثامن في انتخابات 2021. كارثة سياسية وقعت لحزب العدالة والتنمية في الانتخابات العامة في المغرب. فما هي أسباب الخسارة التي أغلقت الباب على حكم الإسلاميين في المنطقة؟



    لم يكن حتى أشد المتشائمين داخل حزب العدالة والتنمية يعتقد أن الحزب الذي أحرز المركز الأول في انتخابات 2016 بعدما ربح في مجلس النواب عدد مقاعد قياسي بلغ 125، سينهزم بشكل مدوٍ خلال انتخابات 2021 ولن يربح سوى 12 مقعدا في النتائج شبه النهائية. يعدّ هذا الانحدار الأسوأ على الإطلاق في كل تاريخ انتخابات المغرب بالنسبة لحزب يترأس الحكومة.

    وفي هذه النتائج، لم ينهزم الحزب ذو المرجعية الإسلامية، فقط أمام خصميه الرئيسيين، حزب التجمع الوطني للأحرار الذي حلّ أولا وسيكون هو من يقود الحكومة القادمة، أو حزب الأصالة والمعاصرة الذي حل ثانيا وكان المنافس الرئيسي للإسلاميين في انتخابات 2016، بل تقهقر إلى المركز الثامن، ولم يظفر بالمقاعد اللازمة لتكوين فريق برلماني.

    كما أن الحزب حقق أسوأ نتيجة له على الإطلاق في الانتخابات التشريعية، إذا استثنينا انتخابات عام 1997 التي شارك فيها لأول مرة وحقق فيها تسعة مقاعد فقط، وغطى فيها عدداً محدوداً من الدوائر الانتخابية.


    - مستقبل لحزب العدالة والتنمية المغربي بعد الخسارة التاريخية؟

    رجة داخل الحزب
    كانت ليلة الإعلان عن نتائج الانتخابات عصيبة للغاية على الحزب، وأكبر الخسارات المعلنة جاءت أولاً من مدينة طنجة، ثم توالت أخبار الانكسارات من مدن أخرى كالدار البيضاء ومكناس، ثم جاء خبر سيء الدلالات بخسارة الأمين العام للحزب، ورئيس الحكومة، سعد الدين العثماني في الرباط، قبل أن يطلق وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، خلال إعلان نتائج الانتخابات، رصاصة الرحمة على آخر آمال المتعاطفين مع الحزب في مركز مشرف، ويؤكد الخسارة القاسية.

    أكبر ردود الفعل جاءت من الأمين العام السابق، عبد الإله ابن كيران (أو بنكيران)، الذي كتب في منشور على فيسبوك "لا يليق بحزبنا في هذه الظروف الصعبة إلا أن يتحمل السيد الأمين العام مسؤوليته ويقدم استقالته من رئاسة الحزب والتي سيكون نائبه ملزما بتحملها".


    عبد الإله ابن كيران: بصفتي عضواً في المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية وانطلاقاً من وضعي الاعتباري كأمين عام سابق لنفس الحزب، وبعد اطلاعي على الهزيمة المؤلمة التي مُني بها حزبنا في الانتخابات المتعلقة بمجلس النواب، أرى أنه لا يليق بحزبنا في هذه الظروف الصعبة إلا أن يتحمل السيد الأمين العام مسؤوليته ويقدم استقالته من رئاسة الحزب والتي سيكون نائبه ملزما بتحملها إلى أن يعقد المؤتمر في أقرب الآجال الممكنة في أفق مواصلة الحزب تحمل مسؤوليته في خدمة الوطن من موقعه الجديد.
    وفي تقييم ذاتي، كتبت البرلمانية عن الحزب، أمينة ماء العينين، أن على الحزب أن يعترف بهزيمته وأن يتدارس أسبابها، داعية كذلك إلى استقالة العثماني. وكتبت على حسابها على فيسبوك: " لقد عاقب المغاربة الحزب هذه هي الحقيقة التي يجب الاعتراف بها (..) لقد شعر الناس بتخلي الحزب عن المعارك الحقيقية وتخليه عن السياسة مع قيادة منسحبة وصامتة ومترددة في أغلب القضايا الجوهرية، فتخلوا عنه".

    أسباب الاندحار موجودة في الداخل
    وأعادت ماء العنينين أسباب الخسارة بشكل كبير إلى قيادة الحزب: "الحقيقة أن حزبنا كان طيلة الفترة السابقة حزبا كبيرا بقيادة صغيرة"، وقالت إن من أسباب الهزيمة "صم الآذان عن صوت النقد الصادق". وتحدثت كذلك عن أن سعد الدين العثماني "سمح بمرور قوانين انتخابية كارثية، كما قدم تنازلات غير مدروسة ورفض تفعيل مقتضيات دستورية كان يمكن أن تنقذ الحزب، كما تبنى منطقاً إقصائياً حديدياً داخل الحزب".

    حديث ماء العينين يبين وجود أزمة داخل الحزب. بدأت يوم إعفاء الملك لبنكيران من منصب رئيس الحكومة المعيّن على إثر الإخفاق في تشكيلها غداة انتخابات 2016. انقسم النقاش داخل الحزب حول ما إذا كان العثماني، الذي عيّنه الملك خليفة لبنكيران، سيحافظ على شروط هذا الأخير لتشكيل الحكومة.

