قبلها ،، بدأت أكاديمية الشعر في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث اليوم بتلقي طلبات الاشتراك في المسابقة الأكثر شهرة والأضخم من نوعها على المستوى العربي والصعيد العالمي "شاعر المليون" في موسمها الخامس 2011 - 2012 ويستمر التسجيل حتى 31 يوليو القادم.
ومن المقرر ان تبدأ عملية الفرز للمشاركات المستلمة بدءا من أول أيام شهر رمضان المبارك ليتم بعدها الإعلان عن مرحلة مقابلة اللجنة للشعراء بعد عيد الفطر المبارك.
3%u002525284%2529%25281%2529.jpg
وأوضح سلطان العميمي مدير أكاديمية الشعر أن شروط المشاركة والقبول تعتمد على معايير وأسس فنية ونقدية صارمة في الشعر النبطي وخاصة فيما يتعلق بشروط الوزن والقافية واللغة الشعرية المستخدمة من حيث التعبير وكيفية تناول الغرض الشعري والبناء الفني للقصائد والصور والتراكيب المستخدمة فيها.
وأضاف العميمي أنه تقبل طلبات الاشتراك للشعراء الذين لا تقل أعمارهم عن 18 سنة ولا تتجاوز 45 سنة وأنه يتوجب على من يود التقدم للاشتراك في المسابقة أن يملأ قسيمة طلب الاشتراك الموجد في موقع مسابقة شاعر المليون .
وأكد العميمي أن المسابقة في دورتها الخامسة ستشهد تغييرات عديدة تأتي ضمن خطة التطوير والتجديد في البرنامج والارتقاء بالشعر النبطي إلى أعلى مستوياته الفنية والأدبية والثقافية.
وكشف أن المسابقة في دورتها الخامسة تسمح للشعراء الذين اشتركوا في الدورتين الأولى 2006 – 2007 والثانية 2007 – 2008 من المسابقة ووصلوا إلى مرحلة الـ 48 شاعرا بالتقدم للاشتراك في الموسم الخامس 2011 – 2012 ومقابلة اللجنة .
وأكد سعادة محمد خلف المزروعي مستشار الثقافة والتراث في ديوان سمو ولي عهد أبوظبي مدير عام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث أن أبوظبي نجحت عبر مشروعها "شاعر المليون" في توسيع قاعدة الشعر النبطي والتراث الأصيل في المنطقة العربية من خلال أهم الوسائط الإعلامية المقروءة والمسموعة والمرئية والإلكترونية حتى وصلت أصداء هذه المسابقة المبتكرة إلى مختلف قارات العالم.
وقال ان الشعر النبطي هو وثيقة تاريخية أساسية تعبر عن أصالتنا في دولة الإمارات العربية المتحدة وفي منطقة الجزيرة العربية.
وأوضح المزروعي أن الهيئة وفي إطار استراتيجيتها الداعمة للشعر والشعراء الإماراتيين والخليجيين والعرب تعمل على تشجيع ودعم تنظيم أمسيات شعرية لجميع الشعراء الذين شاركوا في مسابقتي شاعر المليون وأمير الشعراء داخل وخارج دولة الإمارات وذلك بهدف إطلاع جمهور الشعر العربي العريض على إبداعات هؤلاء الشعراء الذين أمتعونا بما قدّموه من نتاجات شعرية متميزة.
ولفت المزروعي الى ان شاعر المليون ومنذ انطلاقته في نسخته الأولى عام 2006 مع تأسيس هيئة أبوظبي للثقافة والتراث استطاع تغيير خارطة الشعري النبطيّ وإعادة فرز الساحة الشعرية وترتيبها وإنصافها.
جدير بالذكر ان جوائز المسابقة تبلغ قيمتها للفائزين الخمسة الأوائل 15 مليون درهم حيث يحصل صاحب المركز الأول والفائز بلقب شاعر المليون وبيرق الشعر على 5 ملايين درهم بينما يحصل صاحب المركز الثاني على 4 ملايين درهم والثالث على 3 ملايين درهم إضافة لمنح الفائز الرابع مليوني درهم والخامس مليون درهم .
وكانت هيئة أبوظبي للثقافة والتراث قد أعلنت في عام 2010 إقامة مسابقة "شاعر المليون" بالتناوب مع نظيرتها لشعر العربية الفصحى مسابقة "أمير الشعراء" التي اختتمت دورتها الرابعة في فبراير الماضي 2011 .. وقد تقرر بدء التصفيات النهائية لكل مسابقة في الربع الأخير من كل عام بحيث موعداً ثابتاً لانطلاق أحد البرنامجين بالتناوب.
يُذكر أن الموسم الرابع من "شاعر المليون" قد حاز وصورة غير مسبوقة على اهتمام وسائل الإعلام العالمية ومستخدمي الشبكة الدولية للمعلومات "الإنترنت" منذ انطلاق المسابقة على الهواء مباشرة في منتصف ديسمبر 2009 على شاشة قناة أبوظبي واختتامها في إبريل 2010 من مسرح شاطئ الراحة بأبوظبي.
وتناقلت وسائل الإعلام العالمية تعليقات حول الجهود الحثيثة التي تبذلها هيئة أبوظبي للثقافة والتراث للارتقاء بالشعر النبطي من خلال التركيز على دور أبوظبي ورؤيتها لاحتضان هذا الشعر ونقل المُنجز الثقافي إلى العالم بأسره وصولاً إلى كل عربي في مختلف أرجاء العالم.
مواقع النشر