القاهرة (رويترز) - أعلن وزير الدولة لشؤون الاثار المصري محمد إبراهيم يوم الجمعة الكشف عن تمثال يجمع بين الملك أمنحوتب الثالث وابنته في مدينة الأقصر جنوبي القاهرة.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط قول إبراهيم إن ارتفاع التمثال يبلغ 1.7 متر بينما يبلغ عرضه 52 سنتيمترا.
وأضاف "كشفت عنه البعثة الأوروبية برئاسة هوريج سورزيان بالتعاون مع وزارة الآثار أثناء تنفيذ مشروع لترميم المعبد الجنائزي لأمنحوتب الثالث... بمنطقة كوم الحيتان بالبر الغربى بالأقصر."
وتبعد الأقصر عن القاهرة نحو 700 كيلومتر.
وقال إبراهيم "التمثال المكتشف هو جزء مكمل لتمثال ضخم من الألباستر ارتفاعه 14 مترا للملك أمنحوتب الثالث كان يتقدم بوابة الصرح الثالث للمعبد كشف عن معظم أجزائه على مدار الأعوام الماضية ويجمع امنحوتب الثالث بأبنته التي تدعى إي-ست."
وتابع "أهمية التمثال المكتشف تعود إلى أنها المرة الأولى التي يكشف فيها عن تمثال يجمع هذه الأميرة بوالدها وحدها بالرغم من أنها صورت كثيرا في تماثيل تجمعها بوالديها وأخواتها والتي تعرض حاليا بالمتحف المصري" في العاصمة القاهرة.
ومصر من أكثر دول العالم حيازة للآثار التي يرجع تاريخ بعضها إلى آلاف السنين.
وأمنحوتب هو الفرعون التاسع من ملوك الأسرة الثامنة عشرة بحسب عديد من المؤلفين الذين يقولون إنه حكم مصر بين عامي 1386 و1349 قبل الميلاد.
وزير الدولة لشؤون الاثار المصري محمد إبراهيم في منطقة الاهرامات -
رويترز
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط قول رئيس قطاع الآثار بالوزارة علي الأصفر إن التمثال "يظهر الملك جالسا على عرشه ويداه مستقرتان على ركبتيه وبين قدميه تقف ابنته الأميرة إي-ست... وجهها تعرض لعوامل التعرية وقدماها مفقودتان كما نقش اسمها وألقابها بالقرب من قدميها."
وأضاف أن من ألقابها "القرينة الملكية" و"محبوبة والدها."
ونقلت الوكالة قول مدير عام آثار الأقصر عبد الحكيم كرار أن أعمال الترميم في المعبد ستشمل "إعادة تمثال الأميرة إي-ست إلى ما كانت عليه بتمثال أبيها تمهيدا لإقامته أمام بوابة الصرح الثالث بشرق المعبد."
وأمنحوتب الثالث هو جد الملك توت عنخ آمون وشهد عهده نهضة في الفنون نحت خلالها بعض من أكبر التماثيل.
مواقع النشر