    لكن العثماني تخلّى عنها بسرعة وقبل دخول خمسة أحزاب إلى الحكومة، ولاحقاً لم يستطع بنكيران الترشح لولاية ثالثة داخل الحزب بسبب رفض تعديل قوانينه الداخلية، ما رفع وتيرة التوتر داخل الحزب وخلق تيارين على الأقل واحد مع العمل الحكومي والثاني مع شروط بنكيران.

    "سبب الهزيمة المدوية هو أنه عند تحوّله من حزب معارض إلى حزب داخل السلطة، لم يفِ بوعوده مثل محاربة الفساد وتعزيز الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان، وهي المجالات التي اختير من أجلها خلال فترة الربيع العربي" يقول عمر المرابط، محلل سياسي وعضو في الحزب، مضيفاً لـ DW عربية: "رفع الحزب مجموعة من اللاءات كـ 'لا للفساد ولا للتحكم'، لكنه لما وصل إلى الحكم، كان أحياناً يصمت وأحيانا أخرى يبرّر".

    وجاءت لاحقاً عوامل أخرى، منها تطبيع الحكومة مع إسرائيل رغم رفض الحزب لذلك، ثم الانقسام حول تقنين القنب الهندي الذي بسببه هدّد بنكيران بتقديم استقالته، واسناد وزارات مهمة داخل الحكومة لتكنوقراط دون حزب سياسي أو لحزب "الأحرار" وظهور الحزب ضعيفاً في عدة مناسبات.


    - هل يستقيل سعد الدين العثماني من رئاسة حزب العدالة والتنمية المغربي بعد الهزيمة التاريخية في انتخابات 2021؟

    "عام 2011 رفع الحزب شعارات متعلقة بتقوية القطاعات الاجتماعية، لكن خلال 10 سنوات من التدبير، أثرت سياساته على القدرة الشرائية للمواطنين وكذلك على الطبقة السياسية، رغم بعض الإصلاحات التي قام بها" يقول أمين السعيد، أستاذ العلوم السياسية والقانون الدستوري بجامعة سيدي محمد بن عبدالله لـ DW عربية.

    ويضيف عاملاً آخر داخل الحزب: "التخلي عن تيار بنكيران (الأعضاء الذين كانوا متشبثين به لولاية ثالثة) أثر سلباً لأن هذا التيار كانت له القدرة على المواجهة وعلى تعبئة الشارع". وهناك سبب آخر وفق حديث السعيد: "ظرفية جائحة كورونا اتسمت بتشاؤم وغضب شعبي على من يترأس الحكومة، نظراً للتداعيات السلبية على معيشة المواطنين".

    نهاية صعود الإسلاميين؟
    انتهى "الإخوان" في مصر بانقلاب عسكري مسنود من فئات شعبية عريضة،ويعيش إخوان تونس فترة عصيبة بعد تجميد البرلمان، واليوم يطوي المغرب صفحة "الإخوان" (مع تأكيد وجود اختلافات بينهم) عبر بوابة الانتخابات، بشكل سيبعدهم عن العمل السياسي المؤثر حتى داخل البرلمان، بما أن وجودهم المتوقع في المعارضة خلال السنوات الخمس القادمة لن يكون قوياً لقلة مقاعدهم وكذلك لإمكانية وقوعهم في تناقض معارضة سياسات كانوا قد باشروها.


    - عبد الإله بنكيران خلال تأكيد فوز حزبه عام 2016- سيناريو لم يتكرر مع العثماني

    السياق الإقليمي الذي يعرف انكماشاً في شعبية الإسلام السياسي لا يفيد حزب العدالة والتنمية في عودة قريبة. لكن هل فقد الحزب كل حظوظه في العودة؟ يستبعد عمر المرابط ذلك، ويقول إنه سيبقى من أكبر الأحزاب المغربية، لكنه سيحتاج إلى قيادة جديدة وإعادة تركيب والعودة إلى شروطه السياسية ومبادئه الأخلاقية، وبذلك ستعود قواعده السياسية التي عاقبته هذه المرة بالمقاطعة، للتصويت عليه مستقبلا.

    لكن شبح ما جرى لحزب الاتحاد الاشتراكي يخيم نوعاً ما على مصير حزب العدالة والتنمية. الحزب اليساري قَبِل قيادة الحكومة عام 1998 بعد معارضة دامت لعقود، ثم تراجع لاحقاً ليخسر الكثير من قواعده كما عانى من تصدعات داخلية كثيرة. صحيح أن هذا الحزب حقق في هذه الانتخابات المركز الرابع وتطوّر بشكل كبير عن انتخابات 2016، لكن عدد المقاعد كان متواضعاً مقارنة بما حققته الأحزاب الثلاثة الأولى.

    "الهزيمة ستنعكس سلباً على أطروحة الإسلام السياسي وستؤثر كذلك إقليمياً على الأحزاب والتنظيمات التي كانت تعتبر 'العدالة والتنمية' نموذجاً للإسلام السياسي الوسطي الذي حافظ على استقراره"، يقول أمين السعيد، متوقعا أن الحزب لن يستطيع العودة لتصدر المشهد السياسي حتى ولو استرجع بعض قواه.


    الله ،، أهوه المسير
    وانتاه ،، متكنش مخيّر

    الصبر عضيدك والصلاه عماد دينك

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا